في رابع حلقات “بودكاست إليسا”، للفنانة إليسا، عبر تطبيق أنغامي للموسيقى، وهو “البودكاست”-التدوين الصوتي- الذي قررت إليسا، العودة لجمهورها على أنغامي من خلاله، بعد حذف المحتوى الغنائي الخاص بها من عليه قبل حوالي عامين من قِبل شركة روتانا ، تحدثت الفنانة اللبنانية عن قصص بعض الأغنيات التي قدمتها، وكواليس كل أغنية.

وفيما يلي نستعرض ملخص رابع حلقات بودكاست إليسا على أنغامي..

– دائما أسعى لاختيار الأغاني الأجمل لأقدمها، ولا أربط وجعي النفسي وحالتي بها.

– في بداياتي لم أقبل تقديم أغاني باللهجة البيضاء الخليجية، شعرت أنها لا تناسبني، كنت اختار الأغاني بالفطرة استمع لها وأشعر بها، ظللت أبحث كثيرا إلى أن سمعت “بدي دوب” وكانت تشبهنني.

– خلال تحضيري لثاني عمل لي ذهبت إلى تركيا وحضرت حفلا وسمعت مطربة تغني أغنية تركية، أعجبت بلحنها كثيرا، وقررت تقديمها وكانت أغنية “بتغيب بتروح”، وطلب راغب علامة أن يشاركني بها وأنا كنت في بداياتي وكان مثل الحلم الذي يتحقق أن فنان بأهمية راغب أقدم معه دويتو في بداياتي.

– هناك أغنية إذا عاد بي الزمن لن أقدمها وهي “آخرتها معك” أشعر أنني كررت نفسي بها.

– دائما أجعل أمي تسمع معي الأغاني وهناك أغاني أحبتها هي وقدمتها أنا من أجلها، مثل أغنية “سلملي عليه” و”شاغلني”.

– أغنية “لا تروح” لا استطيع سماعها الآن، وقت تنفيذها كان والدي مريضا، ويوم تسجيلها توفي وعلى الرغم من أنها أغنية جيدة لكن لا استطيع سماعها.

– أحب محمد رحيم كثيرا لأنه يفهم تركيبتي، مرة يوم عيد ميلادي أرسل لي أغنية بعنوان “في عينيكي” كهدية، وعندما سمعتها طلبت منه أن يبدل كلماتها لتتناسب أن تغنيها امرأة فأصبحت “في عيونك”.

– أغنية “حبيبي ولا على باله” لعمرو دياب كانت من أجمل الأغاني التي سمعتها وأحببتها، وتمنيت أن أقدم أغنية مثلها، فقدمت أغنية “عايشالك” وهي الأغنية التي نقلتني في مسيرتي الفنية وقدمتني لكل الوطن العربي.

– كنت في تركيا وسمعت أغنية وأنا أركب تاكسي، وعندما عدت نسيتها وبحثت عنها لمدة شهر على YouTube حتى وصلت لها وقدمت “حالة حب”.

– كنت أحب شخص وكان لدي عمل في مصر وهو أيضا والتقينا هناك، وحدث خلاف بيننا فترك البلد وسافر، وكانت حالتي النفسية سيئة والتقيت بالملحن محمد رحيم وسمعت معه أغنية “فاكر” والتي عبرت عما أحس وترجمت اللحظة التي كنت أعيشها وهي من أحب الأغاني لقلبي ولم استطع أن أربطها بذكرى سيئة.

– أغنية “حكايات” كنت أسمعها خلال فترة علاجي، وإلى الآن استمع إليها عندما أنام.