الجاليات المصرية تعلن إنضمامها لمبادرة شيخ الأزهر
أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, ترحيبه بإنضمام الجاليات المصرية مسلمين وأقباط بالخارج إلي مبادرة بيت العائة المصرية.التي أطلقها الأزهر الشريف لمواجهة الفتنة والاحتقان الطائفي. وخلال لقائه أمس بوزيرة القوي العاملة السيدة عائشة عبدالهادي و40 من رموز الجاليات المصرية بأوروبا وأمريكا من المسلمين والأقباط, أكد الدكتور الطيب ترحيب الأزهر الشريف بتأسيس مراكز إسلامية بالخارج, والتواصل مع الجميع مسلمين وأقباطا.كما جدد خلال لقائه بالوفد البرلماني المسيحي الألماني, رفض مصر أي تدخل أجنبي في شئونها الداخلية, مؤكدا أن المصري المسلم أقرب للقبطي.
من جهة أخري, تواصل نيابة شرق الإسكندرية تحقيقاتها حول التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين, ومن المنتظر أن تستمع النيابة إلي أقوال20 مصابا تعذر الاستماع لأقوالهم من قبل بسبب سوء حالتهم الصحية, من بينهم شاهد عيان, ويعول فريق التحقيق أهمية كبري علي شهاداتهم للوصول إلي دلائل وشواهد جديدة قد تكشف غموض الجريمة, خاصة أن شهادة من أدلوا بأقوالهم من المصابين لم تفد في نتائج التحقيقات.
وأمرت النيابة باستعجال تقارير الأدلة الجنائية واستدعاء خادم المسجد المواجه للكنيسة وراعي الكنيسة لسماع أقوالهما, حيث كانا موجودين وقت وقوع الجريمة.
وقد أشارت معاينة الطب الشرعي لمسرح الحادث, إلي أن الانفجار أخذ شكلا كرويا تحول إلي بيضاوي علي هيئة موجة انفجارية في اتجاه المسجد والكنيسة. ومن جانبه, أكد اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية, أن الحادث الإرهابي بعيد عن ثقافة المصريين, ورفض ربطه بتنظيم القاعدة, فيما أقامت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية قداسا لتلقي واجب العزاء وسط مشاركة رسمية وشعبية, حضره اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية و جموع من المواطنين مسلمين وأقباطا, وممثلين عن حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق آخر, أعرب وزير خارجية إيطاليا عن ترحيبه بالتزام مصر بالتصدي للإرهاب.
الاهرام