عادت الفنانة وفاء مكي للظهور بعد غياب سنوات طويلة، وتحدثت بشكل بسيط عن أزمتها ودخولها إلى السجن.

لم تطرق وفاء في حديثها عن تفاصيل أزمتها، مما أثار فضول البعض خاصة من لم يحضر هذه الأزمة أو يتابعها.

تعود الواقعة إلى عام 2001 أي قبل 20 عاما، عندما تم اتهام وفاء مكي ووالدتها بتعذيب خادمتين.

وفي التفاصيل اشتكت الخادمتان أن وفاء مكي ووالدتها قامتا بتعذيبها.

البداية عندما فوجئ الأب “عبد الحميد” بابنته “مروة” عادت إلى منزلهم في القرية في حالة إعياء شديدة وبها آثار تعذيب، وأخبرته أنها تعرضت للكي بالنار والضرب على يد الفنانة وفاء مكي، وأن شقيقتها هنادي هي الأخرى تعرضت لنفس التعذيب، ليهذب بها إلى المستشفى ويحضر شقيقتها.

ذهب الأب بانتيه إلى النيابة وهناك قالت ابنته هنادي إنها تعرضت للتعذيب هي وشقيقتها على يد الفنانة بعدما أبلغت شقيقتها مروة زوج وفاء بسر ما.

أما مروة حكت أنه بعد خروج الزوج، بدأت وفاء في تقييدها وجاءت بسكين ساخن وعذبتها وأجبرتها على الاعتراف بسرقة خاتم ألماس.

ثم حبستها شهرا كاملا وبعدها أعطتها بعض الحقن والأدوية لعلاجها، وعندما ساءت حالتها قررت أن تعيدها إلى والدها، فأرسلتها إلى قريتها.

هربت وفاء لأسبوعين لكن تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليها وحكم عليها بالحبس لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، فيما حكم على والدتها بعام واحد.

أجرت وفاء حوارا تليفزيونا في برنامج “حديث المدينة” مع الإعلامي مفيد فوزي، وأكدت وقتها أنه يتم ابتزازها من أسرة الخادمات، موضحة أنها تقدمت بطعن على الحكم لكن تم رفضه.

خرجت وفاء بعد قضاء 3 سنوات في السجن عام 2004، لتتزوج مرة ثانية وتنجب ابنها “عمر” وتبتعد عن الاضواء قليلا للاهتمام به وفي أي ظهور لها تؤكد أنها كانت مظلومة، وأن القضية ملفقة وورائها مسئول كبير في الدولة.