جنازة جماعية لدفن جثث الشهداء
شيعت مساء أمس جنازة ضحايا حادث التفجير الإرهابي وسط إجراءات أمنية مشددة, بعد أن صرحت النيابة العامة بدفن الجثث عقب تشريحها.حضر مراسم التشييع الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية مندوبا عن الرئيس حسني مبارك, واللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية, واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية, ورأس الصلاة الأنبا باخوميدوس مطران البحيرة مندوبا عن البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا يؤانس والأنبا مرقس.
وتحركت17 سيارة إسعاف من أمام مشرحة الإسعاف بكوم الدكة بوسط المدينة تحمل جثامين الضحايا متوجهة إلي مقابر الأقباط بمنطقة برج العرب غربي الإسكندرية.
من ناحية أخري, عززت مديرية أمن الإسكندرية من إجراءاتها الأمنية حول كنائس المدينة, كما منعت انتظار السيارات أمام الكنائس أو في مواجهتها.
وقد احتشد ما يقرب من7 آلاف من أهالي الضحايا خارج دير مار مينا بمنطقة كينج مريوط في أثناء القداس الذي أقيم للصلاة علي أرواح الضحايا وعددهم21 شهيدا.
وشارك في الجنازة عدد كبير من أعضاء مجلسي الشعب والشوري, وهتف الأهالي خارج الدير مرددين بالروح بالدم نقديك يا صليب في مشهد سيطرت عليه ملامح الحزن الممزوج بالغضب, حيث اصطف عدد كبير من الشباب في صفين متقابلين أمام الدير وسارت بينها توابيت الشهداء في طرقها إلي الدفن داخل مقبرة جماعية بصحراء برج العرب الجديدة بكينج مريوط.
وقد حاول بعض الشباب قذف محافظ الإسكندرية بالطوب, لكن قوات الأمن سيطرت علي الموقف.
الاهرام