Connect with us

اخبار السينما و الفن

مريم أبو عوف لـ”بص وطل”: لا يمكن أن أعمل مع طلعت زكريا

Published

on

شاركت مريم أبو عوف في إخراج مسلسل “لحظات حرجة” وفيلم “18 يوم” وغيرهما من الأفلام القصيرة، لكن يبقى “بيبو وبشير” أول أعمالها الإخراجية المسئولة عنها مسئولية كاملة.. فكيف تعاملت مع آسر ياسين ككوميديان لأول مرة؟ وهل حقا حدثت خلافات بينها وبين منة شلبي؟ وكيف كان التعامل مع والدها الفنان عزت أبو عوف الذي يشارك في البطولة؟ وهل تدخّلت علاقة الأبوة في العمل؟ وماذا عن مشاركتها في الثورة ونزولها لميدان التحرير؟ وغيرها من الأسئلة التي نعرف إجاباتها في هذا الحوار..

• في أول إخراج لفيلم سينمائي طويل.. كيف تم التحضير للعمل وتهيئة آسر ياسين للبطولة الكوميدية التي يخوضها أيضا لأول مرة؟
– جلست مع المؤلفين آسر ياسين، وكريم فهمي، وهشام ماجد كثيرا، وتناقشنا في كل التفاصيل، حتى إننا قمنا بإعادة كتابة الفيلم حوالي 14 مرة ليصل إلى أفضل شكل ممكن من وجهة نظرنا؛ لأن هناك قولا مشهورا يقول إن “الكتابة هي إعادة الكتابة”، بمعنى أن ما تكتبه لأول مرة يكون مجرد شرح للفكرة قبل أن تجلس عليها وتعيد كتابتها مرة أخرى في شكلها النهائي، وأتمنى أن يشعر الجمهور بحجم المجهود المبذول في الفيلم ويلقى استحسانه، أما بخصوص أداء آسر ياسين للكوميديا لأول مرة، فالموضوع كان يحتاج إلى تحضير جيد والإمساك بكافة جوانب الشخصية التي يؤديها؛ لأن الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف وليس كوميديا الإفّيه التي تحتاج لكوميديان بالفطرة، واستطاع آسر أن يؤدي المطلوب منه تماما، أما منة شلبي فقد شاركت من قبل في أعمال كوميدية كان آخرها إذاعة حب.

• وما الصعوبات التي واجهتك شخصياً في الإخراج؟
– الفيلم غني بالعناصر الكثيرة المتشابكة، حيث يؤدي آسر شخصية بشير لاعب السلة الذي يلعب في منتخب مصر، وكان معه في الفيلم أبطال سلة حقيقيون بمنتخب مصر للسلة؛ مثل أحمد خالد وعمرو الجندي ومحمد رفعت وغيرهم، كما أدت منة شلبي شخصية “عبير – بيبو” عازفة الموسيقى، وتعاملنا مع أكثر من فرقة موسيقية، وكان لكل فرقة منهم مواعيد عمل مختلفة، ولك أن تتخيل كيف تقع عليك المسئولية كمخرج وقائد للعمل في التحكم بكل تلك العناصر، وتوفيق مواعيدهم وظروفهم، بجانب أن التحضير للفيلم استغرق عاما كاملا.

• تردد أن خلافات حدثت بينك وبين منة شلبي في كواليس العمل؟
– كل ما في الأمر أن منة مرتبطة بتصوير فيلم “ريم ومحمود وفاطمة” مع المخرج يسري نصر الله، وكانت مشغولة وقت تصوير أفيش فيلم “بيبو وبشير” بالتصوير مع الأستاذ يسري، فلم تأتِ لتصوير الأفيش، ووضعنا صورة أخرى لها تعبّر عن الشكل الذي نريده للأفيش، لكن الأمر بالنسبة لي لا يرقى لدرجة الخلاف كما تردد.

• تم الإعلان عن تغيير اسم فيلم “بيبو وبشير” إرضاء لجمهور نادي الزمالك، فلماذا تراجعتم عن ذلك؟
– التراجع مسئولية الشركة المنتجة التي رأت أن الأوضاع هدأت، وأن جمهور الزمالك لن يغضب، وأتمنى ألا يغضب أحد من الاسم؛ لأنه لا يهدف إطلاقا على الإساءة لنادي الزمالك أو أي نادٍ آخر، ومن سيشاهد الفيلم سيتأكد من ذلك.

• وكيف كان التعامل مع والدك الفنان عزت أبو عوف في العمل؟
– (ضاحكة) كان زي أي حد، ولم أفكر للحظة أنه والدي، بل تعاملت معه على أنه الفنان عزت أبو عوف.

