Connect with us

البوابة الأخبارية

خبير إسرائيلي: السلام مع مصر هو تهديد فعلي لإسرائيل

Published

on

يقول مناحم بن -الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي- في مدوّنته الإلكترونية: “إن المجانين والحمقى وقصار النظر من الإسرائيليين هم فقط الذين أيّدوا الانسحاب من سيناء ومن قطاع غزة، ويرى أنهم هم السبب في العمليات التي شهدتها إيلات يوم الخميس الماضي”.
ويشير الخبير الإسرائيلي إلى أن أي شخص ذي بصيرة يمكنه أن يُدرك أن جميع المصائب التي تقع على رأس إسرائيل عند حدودها الجنوبية ابتداءً من العمليات المتواصلة من غزة، وإطلاق الصواريخ التي لا تتوقف، مروراً بتسلل عشرات الآلاف عبر الحدود، وتهريب السلاح إلى داخل غزة، انتهاء بالعمليات التخريبية التي تستهدف خط الغاز وقتل الإسرائيليين؛ سببها جميعا اتفاقية السلام مع مصر التي يصفها بأنها اتفاقية فاشلة وإجرامية؛ لأنها بمثابة جريمة تاريخية؛ بحسب وصفه.

ويقوم مناحم بن بقلب الحقائق والزعم كذباً أن حرب أكتوبر انتهت بقيام المصريين والسوريين بالتوسل إلى إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار؛ لأن الجيش الإسرائيلي كان في طريقه إلى العمقين المصري والسوري! إلا أن حكومة إسرائيل -والكلام لا يزال للكاتب- تأثّرت من الهلع الذي أصاب السادات، واختارت الانسحاب من كامل سيناء؛ من أجل السلام المليء بالتهديد والكراهية من قِبل مصر.

وهنا يقول بن إن حالة الحرب الهادئة السائدة بين إسرائيل وسوريا تُعدّ أفضل حالاً بكثير من حالة السلام مع مصر الملطخ بالدماء.

ويضيف المحلل الإسرائيلي أن اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية نتج عنها حل المستوطنات اليهودية في سيناء، وإخراج الإسرائيليين من صحراء سيناء المقدسة دينياً في الديانة اليهودية، وحرمان تل أبيب من أموال ونفط حقول أبو رديس، وسلبت منها شواطئ سيناء الفاتنة الممتدة من طابا وحتى شرم الشيخ، بالإضافة إلى وقوع هجمات دموية ضد الإسرائيليين، وأبقت لإسرائيل جحيم قطاع غزة، دون القدرة على مواجهته، ويدّعي الكاتب أن أي عملية خرجت من غزة ضد إسرائيل تمت بفضل وتحت رعاية اتفاقية السلام مع مصر.

ولذلك يطالب مناحم بن الإسرائيليين بالكف عن الكذب على أنفسهم والاعتراف بالخطأ الفظيع الذي اقترفوه، ويضيف بأن الإسرائيليين أنفسهم شاركوا في سفك الدماء الإسرائيلية من خلال توقيع هذه الاتفاقية؛ لأنه يرى أنه لو لم تقُم إسرائيل بتسليم سيناء وغزة حتى آخر شِبر لما وقعت أي عمليات ضدها، ولوفرت إسرائيل المليارات التي تنفقها على منظومات التسلح؛ لأنها كانت ستتمكن من إحباط أي عملية بشكل مسبق داخل سيناء، كذلك لما اضطرت إلى الاعتماد على مصر في توفير الغاز الطبيعي.

والآن وفي ظل “السلام” يرى المحلل الإسرائيلي أن يد إسرائيل مقيدة؛ حيث يُحظر عليها مطاردة ما تسميهم بـ”المخربين” داخل الحدود المصرية، وأصبح يتعين عليها مداهنة ونفاق المصريين من أجل التعاون الأمني المشترك؛ وذلك بدلاً من تهديدهم برد عسكري، وأصبحت إسرائيل تخشى من أن يتعرّض أحد جنودها للاعتقال على يد الجنود المصريين؛ إذا تجرأ واجتاز الحدود المصرية أثناء مطاردته لأحد المخربين.

وبناء على ذلك يقول المحلل الإسرائيلي مناحم بن إن إسرائيل يجب عليها أن تمسح البصاق المصري من على وجهها، وأن تتخذ فوراً سلسلة خطوات ضرورية تتمثّل في:

أولاً: إعادة جميع الإسرائيليين، وجميع الدبلوماسيين الإسرائيليين من مصر فوراً.

ثانياً: اختبار مصر بأن إسرائيل تعتبر الهجمات عليها من سيناء بمثابة إعلان حرب ضدها، تتحمل مصر مسئولية منعه، بناءً على اتفاقية السلام الموقعة معها.

ثالثاً: إبلاغ مصر بأنه يجب عليها إعادة حجم القوات داخل سيناء إلى الوضع السابق المنصوص عليه في اتفاقيات كامب ديفيد، وإخراج جميع الدبابات التي دخلت سيناء خلال الأيام الماضية.

رابعاً: مطالبة أصدقاء إسرائيل في الكونجرس الأمريكي بالتعليق الفوري لكل المساعدات الخارجية الأمريكية المقدمة لمصر، بما فيها المساعدات العسكرية.

خامساً: تجهيز قوات إسرائيلية ملائمة لتنفيذ عملية محتملة في سيناء؛ حيث يقول إنه من الممكن أن تضطر إسرائيل قريباً إلى اقتحام سيناء مرة أخرى، وبالتالي نشوب حرب فورية مع مصر.

وفي النهاية يقول مناحم بن إن النبي أشعيا وصف مصر بأنها سلاح ذو حدين، وهو يقول إن الوساطة المصرية في صفقة شاليط تؤكّد صدق مقولة أشعيا؛ حيث يتهم “بن” مصر بأنها تساند موقف حماس المطالب بإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المتورطين في عمليات قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح شاليط، وأن هدف مصر من ذلك هو إضعاف إسرائيل إلى أن تنهار، وهو ما يريده ويفعله ألد أعداء إسرائيل لذا يحذر حكومة إسرائيل من القاهرة.

من جهة أخرى يصف أمير أوران -الكاتب الإسرائيلي بصحيفة هاآرتس- اتفاقية السلام مع مصر بأنها أصيبت بإصابات خطيرة خلال عملية إيلات الأخيرة، وأصبحت مثل المصابين الإسرائيليين الراقدين في مستشفى سروكا في بئر سبع، وأيضا كمثل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي ظهر في جلستي محاكمته وهو راقد على سرير متحرك.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

أخبار

“معرض ‘خير مزارعنا لأهالينا’: جهود الزراعة المستمرة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة في محافظة الجيزة”

Published

on

"معرض 'خير مزارعنا لأهالينا': جهود الزراعة المستمرة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة في محافظة الجيزة"

تقدم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عرضًا خاصًا في معرض “خير مزارعنا” للمواطنين، يهدف إلى توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة.

يقدم المعرض، الذي يُقام في موقع الزراعات المحمية بحي الدقي في محافظة الجيزة، عروضًا خاصة على الطماطم، والجزر، والبطاطس، والخيار، والبرتقال بسعر 5 جنيهات للكيلو جميع الأصناف.

افتتح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، معرض “خير مزارعنا لأهالينا” قبل بداية شهر رمضان، وبناءً على الإقبال الكبير من المواطنين، قرر استمرار المعرض حتى عيد الفطر. ومن ثم، نظرًا للإقبال المستمر، قرر مرة أخرى استمرار المعرض حتى شم النسيم.

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تواصل جهودها في زيادة العرض من السلع الغذائية والمنتجات في معرض “خير مزارعنا لأهالينا”، تحت شعار “في حب مصر نلتقي”، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

 

Continue Reading

البوابة الأخبارية

“جهود متواصلة لوزارة الداخلية المصرية في مكافحة الجريمة وضبط الأسواق”

Published

on

"جهود متواصلة لوزارة الداخلية المصرية في مكافحة الجريمة وضبط الأسواق"

تستمر الجهود الأمنية بشكل دائم في محاربة التلاعب بالأسعار ومراقبة الأسواق، بالتعاون بين قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة ومديريات الأمن. خلال ال24 ساعة الماضية، تم ضبط حوالى 54 طن دقيق (أبيض، بلدى مدعم)، في عدد من المخابز السياحية الحرة والمدعمة، مما يعكس استمرار جهود وزارة الداخلية في حماية حقوق المستهلكين وضمان الإلتزام بالأسعار المحددة وعدم التلاعب بها.

قطاع الأمن العام، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن، نجح خلال الـ 24 ساعة الماضية في ضبط عدة قضايا تتعلق بـ “الإتجار” في العملات الأجنبية بقيمة مالية تقدر بحوالي 42 مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد. تأتي هذه الجهود في إطار مواصلة الحكومة لمكافحة جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة في أسعار العملات، والتي قد تسبب تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني.

تكثف وزارة الداخلية جهودها في مواجهة الجرائم الإلكترونية، حيث تمكنت من ضبط فرد في الجيزة بتهمة سرقة حسابات المواطنين عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والاستيلاء على صفحاتهم لابتزازهم. تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط المتهم وهو يقيم في دائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة، وضبط بحوزته عدد من الهواتف المحمولة والشرائح وسيارة خاصة. وقد تبين أن المتهم قام بارتكاب حوالي 23 جريمة مماثلة في عدة محافظات باستخدام نفس الأسلوب، حيث كان يستهدف الأشخاص لسرقة حساباتهم ومحاولة إجبار معارفهم على تحويل مبالغ مالية. وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بممارسة هذا النشاط بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة.

شنت وزارة الداخلية حملات مكثفة لملاحقة وضبط مروجي المخدرات، حيث واصل قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديريتي أمن (بورسعيد – مطروح) جهوده في محاربة تجارة المواد المخدرة والأسلحة غير المرخصة. تم ضبط عاطلين يمتلكان معلومات جنائية في قسمي شرطة “الضواحي – الزهور” وبحوزتهما كمية كبيرة من مخدر الحشيش بالإضافة إلى بندقية وطبنجة وعدد من الطلقات، كما تم ضبط عاطل آخر في قسم شرطة مطروح بحوزته كمية كبيرة من المخدرات. تقدر القيمة المالية للمواد المضبوطة بحوالي 4.5 مليون جنيه.

واستمرت وزارة الداخلية في تنفيذ حملات أمنية على مستوى الجمهورية، بهدف مكافحة جميع أشكال الجريمة والانحراف عن القانون، وذلك بناءً على توجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق. وقد أسفرت هذه الحملات عن ضبط 329 قضية متعلقة بالمخدرات، و200 قطعة من الأسلحة النارية، بالإضافة إلى تنفيذ 85985 حكم قضائي متنوع. تأتي هذه الجهود في إطار الاستمرار في تعزيز الأمن ومواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين عن القانون، وتعزيز السيطرة الأمنية على المجتمع.

Continue Reading

أخبار

“السيسي يحيي ذكرى تحرير سيناء ويؤكد على قوة وإرادة مصر في استعادة الأرض وتحقيق المستحيل”

Published

on

"السيسي يحيي ذكرى تحرير سيناء ويؤكد على قوة وإرادة مصر في استعادة الأرض وتحقيق المستحيل"

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إننا نحتفل اليوم بذكرى تحرير سيناء، تلك الجزء الغالي من أرض مصر. أضاف أن هذا اليوم يُظهر قوة الإرادة المصرية وصمود عزيمتنا في استعادة كل شبر من أرضنا.

في تصريحاته عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف الرئيس السيسي: “نحيي اليوم ذكرى تضحيات شهدائنا الأبرار وبطولات جنودنا البواسل الذين استعادوا للوطن كرامته وسيادته على أرض سيناء الغالية”.

أكد الرئيس السيسي أن تحرير سيناء لم يقتصر على استعادة الأرض، بل كان تأكيدًا على قدرة الشعب المصري على تحقيق المستحيل والحفاظ على مقدراته.

في ختام رسالته، دعا الرئيس السيسي إلى تحويل هذه الذكرى إلى فرصة لتجديد العهد بمواصلة بناء وطننا، وتعزيز وحدتنا، والعمل على رفعة شأن مصر بين الأمم. “تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر”.

 

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة