قال حسين ياسر المحمدي، لاعب الأهلي والزمالك الأسبق، إن فترة لعبه بمصر كانت نقلة مختلفة في مسيرته؛ إذ جمع بين حب جمهوري والأهلي والزمالك.

وأضاف حسين ياسر المحمدي، خلال لقاء بفضائية الزمالك، مساء اليوم الجمعة:”فترة لعبي في الزمالك كانت أفضل فترات حياتي في الملعب ولكن الإمكانيات التي كانت متوفرة في الزمالك حينها عكس الآن كما أن عدم الاستقرار في النادي وتوقف الدوري بسبب الثورة جعلني أرحل عن الزمالك نعم عدت لأوروبا ولكنني ندمت على ترك الزمالك وكنت حزين لرحيلي”.

وتابع لاعب الزمالك الأسبق:”أفضل مباراة لي مع الزمالك كانت في أفريقيا أمام الأفريقي (موقعة الجلابية) الجماهير كانت تملأ الاستاد وكان الأداء غير عادي أديت بشكل جميل جدًا وكنت أتمنى أن نُكمل المباراة تتويجا للمجهود، خلال الشوط الأول تسببت في ركلة جزاء وسجلت في الشوط الثاني وكذلك كنت أؤدي في مباريات القمة بصورة جيدة جدًا؛ فسجلت ثلاثة أهداف خلال الثلاث مباريات”.

واسترسل المحمدي:”شيكابالا ساعدني في الملعب ولكن ليس وحده فالجميع ساعدني وشعرت بالترحيب وكنت أريد الظهور بشكل جيد والثقة التي كان يمنحها لي حسام حسن كل هذه الأمور ساعدتني، وبعد شهر شعرت أنني في النادي منذ فترة طويلة الزمالك بيتي وأتمنى أن أخدمه مرة أخرى سواء في الإدارة أو التدريب ولن أتردد بالطبع”.

وتطرق في حديثه عن احتراف مصطفى محمد قائلاً:”لدي علاقات كثيرة في أوروبا ولكن من المبكر الحديث في أي شيء عن مصطفى فقط دعوه يركز، تواصلت معه وهنأته على ما يقدمه ولكن الاستمرارية في أوروبا مهمة، فريق كبير مثل مانشستر سيتي يُعرض عليه لاعبين من كل أنحاء العالم ولكن يجب على مصطفى الاستمرار ثم ستصله العديد من العروض ولكن عليه حينها حسن الاختيار وأتمنى مساعدة مصطفى محمد وليس هو فقط فقد ساعدت صلاح من قبل على الاحتراف في بداية مشواره”.

وأتم المحمدي تصريحاته بـ:”كُنت متواجداً مع صلاح في أول خطوة لانتقاله لبازل السويسري ولكنني كُنت مشغولاً فحين حصل له مشكلة بالعقود عند احترافه تواصل معي مرة أخرى وفجعلته يتصل برامي عباس فكنت العربي الوحيد الذي عمل مع رامي عباس ثم عملا سويًا بعدها ولا أعلم أي شيء حاليًا عنهما.. لم يكن يتوقع أي شخص يتوقع ما حدث مع صلاح ولكن هذا يدل أن لدينا هنا مواهب كثيرة وصلاح أفاده أنه خرج صغيرًا”.