Connect with us

اخبار السينما و الفن

يوسف: المشاركة في مهرجان الإسكندرية واجب وطني

Published

on

كشف المخرج خالد يوسف عن أن مشاركته بفيلمه الجديد “كف القمر” في مهرجان الإسكندرية السينمائي كانت بدافع وطني؛ بعد أن طلب منه نادر عدلي -رئيس المهرجان- المشاركة، مؤكّدا أنه قد انتهى من وضع اللمسات الأخيرة للفيلم خلال أسبوع واحد فقط.

وقال خالد يوسف في تصريحات خاصة لـ”بص وطل”: “شعرت بأن مشاركتي بـ”كف القمر” في مهرجان الإسكندرية واجب وطني؛ خاصة أن هذا هو أول مهرجان سينمائي في مصر بعد ثورة 25 يناير”.

وأضاف المخرج المثير للجدل: “وعدت نادر عدلي بالانتهاء من الفيلم في أسرع وقت، وبإنجاز الفيلم سريعا، وعلى الرغم من أن الفيلم كان أمامه أكثر من شهر حتى يتمّ وضع اللمسات النهائية؛ فإنني تمكنت بمساعدة فريق العمل من الانتهاء منه في أسبوع واحد فقط”.

وتطرّق يوسف للحديث عن تغير تتر فيلمه أكثر من مرة؛ مرجعا هذا لكثرة الظروف التي مرّت بها البلاد، فبعد أن كان إهداء الفيلم لرفيق رحلته الفنية صديقه مهندس الديكور الراحل حامد حمدان الذي يلقبه بشهيد السينما، فبعد أن قامت الثورة المصرية تغير الإهداء إلى حامد وشهداء ثورة يناير المجيدة.

وبسؤال مخرج “كف القمر” عن البناء الفني للفيلم، أجاب: “استخدمت لقطات الفلاش باك في أحداث الفيلم؛ لأن هذه الطريقة في البناء تعمل إيقاعا متسارعا؛ لأن أحداث الفيلم تدور حول خمسة أشقاء بخمس حواديت، بخلاف حدوتة الأم وحدوتة البطلات الأخريات بالفيلم، لنصبح أمام عشر حكايات كل منها تصلح لعمل فيلم منفرد، وكان لا بد من وجود هذه الطريقة؛ لأننا لو استخدمنا الطريقة الكلاسيكية سيفشل الفيلم؛ لأنه طويل وأحداثه كثيرة”.

وعن طول الجمل الحوارية في الفيلم أوضح: “الحوار بالفعل طويل جدا، وربما يكون أطول من اللازم؛ ولكن هذا النوع من الدراما يحتاج للحوار الطويل؛ خاصة إذا كان حوارا شعريا مثل جملة: مهما ترمي في النيل عمره ما يتسدّ”.

وأشاد يوسف بكتابة ناصر عبد الرحمن الرائعة، موضحا أنه صنع الفيلم، وتركه للمتلقي يترجمه كما يشاء، وكل شخص يراه من وجهة نظره, مؤكّدا أنه سمع عدة تأويلات للأحداث كلها مقبولة ومنطقية، وربما يكتشف بعد فترة المزيد من التأويلات.

وتحدث خالد عن بعض العيوب في مشاهد الفيلم، والتي تسبب فيها الماكياج -خاصة ماكياج الفنانة وفاء عامر- مؤكّدا أنه أدرك تماما وجود هذه العيوب، لكنه رأفة بالإنتاج وحرصا منه على أن لا يحملهم فوق طاقتهم في ظل هذه الظروف الصعبة لم يقم بإعادة المشاهد ولا بتغيير الماكياج .

وحول عدم اختياره لفنانة أخرى بدلا من وفاء عامر لتقوم بدورها في مرحلة الشيخوخة؛ شدّد يوسف على أنه كان أمام اختيارات متعددة: فإما أن يختار فنانة كبيرة في السن ويحاول أن يصغّرها بالماكياج؛ وهذا مستحيل تقنيا، أما الحل الثاني: هو أن يختار فنانة صغيرة في السن؛ وتبدأ من أول مراحل الشخصية حتى نهايتها والماكياج ممكن أن يكبرها في السن، وإما أن يختار فنانتين معا لعمل نفس الشخصية؛ واحدة في مرحلة الشباب وأخرى في مرحلة الشيخوخة، وهذا ما يرفضه تماما؛ لأنه ليس واقعيا حيث إن إحساس كل فنانة يختلف عن الأخرى.

وأبدى خالد يوسف في نهاية كلامه تفاؤله بمستقبل السينما العربية والمصرية، موضحا أن مصر تعتبر “الكبيرة” التي تمشي وراءها كل الدول احتراما لها وتقديرا.

وأردف: “فجْر الربيع العربي بدأ من دولة صغيرة وهي تونس، والثورات العربية أثّرت كثيرا في الدول الأوروبية؛ حتى إن شباب أمريكا قرّروا أن يقوموا بعمل ثورة في اليوم الأول من شهر نوفمبر القادم، وذلك من أجل تغيير سياسة أمريكا الخارجية، وهذا يعني أننا لنا تأثيرا على كل الشعوب العربية والأوروبية”.

يُذكر أن فيلم “كف القمر” كان من المقرر له أن يعرض في شهر يناير الماضي؛ وتسببت الثورة في تأجيله أكثر من مرة، حتى تقرّر عرضه في موسم عيد الأضحى القادم.

“كف القمر” بطولة: خالد صالح، وغادة عبد الرازق، وحسن الرداد، ووفاء عامر، وحورية فرغلي، وصبري فواز، وسيناريو وحوار ناصر عبد الرحمن، وإخراج خالد يوسف.

وتدور أحداثه حول أم تُدعَى قمر لديها 5 أبناء، تُحاول طوال أحداث الفيلم احتواءهم والسعي وراء حل مشكلاتهم، إلى أن تضطر بعد تفاقم هذه المشكلات إلى ترك المنزل، بعدما يتوفى زوجها ويتركها لتقوم بتربية أبنائها بمفردها، وبعد ذلك يُسافر أولادها إلى الخارج، وتحاول لَمّ شملهم مرة أخرى.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة