Connect with us

البوابة الأخبارية

بالصور.. والدة الشهيد إيهاب نصار ترفض التعويض وتنتظر الثأر

رغم مرور ما يقرب من 3 أشهر على استشهاد ابنها، فإن الحزن لا يُفارقها، ولا تخرج من غرفتها، ولم تخلع ما عليها من ملابس الحداد… إنها الحاجة زينب عبد الصمد (62 عاما)، والتي ترفض تلقّي العزاء في ابنها إيهاب نصار حتى الآن، ورفضت أيضا الحصول على أي تعويضات؛ لأنها تُؤكّد أنه لن تبرد نار قلبها إلا بعد الأخذ بالثأر من ضبّاط الداخلية الذين قتلوا ابنها، موضّحة أن القتلة لا يزالون أحرارا، ويمارسون عملهم.

Published

on

رغم مرور ما يقرب من 3 أشهر على استشهاد ابنها، فإن الحزن لا يُفارقها، ولا تخرج من غرفتها، ولم تخلع ما عليها من ملابس الحداد… إنها الحاجة زينب عبد الصمد (62 عاما)، والتي ترفض تلقّي العزاء في ابنها إيهاب نصار حتى الآن، ورفضت أيضا الحصول على أي تعويضات؛ لأنها تُؤكّد أنه لن تبرد نار قلبها إلا بعد الأخذ بالثأر من ضبّاط الداخلية الذين قتلوا ابنها، موضّحة أن القتلة لا يزالون أحرارا، ويمارسون عملهم.

عندما توجّهت إلى الحاجة زينب بمنطقة إمبابة لم أضلّ الطريق إلى مسكنها؛ فالجميع هناك يعرفونها جيّدا، بعد أن لقّبوها بـ”أم الشهيد”، بل أطلقوا على الشارع الذي تُقيم به شارع “الشهيد كريم” -وهو اسم الشهرة لابنها إيهاب- وعندما صعدتُ درجات السلم البسيط لمنزل الشهيد، استقبلتني الأم، والتي لديها ثلاثة من الأبناء، وإيهاب هو أصغرهم (26 عاما).

مساعدة الأسرة
وقد ترك إيهاب التعليم وهو في المرحلة الثانوية، لكي يخرج للعمل ويُساعد أباه -الذي خرج على المعاش- ويُساهم أيضا في توفير نفقات زواج إخوته؛ فهو كان يشعر بالمسئولية منذ صغره، واستطاع أن يشتري “توك توك” للعمل عليه ليل نهار، حتى تمكّن من مساعدة إخوته في الزواج، ليقوم بعدها بشراء كل مستلزمات منزل العائلة وتجديد أثاثاته؛ وآخرها شراء جهاز تليفزيون وسجاجيد.

وقبل أن يستشهد إيهاب بأيام قليلة، كان قد فاتح أباه وأمّه في مسألة زواجه في أقرب وقت، وبالفعل قام بشراء بعض مستلزمات زواجه، وكان يبحث عن العروسة المناسبة، ولكن لم يُمهله القدر.

 

أشارت الأم إلى أن ابنها كان مُشاركا في ثورة الشباب منذ يومها الأوّل

أشارت الأم إلى أن ابنها كان مُشاركا في ثورة الشباب منذ يومها الأوّل

المشاركة في الثورة
وأشارت الأم إلى أن ابنها كان مُشاركا في ثورة الشباب منذ يومها الأوّل، وكان لا يُبالي بخوفها عليه؛ لأنه كان مقتنعا أن الثورة ضد الظلم والفساد واجب مقدّس، وكان أكثر شيء يُطالب به من خلال مشاركته في الثورة، هو عودة الكرامة للمواطن المصري، خاصة أنه كان يُفكّر دوما في الهجرة للعمل بالخارج؛ لشعوره بالإهانة في وطنه.

أما عن تفاصيل يوم الاستشهاد (29 يناير 2011) فقد أوضحت الحاجة زينب أن ابنها كان عائدا لتوّه عصر هذا اليوم من إحدى التظاهرات بالتحرير، وقبل أن يخلع عنه ملابسه عرف من خلال جيرانه أن ضبّاط قسم شرطة إمبابة يُطلقون النار على المتظاهرين الذين تجمّعوا حوله للمطالبة بتغيير قيادات الأمن به، وأراد إيهاب أن يذهب للمشاركة في هذه المظاهرة، والاطمئنان على أصدقائه الذين سبقوه إلى هناك.

قُبلة على جبين الأم
وفي هذه اللحظة -وقبل أن يخرج إيهاب- طبع قُبلة على جبين أمّه التي طلبت منه استبدال ملابسة بأخرى، وأن ينتظر حتى يتناول وجبة “المحشي” التي يعشقها، ولكنه قال لها: “يا عالِم يا ماما مين اللي هياكلها”، وشعرت الأم بأن شيئا ما سيحدث لابنها، وانقبض قلبها خوفا عليه، فأخذت تتضرّع إلى الله في صلاتها حتى يعود لها سليما، ولكنّ مشيئة الله كانت قد نفذت، واستشهد إيهاب على يد اثنَيْن من ضبّاط القسم، بعدما أطلقوا عليه النار في رأسه من الخلف، وتهشّم المخ تماما، ليسقط شهيدا وسط صرخات الأهالي، الذين حملوه إلى المستشفى، ولكن كانت روحه قد صعدت إلى بارئها.

القتلة ما زالوا أحرارا
لَمْ تشعر الأم بنفسها عندما عَلِمت بالخبر، ولم تُصدّق الأمر، وهي حتى الآن لا تزال تنتظر دخول ابنها عليها، ولكن بالها لم يهدأ حتى الآن، فرغم فرحتها بنجاح الثورة وتقديم رموز النظام السابق للمحاكمة وشعورها بأن دم ابنها لم يذهب هباءً، فإنها تريد القصاص العادل مِن ضبّاط الشرطة الذين قتلوا ابنها، خاصة أنهم لا يزالون أحرارا، رغم أنها تقدّمت ببلاغات لأكثر من جهة، واستخرجت جثة ابنها للتشريح بعد دفنه بأكثر من 20 يوما.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

البوابة الأخبارية

نتيجة مباراة الاهلي و البنك الاهلي في الدوري المصري

Published

on

الاهلي و البنك الاهلي

في مباراة مثيرة جمعت بين البنك الأهلي والأهلي في الدوري المصري الممتاز، نجح البنك الأهلي في تحقيق الفوز بنتيجة 4-3.

سجل موديست هدفًا للأهلي في الدقيقة الرابعة، ورد البنك بسرعة بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة السابعة عن طريق كريم بامبو.

قاد رضا سليم الأهلي للتقدم في الدقيقة 28، وأدرك محمد هلال التعادل للبنك في الدقيقة 63.

ثم قلب الأهلي الطاولة على البنك بتسجيل حسين الشحات في الدقيقة 73،

ولكن البنك لم يستسلم وأحرز هدفين متتاليين عبر سيمبوري في الدقيقة 84 وياو أنور في الدقيقة 90+4، ليحسموا الفوز بنتيجة 4-3.

بهذا الفوز، ألحق البنك الأهلي بالأهلي هزيمته الأولى في الدوري المصري هذا الموسم بعد 8 مباريات، ورفع البنك رصيده إلى 15 نقطة في المركز الرابع عشر،

فيما تجمد رصيد الأهلي عند 17 نقطة في المركز العاشر.

Continue Reading

البوابة الأخبارية

فوز مثير للجونة على الزمالك في الدوري المصري

Published

on

الزمالك و الجونة

أحرز نادي الجونة فوزًا مذهلاً على نظيره الزمالك بنتيجة 3-2 في إطار منافسات الجولة 15 من الدوري المصري الممتاز.

بدأ الجونة في التقدم بفضل هدف رضا صلاح في الدقيقة 30، لكن الزمالك رد بشكل قوي وسجل هدفين متتاليين عبر أحمد فتوح في الدقيقة 51 وسامسون أيكنولا في الدقيقة 57.

لكن الجونة قلب الطاولة على الزمالك في الشوط الثاني بفضل هدفين من إيمانويل لاكي في الدقيقة 75) وفرانك إيتوجا في الدقيقة 81.

بهذا الفوز، رفع الجونة رصيده إلى 22 نقطة في المركز السادس، بينما تجمد رصيد الزمالك عند 15 نقطة في المركز الثالث عشر.

تعد هذه الهزيمة هي الأولى للمدرب البرتغالي جوزيه جوميز مع الزمالك في بطولة الدوري الممتاز، بعد تعادله السلبي مع الإسماعيلي وتحقيق الفوز على الداخلية.

Continue Reading

البوابة الأخبارية

نتيجة مباراة المصري و زد في الدوري المصري

Published

on

زد والمصري

شهدت المباراة بين المصري وزد تقلبات مثيرة، حيث افتتح عبد الرحمن البانوبي باب التسجيل لفريق زد في الدقيقة 21.

ردّ محمد الشامي بتسجيل هدف التعادل للمصري في الدقيقة 54.

ثم نجح شادي حسين في تسجيل هدف التقدم لفريق زد في الدقيقة 80.

ولكن لم يكتفي المصري وعاد ليتعادل من جديد، حيث سجل ميدو جابر هدف التعادل في الدقيقة 90+8.

بهذه النتيجة، يرتفع المصري إلى النقطة 27، محتلاً المركز الأول في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز. أما زد، فيجد نفسه في المركز الخامس برصيد 23 نقطة.

المصري يتجه الآن لمواجهة الاتحاد السكندري في الأول من أبريل، فيما يلتقي زد مع سيراميكا كليوباترا في 31 مارس.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة