بُثت اليوم الأربعاء حلقة خاصة من “بودكاست إليسا”، للفنانة إليسا، بمناسبة يوم المرأة العالمي، عبر تطبيق أنغامي للموسيقى، وهو “البودكاست”-التدوين الصوتي- الذي قررت العودة لجمهورها على أنغامي من خلاله، بعد حذف المحتوى الغنائي الخاص بها من عليه قبل حوالي عامين من قِبل شركة روتانا التفاصيل.

وفيما يلي نستعرض ملخص خامس حلقات بودكاست إليسا على أنغامي..

– المجتمعات الشرقية ذكورية بامتياز، تعمل على قمع المرأة التي برغم الامتيازات التي حباها بها الله لا تزال تكافح من أجل الحصول على بعض الحقوق التي يقف المجتمع حائلا بينها وبين الحصول عليها.

– العلم هو أول نقطة تسمح للمرأة بأن تعي حقوقها، لأن حق المعرفة يكسبها رفاهية الاختيار التي تتحقق بالعمل وكسب المال، مما يجعلها مستقلة غير خاضعة لسلطة الرجل ومن هنا تبدأ المساواة.

– عندما كنت أقدم القهوة في صغري للضيوف بمنزلنا، ويقولون بالعبارة الدارجة “نفرح بيكي” أي أن أتزوج، كان أبي يرد “نفرح بشهادتها وتشتغل وبعدين هي بتقرر إمتى تفرح بحالها”.

– عدد من المجتمعات لا يزال يمارس جريمة ختان الإناث على الفتيات، لحرمانها من حقوقها الجسدية، بعيدا عن المضاعفات الصحية والنفسية التي تمر بها وفي بعض الأحيان تصل للموت.

– جسد المرأة يخصها وحدها مثلها مثل الرجل ولا يجب أن يخضع هذا الموضوع للنقاش في العصر الحالي فهو شيء مفروغ منه.

– عدد كبير من النساء يتعرضن للتعنيف وقد يصل الأمر للقتل على يد الرجال، وبخاصة ما يتعلق بجرائم الشرف.

– البعض يبرر جرائم التحرش بملابس الفتاة التي يحاسبها المجتمع على ما ترتدي برغم أن المرض يقتصر على عقل المتحرش.

– ما زالت المرأة بلبنان عاجزة عن منح الجنسية اللبنانية لأبنائها برغم أن هناك عدد من دول المنطقة قد أعطى المرأة حقها في هذا الأمر مثل مصر.

– لابد أن تستخدم كل امرأة لصوتها وتطالب حقوقها، وأنا كفنانة أستخدم فني وكوني شخص مؤثر في إيصال هذه الرسالة.

– لا تسمحي لأي شخص باستغلالك ماديًا أو معنويًا أو جسديًا واكسري صمتك.

– فلنستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن صوتنا وحقوقنا وممنوع نستسلم.

– المرأة دائمًا دورها مؤثر في كل المجالات وأزمة كورونا واجهتها الطبيبات.

– أمل علم الدين أصبحت رمز حقوقي في العالم فهي تظهر كيفية يمكن أن تصبح المرأة قادرة أن تكون صوت الحق في مواجهة الظلم.