بات من المرجح غياب البرازيلي فابيو جونيور -مهاجم النادي الأهلي- عن لقاء فريقه القادم في دوري أبطال إفريقيا أمام المولودية بالجزائر في جولة الإياب لدور الثمانية من البطولة الإفريقية.وتعرض جونيور في الدقائق الأخيرة من مباراة الشرطة الودية لالتواء في الكاحل خرج على إثره اللاعب من اللقاء، وحل بدلا منه الجزائري أمير سعيود؛ بينما قام مانويل جوزيه -المدير الفني- بالاطمئنان عليه بنفسه في الملعب على غير عادته.

وقال وليد عبد الباقي -طبيب الأهلي- لـ”بص وطل”: “إصابة اللاعب عبارة عن التواء في الكاحل وهو ما أدى إلى شد في الأربطة؛ وحتى الآن لا يمكن تحديد موعد عودته للمباريات، وسوف يخضع للعلاج باستخدام الثلج والمقويات لمدة يومين؛ حتى يتم تحديد درجة الشد والمدة التي يتطلبها غيابه عن الملاعب، ولن نكون في حاجة إلى إجراء أشعة على الركبة؛ لأن الإصابة واضحة”.

وأضاف: “إصابات الأربطة تحتاج لمدة طويلة من العلاج وحتى الآن لا نجزم بشيء، ولكن واضح أن جونيور سيحتاج إلى مدة من العلاج قد تمتد لأسبوع أو أكثر، وبعد ذلك يبدأ مرحلة العلاج الطبيعي”.

وسقط جونيور دون تداخل مع أحد بعد أن شارك في شوطي المباراة، وفضل جوزيه منحه الفرصة كاملة بعد تحركاته العديدة داخل الملعب، ومن المرجح أن يخرج من حسابات الخواجة في لقاء المولودية.

جوزيه حزين لإصابة اللاعب
من جانبه أبدى مانويل جوزيه -المدير الفني للأهلي- حزنه على إصابة جونيور؛ مرجعا الأمر للحظ العاثر للاعب.

وقال جوزيه عقب المباراة: “من المؤسف أن يقدم لاعب مباراة قوية، ويشكل خطورة بالغة على مرمى المنافس ويخرج مصابا، وجونيور لاعب جيد وبذل الكثير من الجهد في الشوط الأول؛ لذلك أبقيت عليه ولم أستبدله؛ لأنه كان قريبا من تسجيل هدف، ولكن حظه العاثر حال دون ذلك، وأنا حزين لأنه لاعب خطير وورقة مهمة قبل السفر إلى الجزائر”.

وفسر الخواجة غياب متعب، وجدو، وأحمد عادل عن المباراة بقوله: “أرغب في منحهم أكبر قسط من الراحة بسبب الإجهاد؛ فضلا عن خشيتي من تعرض متعب للإصابة من جديد في الركبة، أما راحة أحمد عادل فجاءت بناء على نصيحة من أحمد ناجي، مدرب حراس المرمى”.

وأضاف: “الشرطة فريق قوي وتجربتنا معه مربحة للغاية، فقد ظهر الوافدون الجدد بمستوى يدعو للتفاؤل خاصة من جانب وليد سليمان وأحمد شديد وجونيور وأيضا محمد نجيب، ويحتاجون فقط إلى عدد قليل من المباريات حتى يحدث الانسجام بين الجميع”.

ويسافر الأهلي يوم 26 من الشهر الجاري إلى الجزائر لمواجهة المولودية؛ أملا في النقاط الثلاث وتحسين مركزه في المجموعة؛ في ظل افتقاده لجهود الثنائي حسام غالي وأحمد فتحي للإيقاف.