Connect with us

اخبار عالميه

من هو جورج فلويد الذي قتل على يد الشرطة الأميركية في منيابوليس

Published

on

قبل أن يفارق جورج فلويد الحياة وقبل أن تشعل صورته ممددا تحت ركبة شرطي الاضطرابات التي تعمّ الولايات المتحدة، شهدت حياة الرجل نجاحات وإخفاقات.

فقد عاش لحظات سعيدة خلال سنوات مراهقته في هيوستن، حيث لعب كرة القدم الأمريكية في بطولة ولاية تكساس عام 1992.

لكنه خاض أيضاً تجربة السجن لسنوات بعد توقيفه عام 2007 بسبب السرقة.

وعند وفاته في 25 أيار/مايو في مينيابوليس كان يبلغ من العمر 46 عاماً، وكان في الغالب مثل غيره من الأميركيين، يبحث عن سبل لتحسين أوضاعه ويخوض تحديات اجتماعية وشخصية.

ويأتي موته وسط كارثة صحية واقتصادية شهدت وفاة أكثر من مئة ألف أمريكي وخلّفت أكثر من 40 مليون شخص دون وظيفة، ما فاقم من البلاء الذي أصيبت به الولايات المتحدة هذا العام.

نشأ فلويد في هيوستن، تكساس، في حيّ “ذا ثيرد وارد”، الذي يعتبر قلب مجتمع الأفارقة الأمريكيين في جنوب وسط المدينة.

وهناك نشأت المغنية بيونسيه، وهي المنطقة المعروفة بنشاطها الموسيقي. ويعتقد أن لفلويد أيضاً مشاركة في ساحة موسيقى الراب في التسعينيات في هيوستن.

لكن للمدينة، التي غادرها فلويد مؤخراً، تاريخا مع العنصرية وغياب المساواة الاقتصادية على غرار أي مدينة في الولايات المتحدة.

قال دوني ليلارد، صديق جورج فلويد في الحيّ ومغني راب معروف باسم “ريكونسايل”، إنّ من يصطحبهم من خارج الحيّ يصابون بالصدمة من مشهد الفقر.

وأضاف :” الناس لا تزال تعيش في أكواخ نصبت في العشرينيات، الفقر يعمّ الجميع.. من الصعب الهرب من هذه المنطقة”.

“العملاق اللطيف”

امتلك فلويد مواهب رياضية، وكان يزيد طول قامته عن ستة أقدام وهو لا يزال في سن المراهقة. ووصفه من عرفه خلال مراهقته بـ”العملاق اللطيف”. وبرع في لعبتين، كرة السلة وكرة القدم الأمريكية.

وقال جوناثان فيل، صديق الطفولة وزميل فلويد السابق في الفريق لوسائل إعلام محلية :”لقد ذهلت، كان في الثانية عشرة من عمره ويبلغ طول قامته ستة أقدام، لم أر شخصاً بهذه القامة من قبل”.

مصدر الصورة European Photopress Agency Image caption أشعل مقتل جورج فلويد الغضب تجاه معاملة الشرطة للأميركيين الأفريقيين

ارتدى رقم 88 في فريق ثانوية “جون ياتس هاي سكول” لكرة القدم، واختير في ما بعد ليلعب كرة السلة في جامعة “ساوث فلوريدا” حيث درس من 1993 إلى عام 1995، بحسب قناة سي أن أن.

واتخذت حياته منعطفاً مختلفاً مع تعرّضه للتوقيف أكثر من مرة بسبب السرقة وحيازة المخدرات. بلغت الأمور ذروتها عام 2007 حين أدين بارتكاب سرقة تحت تهديد السلاح وسجن خمس سنوات.

وقال ليلارد إنه بعد إطلاق سراحه كان ينوي أن يقوم بتغييرات من أجله ومن أجل حيّه: “بينما كان يسعى لتغيير حياته، كان يهتم بالآخرين في مجتمعه”.

وتمّ تداول مقطع فيديو ينبذ فلويد من خلاله العنف المسلّح عام 2017 ويدعو الشبان العودة إلى منازلهم.

حياة جديدة

قالت عائلة فلويد لصحيفة “هيوسات كرونيكل إن فلويد انتقل إلى مينيسوتا عام 2018 بعدما شجعّه أصدقاء عبر مشروع “العمل المسيحي”.

