Connect with us

المرأه و الطفل

ابني عصبي جداً أتعامل معه أزاي؟

Published

on

• الطفل العصبي هو الطفل الذي يقوم بالتعبير عن ما يكون بداخله من توتر وقلق في شكل بكاء، وصراخ، أو عن طريق الضرب والتلفظ بألفاظ سيئة مع الأخرين وما شابه ذلك، وفي الكثير من الأحيان يلقى الوالدين الكثير من الصعوبات في مواجهة مثل هذه الحالة، وبشكل خاص أمام الأخرين.
• تعالي نتعرف على أسباب عصبية طفلك، ومظاهر عصبيته، وأزاي تتعاملي معها.

دوافع عصبية الطفل

• عند محاولة الحديث عن الطفل العصبي يجب أن نتطرق إلى الأسباب التي تدفعه إلى ذلك والتي قد تكون ناتجة عن أسباب سيكولوجية أو وبائية، وهذه الأسباب كالتالي:-

الدوافع المرضية

• وهذه الأسباب هي عبارة عن مشكلات صحية ترفع بصورة مباشرة من تعصب الطفل، وما أن يتم معالجتها يلاحظ أن الطفل أصبح هادئاً للغاية ولا يلجأ إلى فعل أي شيء يظهر أنه عصبي ومن هذه المشاكل:-
• اضطراب الجهاز العصبي والجهاز الهضمي، وارتباكات الغدة الدرقية، كما أنه قد ينتابه اضطراب وتشوش في النطق عند الحديث مع الأخرين.

الدوافع النفسية (السيكولوجية)

• قد تكون عصبية الطفل رد فعل طبيعي على عصبية أحد الوالدين أو كليهما، فذلك يؤثر بطريقة سلبية على شخصيته ويجعله عصبياً.
• عدم ترك الطفل أن يعبر عن ذاته ورأيه، والسعي لإجباره على سماع الأوامر والتعليمات بدون نقاش.
• إهمال الطفل من جانب والديه وعدم توفير ما يحتاجه من الحب والاهتمام له، وبصفة خاصة إذا كان ينعم به أحد أخوته وهو لا ينال منه أي قدر.
• وقد لا تنشأ العصبية نتيجة للقسوة بل تنشأ في كثير من الأحيان عن التدليل الزائد؛ مما يدفعه إلى التعصب عند عدم تنفيذ ما يريده.
• الاستجابة السريعة للوالدين لمطالب أبنهما حتى يكف عن الصراخ والبكاء، وهذا أمر سلبي من طرف الوالدين.

مظاهر العصبية عند الطفل

• هنالك بعض العلامات والإشارات التي تظهر على الطفل وتبين أنه عصبي مثل:-
• مص الأصابع وتقليم الأظافر بالفم.
• إصراره على رأيه حتى ولو كان خاطئاً وتشاجره بصوت عالي مع إخوته وأصدقائه.

طريقة التعامل مع الطفل العصبي

• مما لا شك فيه أن الطفل لم يصبح عصبياً فجأة ولا بين ليلة وضحاها، لذلك يحتاج علاجه والحد من عصبيته وقت قد يكون طويلاً إلى حد ما، كما يجب أن يكون لدى الأبوين صبر وقدرة على التحمل لتخطي هذه المرحلة بدون أثار جانبية، لذلك ينبغي على الوالدين أن يتبعوا الآتي:-
• القيام بإجراء فحص طبي عام حتى يطمئنوا على صحة الطفل والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تكون سبباً مباشراً لحدوث العصبية.
• يجب البعد بشكل تام عن التعامل مع الأطفال بعصبية أو اللجوء إلى عقابهم بشكل عنيف.
• تجنب التعامل بين الوالدين بعصبية أمام أبنائهم حتى لا ينعكس ذلك على شخصيتهم.
• عدم اللجوء للتدليل المفرط للطفل أو الإهمال، حيث يجب أن تكون المعاملة باتزان واعتدال.
• تقديم الدعم النفسي للطفل والاستماع إلى أراءه وعدم السخرية منها حتى ولو كانت خاطئة والحديث عن إنجازاته أمام الأخرين مما يدعم ثقته بنفسه.
• تجنب المطالب والرغبات التي تكون صادرة من الطفل بطريقة عصبية، وعدم تنفيذها إلا بعد أن يصبح هادئاً جداً.
• تحفيز الطفل والإلحاح عليه لمزاولة التمارين والأنشطة الرياضية، ومنعه من مشاهدة الأفلام الكرتون العنيفة، وكذلك الحد من لعبه بالألعاب الإلكترونية طويلاً.
• تحفيزه على مزاولة السلوك الهادئ والثناء عليه، ومنحه مكافأة على ذلك.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

المرأه و الطفل

“تأثير الرسم فى حياتنا اليومية وكيفية استثمار موهبتنا بشكل فعّال”

Published

on

"تأثير الرسم في حياتنا اليومية وكيفية استثمار الموهبة بشكل فعّال"

 

يعتبر فن الرسم واحدًا من أقدم وأعظم وسائل التعبير الإنساني، حيث يسهم في إيصال رسالة فردية أو جماعية بشكل ملموس وجذاب.
يمتلك الرسم قدرة فريدة على التأثير في حياتنا اليومية، سواء من خلال تعزيز الإبداع أو تحسين الصحة النفسية. في هذا المقال، سنستكشف أهمية فن الرسم في حياتنا اليومية وكيف يمكننا الاستفادة من موهبتنا الفنية بشكل صحيح.

 

فوائد فن الرسم في حياتنا:

1. تعزيز التعبير الفردي: يمكن للرسم أن يكون وسيلة فعّالة للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا بشكل فريد، مما يساعد في فهم أنفسنا وتحسين الاتصال مع الآخرين.

2. تحسين الصحة النفسية: يعتبر الرسم وسيلة لتحقيق الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق. يمكن أن يكون مصدرًا للمتعة والراحة النفسية، مما يساهم في تعزيز العافية العامة.

3. تطوير المهارات الإبداعية: يعزز الرسم الإبداع والتفكير الابتكاري، مما يساعد في تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الفرد.

 

كيفية استغلال موهبة الرسم بشكل صحيح:

1. التعلم المستمر: يجب على الشخص المهتم بفن الرسم السعي لتحسين مهاراته من خلال الدورات التعليمية عبر الإنترنت أو الالتحاق بورش عمل فنية.

2. التفاعل مع المجتمع الفني: يمكن أن يكون التواصل مع فنانين آخرين والمشاركة في المعارض الفنية وسيلة لتبادل الخبرات وتوسيع آفاق المبدع.

3. استخدام الرسم للتأثير الاجتماعي: يمكن للفنانين أن يستخدموا مواهبهم للتعبير عن قضايا اجتماعية وتوعية الناس حول قضايا هامة.

فن الرسم ليس مجرد هواية، بل هو وسيلة فريدة للتعبير عن الذات وتحسين جودة حياتنا. يجب علينا الاستفادة من هذه الموهبة بشكل إيجابي وفعّال، سواء كنا هواة أم محترفين، لنعزز التوازن والإبداع في حياتنا اليومية.

Continue Reading

المرأه و الطفل

تطوير الإبداع وتعزيز التنمية: أهمية وفوائد الرسم في مرحلة الطفولة المبكرة

Published

on

الرسم يحمل أهمية هائلة وشاملة في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يُعتبر وسيلة قوية للتعبير والتواصل بين الأطفال. من خلال فن الرسم، يمكن للأطفال أن يسردوا قصصهم ويعبروا عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل إبداعي. كما يُسهم الرسم في تعزيز الصحة العاطفية للأطفال، إذ يتيح لهم التعبير عن مختلف الانفعالات وفهمها بشكل أفضل.

لا تقتصر فوائد الرسم على الجانب العاطفي فقط، بل يُعزز أيضًا تطوير مهارات حياتية هامة. يساعد الأطفال على تنمية التفكير الإبداعي والتصميم البصري، مما يعزز قدراتهم الفكرية والإبداعية. كما يسهم الرسم في تعزيز التركيز وتحسين مهارات الإدراك البصري.

من خلال ممارسة هذه الهواية المبكرة، يكتسب الطفل مهارات تعاونية عند الرسم مع أقرانه، ويتعلم كيفية التعبير عن آرائه بشكل فعّال. يعزز الرسم أيضًا التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي عندما يشارك الأطفال أعمالهم مع الآخرين.

بشكل عام، يُظهر الرسم أنه أكثر من مجرد نشاط إبداعي، بل يشكل وسيلة فعّالة لتعزيز تنمية الطفل في مختلف الجوانب، سواء كانت عاطفية أو اجتماعية أو حتى تعليمية.

أهمية وفوائد ممارسة الرسم في مرحلة الطفولة المبكرة

فوائد الرسم للطفل بعمر مبكرة عديدة وهي:

1. تعزيز المهارات الحركية:
يُقوي الرسم العضلات الصغيرة في أيدي وأصابع الأطفال، بالإضافة إلى تنمية العضلات الكبيرة في أذرعهم وكتفيهم. هذا يعد خطوة أساسية نحو تعلم الكتابة في المستقبل.

2.*تنمية الإبداع:
من خلال مجموعة متنوعة من أدوات الرسم والتلوين، يمكن للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة استكشاف الفن بحرية، دون القلق بشأن النتائج المحددة. يُمكنهم تجربة استراتيجيات مختلفة وتعزيز قدراتهم الإبداعية دون أي قيود.

3. التطور المعرفي:
تشير رسومات الأطفال إلى تطور الأدمغة وتشكيل موصلات عصبية، مما يسهم في تطوير التفكير العميق والقدرة على التمييز بين الأنماط والتمثيل العقلي.

4. تطوير مهارات التخطيط:
يُشجع الأطفال بعد فترة الخربشة على التفكير والتخطيط للعناصر المراد رسمها على الورق. هذا يعزز مهارات التخطيط ويساهم في تطوير مهارات حياتية مختلفة.

5. تعزيز التنسيق بين العين واليد:
يمنح الرسم الأطفال تجربة في استخدام العيون لتوجيه حركات اليدين بدقة، مما يعزز التنسيق بين العين واليد ويسهم في تطوير مهارات حياتية متعددة.

6. تعزيز الإدراك البصري:
يتيح الرسم للأطفال ممارسة مهارات الإدراك البصري، مثل مطابقة الأشياء المتشابهة والتفرق بين الأشياء المختلفة في الحجم واللون. هذا يفيد في مجالات متعددة مثل الكتابة والقراءة والمهارات الحياتية.

7. تحسين مدى الانتباه:
يعزز الرسم انتباه الأطفال ويطيل فترات الانتباه، خاصةً عندما يكون لديهم حرية اختيار موضوعاتهم دون التأثر بالوسائل الإلكترونية الأخرى.

8. الإفراج العاطفي والتعبير:
يُمكن للرسم أن يساعد الأطفال في التعبير عن مشاعرهم ومزاجهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، مما يُعزز الصحة العاطفية ويسهم في فهم العواطف بشكل أفضل.

9. تعزيز اللغة:
يسهم الرسم في تنمية لغة الأطفال من خلال تجاربهم في الاتصال بين الكلمات والصور، والتحدث عن الرسوم مع البالغين أو الأقران.

10. تطوير الخيال:
يتيح الرسم للأطفال استكشاف خيالهم بحرية، مما يُسهم في تطوير الإبداع ويعزز القدرة على التفكير الإبداعي في مختلف المجالات.

11. تنمية مهارات حل المشكلات:
يُمكن للأطفال من خلال الرسم التعامل مع المشاكل العاطفية والحياتية اليومية، حيث يتيح لهم تجسيد تلك المشكلات على الورق ومحاولة إيجاد حلول بصرية. تمنحهم هذه العملية شعورًا بالسيطرة على مشاعرهم وتعزز مهارات حل المشكلات التي تظهر في مراحل لاحقة من النمو.

12. تطوير مهارات ما قبل الكتابة:
يُقدم استخدام أدوات الرسم تجارب متنوعة تعزز مهارات مهمة قبل تعلم الكتابة، مثل تقوية الأصابع واليد والكتف وتنمية القبضة والتفسير والتنسيق بين العين واليد. هذه المهارات تشكل أساسًا لتطوير مهارات الكتابة لاحقًا.

13. تعزيز مهارات ما قبل الرياضيات:
يُسهم الرسم في بناء مفاهيم ما قبل الرياضيات مثل التناسب والتماثل، ويؤثر بشكل إيجابي على المهارات المعرفية العامة. على سبيل المثال، يركز رسم الأشكال البشرية على تنظيم الميزات بدقة، مما يُعزز فهم الأطفال للمفاهيم الرياضية.

14. تطوير الذاكرة:
يُمكن للرسم توسيع نطاق الذاكرة لدى الأطفال، حيث يمارسون ذكرياتهم بطرق متعددة. يساعد رسم الأشياء الجديدة على تحسين قدرتهم على تذكر التفاصيل، ويُشجعهم على استحضار ذكرياتهم من خلال تجسيدها بشكل فني.

Continue Reading

المرأه و الطفل

ماهي فوائد تعليم الرسم في نمو وتطور الأطفال

Published

on

فوائد الرسم للاطفال

1. تعزيز التفاعل الاجتماعي:
يُعد الرسم نشاطًا مشتركًا رائعًا يعزز التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال، حيث يشاركون في الإبداع ويبنون تجاربهم المشتركة.

2. تطوير المهارات العقلية:
يحفز الرسم أجزاء الدماغ المرتبطة بالخيال والإبداع، مما يعزز تنمية المهارات العقلية مثل الذاكرة والتركيز في عمليات التفكير الإبداعي.

3. تنمية المهارات الحركية الدقيقة:
يُساهم الرسم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة، مما يُحسِّن القدرة على السيطرة على الأدوات الكتابية وتحسين التنسيق الحركي.

4. تعزيز التعبير الشخصي:
يُعتبر الرسم وسيلة فعّالة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، مما يساعدهم على التفاعل بشكل أفضل مع عواطفهم.

5. توسيع الوعي بالبيئة:
يشجع الرسم على مراقبة الأطفال لمحيطهم وزيادة فهمهم للعناصر المحيطة، مما يُسهِم في تطوير قدرات الملاحظة والانتباه.

6. تحفيز الإبداع:
يُسهم الرسم في تنمية التفكير الإبداعي وقدرة الأطفال على الابتكار، مما يشجعهم على البحث عن حلول فريدة وفكر إبداعي.

قيمة الرسم من وجهة نظر نفسية

من المهم أن نكون حذرين عند قراءة المقالات على الإنترنت حول تفسير رسومات الأطفال، حيث يفترض أن نتحقق من مصداقية المصادر والاعتماد على البحوث والدراسات العلمية.

على سبيل المثال، يشير بعض الأشخاص إلى أن استخدام الألوان السلبية والداكنة في رسومات الأطفال يمكن أن يكون مؤشرًا على اكتئابهم، بينما يرتبط اللون الفاتح والمشرق بالتفاؤل. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن تفسير هذه الرسومات يتطلب فحصًا من قبل أخصائي نفساني، حيث يمكنه فقط فهم معاناة الطفل من خلال الجلوس معه والاستماع إلى تعليقاته.

كمثال آخر، عندما يرسم الطفل نفسه بحجم صغير بين مجموعة من البالغين، لا يعني ذلك بالضرورة أنه يشعر بالإهانة، بل قد يكون ذلك مجرد تعبير عن كيف يرى نفسه في العلاقة مع والديه في المرآة.

إذا كنت تواجه أي قلق أو عدم ارتياح حيال رسومات طفلك، يفضل التحدث مع أخصائي نفساني للحصول على فهم أعمق وتوجيه مناسب، وتجنب اتخاذ قرارات أو تحليلات بشكل ذاتي.

كيف نشجع الطفل على ممارسة نشاط الرسم والتلوين

يظهر العديد من الأطفال حبًا طبيعيًا للرسم والتلوين، حيث يلجأون إلى كتب التلوين والأوراق المرسومة للتعبير عن إبداعهم. لهؤلاء الأطفال، يكفي دعمهم وتنمية موهبتهم دون تجاهلها. بالنقيض، يواجه بعض الأطفال صعوبات في هذا النشاط ويحتاجون إلى دعم وتوجيه.

دور الأهل يكمن في تشجيع الأطفال وتعزيز ثقتهم، مع التحرك بهم تدريجيًا نحو اكتساب الخبرة الكافية للاستمتاع بالرسم. يمكن بداية التشجيع عبر تقديم رسومات ملونة جاهزة وأخرى غير ملونة ليقوم الطفل بتلوينها بناءً على الطريقة الموجودة.

تدريجياً، يمكن للأطفال أن يكتسبوا الخبرة ويتنوعوا في ذوقهم ويتطوروا إبداعياً. للأطفال الذين لا يظهرون اهتمامًا فوريًا، يمكن تحفيزهم بتقديم صور أو رسومات لشخصيات كرتونية أو أشياء تعزز اهتمامهم.

المكافآت بعد إنجاز النشاط يمكن أن تكون حافزًا إضافيًا لتعزيز رغبتهم في المزيد من التلوين. الأهل يمكنهم أيضًا استبدال الوقت المخصص للشاشات بنشاط الرسم لتحفيز الفائدة في الأنشطة الإبداعية.

باختصار، الرسم والتلوين ليس فقط نشاطًا ممتعًا للأطفال بل هو أيضًا ذو فوائد تنموية هامة. يتطلب الأهل دعمًا فعّالًا وتوجيهًا لتحفيز هذا الجانب الإبداعي لدى الأطفال وتعزيز تطورهم الشخصي.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة