أقامت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أمس الإثنين، حفل الغداء السنوي الذي يضم جميع مرشحى جوائز الأوسكار في الدورة الـ91، وذلك بأحد الفنادق في لوس أنجلوس.

حضر 171 مرشحا للأوسكار من إجمالي 212، من بينهم كريستيان بيل بطل فيلم Vice، وجلين كلوز بطلة فيلم The Wife، وليدي جاجا بطلة A Star Is Born، وألفونسو كوارون مخرج Roma، وسبايك لي مخرج BlacKkKlansman.

وذكر موقع Entertainment Weekly، أن رامي مالك، بطل فيلم Bohemian Rhapsody، كان النجم المفضل في التجمع الذي ضم أهم السينمائيين في هوليوود. فقد كان غير قادر على السير دون أن يتم إيقافه وتهنئته باستمرار. وقد حرص على استغلال الوقت ووقف لتبادل أطراف الحديث مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي تنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي بـ”كفرناحوم”.

وحرص رئيس الأكاديمية، جون بيلي، على الاحتفاء بوجود أكبر تجمع نسائي في الأوسكار منذ تأسيسه. وقال: “المساواة بين الجنسين هي مسألة تتهم الصناعة بأكملها، وليست قاصر على الأكاديمية”.

وشدد على أن التنوع والمساواة الجنسية والعرقية واحتضان الجميع أمام الكاميرا وخلفها، ليست مجرد كلمات لطيفة، وإنما هي الهدف الحقيقي الذي تسعى الأكاديمية إلى تحقيقه.

كما أن منتجي الحفل هذا العام، جلين فايس ودونا جيجليوتي، حرصا على توجيه بعض الإرشادات للمرشحين، في حالة فوزهم بالأوسكار. منها أن أمام الفائز 90 ثانية ليتحرك من مقعده ويصعد على المسرح لتسلم الجائزة وإلقاء كلمة على الحضور، لضمان عدم إهدار الوقت والمحافظة على أن مدة الحفل لا تتجاوز 3 ساعات على الهواء.

يأتي ذلك قبل بدء التصويت النهائي على الفائزين يوم 12 فبراير الجاري، ومن المقرر أن يقام الحفل يوم 24 من الشهر نفسه.