Connect with us

اخبار السينما و الفن

دافع عن الثورة بـ”رد قلبي” واغتيل بسبب “كامب ديفيد”.. محطات بحياة يوسف السباعي

Published

on

يوسف السباعي

 

تحل اليوم الإثنين 17 فبراير، ذكرى ميلاد الأديب الكبير يوسف السباعي، وزير الثقافة الذي اغتاله الإرهاب قبل 31 عامًا مرت، ليرحل تاركًا إرثًا مهمًا من الأعمال.

التقرير التالي يرصد محطات في حياة يوسف السباعي العسكري الذي كره “أرض النفاق” ودافع عن الثورة بـ”رد قلبي”.

البداية الفنية

ولد يوسف السباعي في حي “الدرب الأحمر” بالقاهرة في 10 يونيه عام 1917، لوالده الأديب محمد السباعي.

التحق يوسف السباعي بالكلية الحربية في عام 1935، وتخرج منها في عام 1937.

بدأ حياته العملية بالتدريس في الكلية الحربية في سلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بها في عام 1943، ثم اختير مديرًا للمتحف الحربي في عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد، قبل أن يحصل على دبلوم معهد الصحافة من جامعة القاهرة، ويتولى منصب رئيس تحرير مجلة “آخر ساعة” في عام 1965، ورئيس مجلس إدارة “دار الهلال” في عام 1971.

يوسف السباعي في سهرة تلفزيونية

العمل الأدبي

بدأ السباعي من منتصف أربعينيات القرن الماضي بالتركيز على الأدب و الكتابة، فنشر مجموعات قصصية، ومنها انطلق إلى كتابة الروايات، التي قدم منها “نائب عزرائيل” في عام 1947، وتبعها في فترتي الخمسينيات والستينيات بعدد من الأعمال، تحول كثير منها إلى أفلام، مثل “رد قلبي، “بين الأطلال”، “نحن لا نزرع الشوك”، “إني راحلة”، “السقا مات”، و”أرض النفاق”.

عندما وصل الرئيس السادات لسدة الحكم في بداية السبعينيات، عُين السباعي وزيرًا للثقافة في 1973، ورئيسًا لمؤسسة الأهرام، ونقيبًا للصحفيين، وظل يشغل منصب وزير الثقافة إلى أن أغتيل في قبرص في العام 1978 بعد حضوره إحدى المؤتمرات.

يوسف السباعي في حوار نادر

جوائز في حياته

نال الأديب الكبير يوسف السباعي العديد من الجوائز والأوسمة خلال مشواره الأدبي الممتد حتى اغتياله، ومنها جائزة الدولة التقديرية في الآداب، لكنه رفض تسلمها لكونه وزيرُا، وقال جملته المشهورة: “هيقولوا يوسف السباعي الوزير كرم يوسف السباعي الأديب”. ثم حصل على وسام الاستحقاق الإيطالي برتبة فارس، وجائزة لينين للسلام عام 1970، ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي “رد قلبي” و”جميلة الجزائرية” عام 1976.

مسلسل خلد سيرته

في سنة 2003، أنتج التلفزيون المصري مسلسل “فارس الرومانسية”؛ الذي جسد السيرة الذاتية للأديب الراحل. وقد أُسند للفنان محمد رياض دور بطولة هذا العمل الذي قامت بتأليفه أميرة أبو الفتوح، وأخرجه صفوت القشيري.

تتر مسلسل ” فارس الرومانسية”

اغتيال يوسف السباعي

في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 في عمر ناهز 60 عامًا، اُغتيل الوزير يوسف السباعي في قبرص أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمرًا رسميًا في قبرص، على يد رجلين، اتضح فيما بعد أنهما تابعين لمنظمة “أبو نضال” الفلسطينية، بسبب موقفه الداعم لمعاهدة السلام مع إسرائيل.

الجنازة

في يوم التاسع عشر من فبراير عام 1978 أقيمت المراسم الجنائزية لدفن يوسف السباعي، ولم يحضر الرئيس السادات لكنه أناب عنه نائب رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك، ووزير الدفاع محمد عبد الغني الجمسي، في جنازة شعبية ورسمية.

جنازة يوسف السباعي

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة