20 حلقة عرضت من مسلسلات رمضان، تطورات وأحداث عديدة مر بها الأبطال، اندمج الجمهور معها.

وخلال هذه الفترة حافظ مسلسل “حرب أهلية” على جذب الجمهور من خلال نهاية كل حلقة التي تكون مشوقة للحلقة التالية، ولكن كان هناك بعض الأسئلة التي طرحها الجمهور ولم يجد لها إجابة وزادت من حيرته.

وفي هذا التقرير نتعرف على بعض الأحداث التي حيرت الجمهور وينتظر تفسيرها:

صديقات “تمارا”

في بداية الحلقات تعرفنا على شخصية “تمارا” جميلة عوض فتاة مدللة، وشخصية شريرة، لديها عقد نفسية بسبب طفولتها تجعلها تشعر بالغيرة من كل الفتيات وتسعى لتخريب حياة صديقاتها.

نجحت “تمارا” في وضع صديقاتها في مشاكل صعبة، واكتشف سرها ولكن لم تتلق العقاب، أو حتى يتم لومها أو تذكريها بما حدث.

وتحولت “تمارا” إلى فتاة هادئة بعد موت والدها، لكن في نفس الوقت والدتها “مريم” يسرا، التي تعرف مشاكلها النفسية وأنها تحتاج للعلاج، لم تعرضها على طبيب نفسي، تتركها تسافر بمفردها وتمضي وقتا طويلا دون أن تتابع ما يحدث معها بشكل جدي.

بالإضافة إلى اختفاء صديقتها وعدم ظهورهن مجددا، حتى أن الفتاة التي أفسدت “تمارا” حفل زفافها لم نعرف ماذا حدث لها ولم تواجه “تمارا” بما فعلته.

ظهور والد “فريدة”

شخصية “فريدة” أروى جودة، اكتشفنا مع الأحداث أنها صديقة مقربة لـ”مريم” واتفقت معها على الانتقام من “يوسف” باسل خياط، الذي خدعها وأخذ أموالها.

لكن هذه الشخصية فجأة يظهر في حياتها أشخاص لا نعرف من هم ولا يتم توضيح علاقتها بهم بسرعة، كظهور أنها كانت متزوجة من قبل، شخص يظهر ثم يختفي بلا داعي، أيضا ظهور والدها المفاجئ، يقاطعها منذ 5 سنوات ثم يظهر فجأة.

تهديدات الفيديو

هدد “يوسف” باسل خياط، زوجته بفيديوهات صورها لها، وقال إنه سيرسلها لوالدها ويفضحها.

لم يتقبل الجمهور هذه الفكرة ووصفها أنها غير منطقية، فنشر هذه الفيديوهات فضيحة له قبلها، وحتى وإن قال إنها مريضة وتقوم بتصوير نفسها، من الممكن أن تثبت عكس ذلك وتلجأ لصديقتها “مريم” التي تعرف بخداعه، أو حتى تلجأ للشرطة فسبق وأوضحت لهم أنه مريض نفسي ورأى الضابط ذلك وقبض عليه بتهمه تهجمه على منزلها.

مريم

شخصية “مريم” غير مفهومة ويرجع ذلك لسبب أن مشاهدها في العمل قليلة، قد تمر حلقة ولا تظهر الفنانة يسرا إلا في مشهد أو اثنين.

في مشاهد فلاش باك رأينا “مريم” تتعامل بقسوة مع طليقها “عزيز” ثم بعد ذلك لم يتم توضيح أي شيء عن ماضيها، علاقتها بمن حولها صداقتها بـ”فريدة” كلها أمور كانت تحتاج أن تظهر بشكل أفضل، حتى تجعل الأحداث أكثر منطقية.