• البعض قد يقول إنك عملت مخرجة بالوساطة؟

– كل إنسان حر في رأيه، لكن الفيصل هو الأعمال التي عملت بها من قبل؛ سواء مسلسل “لحظات حرجة”، أو فيلم “18 يوم”، وغيرهما من الأفلام القصيرة، وكلها أعمال يمكن مشاهدتها والحكم عليها، والمعروف أن الفن ليس به وساطة؛ لأنه إذا أعطاك أحدهم فرصة وأدخلك فيه فلن تستمر إلا إذا كنت موهوباً بحق؛ لأنه في النهاية صناعة، ولن يضحي أحد بماله من أجل أن يجاملك.

• بمناسبة الحديث عن فيلم “18 يوم” أليس من السابق للأوان تقديم فيلم عن الثورة؟

– فيلم “18 يوم” ليس عن الثورة التي لم تنته بعد حتى نقدم أعمالا فنية عنها، لكنه يرصد حالات إنسانية وقصصا وحكايات حدثت خلال فترة الثمانية عشر يوما التي انتهت بسقوط النظام، لذا فهو فيلم إنساني من الدرجة الأولى وليس فيلما سياسيا أو تاريخيا.

• ومتى نصبح مستعدين لإنتاج فيلم عن ثورة 25 يناير من وجهة نظرك؟
– عندما تنتهي الثورة وتتضح معالمها، فهناك الكثير من الأمور الغامضة ولم يتم الكشف عنها حتى الآن مثل القناصة الذين تورطوا في قتل الشهداء، ومن هم هؤلاء القناصة ومن الذي أعطاهم الأمر بإطلاق النار، وكيف حدثت حالة الفراغ الأمني واختفت الشرطة وهرب المساجين، ومن الذي أشعل النار في أقسام الشرطة، وغيرها من التفاصيل المهمة واللازمة لصنع فيلم حقيقي يؤرخ لثورة 25 يناير.

• ما رأيك في إقحام الثورة في العديد من الأعمال الدرامية التي تعرض حاليا، وكذلك بعض أفلام العيد؟
– هذه طبيعة مرحلة نمر بها، والبعض يرى أنه لا يجوز أن ننفصل عن الواقع، وحدث ذلك من قبل في ثورة 1952 عندما جاءت كل الأفلام التي تم إنتاجها بعدها لتتحدث عن مساوئ العهد الملكي وظلمه واستبداده.

• يشهد موسم عيد الفطر السينمائي 4 أفلام كوميدية.. أليس من المحتمل أن يسبب ذلك تخمة كوميدية للمشاهد؟
– ربما، لكنها أيضاً طبيعة المرحلة التي نمر بها؛ لأن الجمهور صار لديه تشبّع من قضايا الفساد وأزمات السياسة، ويريد الهرب من الواقع ولو لساعتين فقط يقضيهما في دور العرض ليشعر بفرحة العيد، والطريف أن كثرة الأعمال الكوميدية تم استخدامها من قبل النظام السابق لتغييب الجمهور، واليوم يتم استخدامها لعلاج جراح الجمهور النفسية والمعنوية!

• ما زال هناك فيلم للسبكي يحمل نفس خلطته المعروفة من الرقص والغناء الشعبي والكوميديا.. هل تعتقدين أن الذوق الجماهيري سيختلف بعد الثورة؟
– أتمنى ذلك، وإن كان الواقع يؤكد أن الذوق لم يختلف على الأقل حتى الآن، ومن الصعب أن يتغير ذوق تم إفساده لمدة 30 سنة في يوم وليلة.

• ما رأيك في القوائم السوداء؟ وهل من الممكن أن تتعاملي مع الفنانين الموضوعين فيها؟
– بشكل عام أنا ضد عمل قوائم سوداء من الأصل؛ لأن قواعد الفن غير قواعد السياسة تماما، ولا ينبغي أن نحاسب الفنانين على جهلهم أو خطأهم السياسي، في حين أن الجمهور نفسه وقع في أخطاء مشابهة، بل نحاسب كل فنان على عمله الفني فقط، ورغم هذا الرأي فإنني في قرارة نفسي هناك بعض الأسماء التي يصعب أن أتعامل معها فنيا؛ مثل طلعت زكريا، وسماح أنور؛ لأنني كنت في الميدان عندما قالت إن كل من في الميدان يستحقون الحرق، بينما هناك أسماء أخرى في قوائم العار من الممكن أن أعمل معها.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة