أكدت المطربة المغربية ليلى غفران أن الاحتجاجات في بلدها لم تتحول لثورة ؛ نظرا لإجراء تعديلات سياسية واسعة حسب قولها ، مشيرة إلى أنها تنوي كتابة مذكراتها تحت عنوان “الجرح من نصيبي”، كما سيكون”شكرا يا جرح” سيكون عنوان ألبومها القادم.

وأكدت المطربة المغربية، خلال حوارها مع المذيعة هبه الأباصيري في برنامج “كش ملك”، أن قيامها بالغناء لمصر عقب ثورة 25 يناير يرجع إلى عشقها لأرض الكنانة التي فتحت لها أفاق النجاح وعاشت بها أجمل أيام عمرها والتي لولاها ما كانت ليلى غفران.

وعن اتهامها لنجل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد نظيف بالتحريض على قتل ابنتها قالت غفران “فوجئت بهذا الخبر، الذي لم أصرح به، منشورا على صفحات الانترنت وفيس بوك، ولاحقت 3 صحف قضائيا لنشرها هذا الخبر”.

ونفت ظهورها بالمايوه على شواطئ العجمي بعد مقتل ابنتها، مؤكدة أن الصور التي نشرت لها في الصحف عمرها 6 سنوات، وأنها لم يعد لديها الرغبة في ارتدائه بعد وفاة ابنتها.

وأوضحت انها بعد مقتل ابنتها أصبحت الحياة بلا قيمة وأن ابنتها الثانية “نغم” وزوجها مراد” هما من جعلاها على قيد الحياة.

وتطرقت ليلى غفران، خلال حوارها، إلى شائعة خلافها مع الفنانة وردة الجزائرية على أغنية “خاصمتك”، قائلة “سمعت الأغنية من الموزع رفيق عاكف، وعرضت عليه أن أغنيها فتحدث إلى الشاعر محمد عوف مؤلف الأغنية الذي أكد أنه سحب الأغنية من السيدة وردة، لأنها لم تغنها ولم يتقاض عنها أجر وقالت “ووردة ست الكل ولست على خلاف معها”.

وأكدت غفران أن ابنة بلدها المطربة جنات تعد أهم مطربة مغربية في السنوات الأخيرة لأنها من الأصوات المعبرة التي تتمتع بإمكانيات عالية افتقدها المستمع لسنوات