وقال كريستوفر هاريس، صديق فلويد وزميله أيام الدراسة، إنه كان يتطلع لبدء حياة جديدة وإنه “كان سعيداً بالتغيير الذي قام به”.

وعمل فلويد سائق شاحنة وحارس أمن في جمعية خيرية وفي ملهى ليلي حيث كان يعرف باسم “بيغ فلويد”.

ومثل العديد من الأمريكيين، وجد فلويد نفسه وسط أزمة إغلاق جماعية للأعمال بسبب أزمة فيروس كورونا.

وزُعم عند توقيفه أنه حاول شراء سجائر بـ20 دولارا مزوّرة.

وأجّج موته الغضب في أنحاء الولايات المتحدة مع جنوح بعضها إلى أعمال عنف، واعتقل أكثر من 1600 شخص في عشرات المدن، ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية.

وقال ليلارد الذي وصف صديقه بـ”رجل السلام”، إن فلويد كان سيؤيد مطالب الناس بالتغيير والاستماع إليهم، لكنه لم يكن ليقبل النهب والعنف.

وقال إن فلويد “امتلك قلباً عازماً على المغفرة، لكنه كان واحداً من الناس أيضاً. كان يعلم قبل موته عن الأذى الذي يتعرضون له”.

وأضاف :”الأمر أصبح أكبر من جورج فلويد”، فعندما تنظر إلى الاحتجاجات “تشاهد الإحباط الذي تشعر به أمريكا من نفسها”.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار عالميه

الفاتيكان يكشف عن اخر التطورات الصحية للبابا فرنسيس

Published

on

الفاتيكان يكشف عن اخر التطورات الصحية للبابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان أن البابا “فرنسيس” البالغ من العمر 87 عاماً، والذي كان يعاني منذ أيام من “رشح خفيف”، قد أُجريت له فحوصات صباح الأربعاء في مستشفى بروما.

وأفاد الفاتيكان في بيان صادر أن البابا فرنسيس قد توجه إلى مستشفى جيميلي في جزيرة تيبيرين لإجراء الفحوصات، وعاد بعدها إلى مقر الفاتيكان.

غادرت سيارة البابا البيضاء، وهي من نوع فيات 500، المستشفى الواقع في وسط العاصمة الإيطالية، حوالي الساعة 12:00 بتوقيت وسط أوروبا (11:00 بتوقيت غرينتش) وسط مواكبة من الشرطة، وذلك حسب ما أفادت مصورة وكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق صباحاً، عقد البابا “خورخي بيرغوليو” لقاءه العام الأسبوعي في الفاتيكان، لكنه لم يقم بتلاوة النص بنفسه.

واعتذر أمام آلاف المؤمنين قبل أن يوكل أحد مساعديه بالقراءة قائلاً: “ما زلت أعاني من رشح خفيف”.

بالرغم من إن البابا فرنسيس يتنقل على كرسي متحرك، فقد عانى من سلسلة من المشاكل الصحية في السنوات الماضية، خاصة في ركبتيه ووركه، بالإضافة إلى مشاكل في القولون.

أجرى البابا أيضاً عملية جراحية في البطن في يونيو، ولم يتمكن من حضور زيارته لدبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (COP28) في ديسمبر، نتيجة لإصابته بالتهاب الشعب الهوائية.

Continue Reading

اخبار عالميه

تفاصيل اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس

Published

on

تفاصيل اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس

تم الكشف عن تفاصيل الإطار الأول للهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت إسرائيل عليه مؤخرًا في باريس، حيث أوضحت مصادر لقناة الجزيرة الإخبارية أن الاحتلال الإسرائيلي أشترط السماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بشكل تدريجي، باستثناء الشباب في سن التجنيد العسكري.

وتحدثت المصادر عن موافقة إسرائيل على زيادة تدفق المساعدات والمنازل المؤقتة إلى القطاع، بالإضافة إلى دخول آليات ومعدات ثقيلة.

ويأتي هذا الاتفاق بعد سلسلة من التصعيد والقصف بين الطرفين، والتي شهدتها المنطقة على مدار الأيام الماضية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وتشريد العشرات من الأسر.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن التوصل إلى هذا الاتفاق جاء بفضل جهود مكثفة من قبل الوسطاء الدوليين، حيث تم التوصل إلى تفاهمات تتعلق بالحدود والأمن والسيادة، بالإضافة إلى التعهد بالتعاون لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحصول على حياة كريمة ومستقرة وآمنة.

وفي السياق ذاته، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، ودعمت دول عديدة مثل فرنسا وروسيا والصين وإيطاليا والمانيا هذا الموقف، مؤكدة على ضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان الأساسية.

اتفاق تبادل الأسري بين حماس واسرائيل

وختمت الجزيرة تقريرها بالتأكيد على أهمية مواصلة الجهود الدولية للوصول إلى حل دائم وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتأمين حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق السلام والأمن لكافة شعوب المنطقة.

أضافت المصادر أن إسرائيل طرحت فكرة إعادة تموضع قواتها خارج المناطق المكتظة بالسكان، ووقف الاستطلاع الجوي الذي يجريه الاحتلال الإسرائيلي لمدة ثماني ساعات يوميًا.

كما أشارت المصادر إلى أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية.

 

Continue Reading

اخبار عالميه

لماذا غيرت أميركا رأيها حول هدنة غزة؟

Published

on

لماذا غيرت أميركا رأيها حول هدنة غزة؟

بعدما قطعت الولايات المتحدة عهدَها باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري يدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار، يشير موقفها الحالي إلى تعديل موقفها.

تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار جديد في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، ويحذر من التوغل البري الإسرائيلي في رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين خلال النزاع العنيف.

ووفقًا لمسودة القرار، تدعو الولايات المتحدة إلى “وقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن عمليًا”. هذا الموقف يختلف عن تطلعات معظم أعضاء مجلس الأمن الذين يسعون إلى وقف “فوري” لإطلاق النار، وفقًا لتقرير شبكة “سي أن أن” الثلاثاء.

يحذر مشروع القرار من آثار الهجوم البري الإسرائيلي على رفح، مؤكدًا أن ذلك “سيتسبب في تصاعد الأذى للمدنيين واستمرار نزوحهم، مع احتمال توجيههم إلى دول مجاورة، مما يهدد السلام والأمان في المنطقة بشكل خطير”.

تثير هذه الخطوة الأميركية تساؤلات حول السبب الرئيسي وراء تغيير الموقف الأميركي. يرى بعض المراقبين أن هذا التحول يأتي كضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يظل متمسكًا بمواقفه بشأن اجتياح رفح، ورفضه الاعتراف بدولة فلسطينية، وتأخره في وقف الحرب، مما أدى إلى تصاعد الخلافات مؤخرًا بينه وبين واشنطن، الحليف الأوثق لإسرائيل.

في المقابل، يرون آخرون أنه لم يحدث تغيير كبير في موقف واشنطن، خاصة مع صياغة القرار التي تدعو إلى وقف النار “في أقرب وقت ممكن”، وهي عبارة مفتوحة للتأويل وتتسم بالمرونة. يُعتبر أيضًا أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يسعى لولاية رئاسية ثانية، يسعى لتصحيح انخراطه السابق في القضايا الحربية والتصعيد، خاصة مع تراجع شعبيته بين الشباب الديمقراطي وتغير مواقفه تجاه الحرب، مع انتقاد أكبر لمقاربة نتنياهو.

كانت مبادرة القرار الجزائرية تطالب، في المقابل، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة نظرًا لأسباب إنسانية، مع تجديد المطالب بأن تلتزم جميع الأطراف بدقة بالتزاماتها في حماية المدنيين. رفض القرار التهجير القسري للفلسطينيين ودعا إلى وقف جميع الانتهاكات والأعمال العدائية ضد المدنيين، مؤكدًا التزام المجلس برؤية حل الدولتين.

أكد أيضًا على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الوطنية الفلسطينية، وطالب بإطلاق فوري وغير مشروط لجميع الرهائن، بالإضافة إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، هددت واشنطن سابقًا باستخدام حق النقض ضد هذا المشروع، كما حدث في تصويتات سابقة في منتصف أكتوبر وأوائل ديسمبر، على الرغم من الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي للتصدي للأزمة الإنسانية في غزة.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة