بعدما خرج من السباق الرمضاني 2018، يعرض مسلسل “أهو ده اللي صار” عبر قناة On E، ويحظى بنسب مشاهدة جيدة.

منذ الإعلان عن عرض المسلسل في رمضان 2018 وأبدى الجمهور تحمسه له، فهو من إنتاج شركة “بي لينك” المنتجة لمسلسلات حققت نجاحا كبيرا مثل “جراند أوتيل” و”حلاوة الدنيا” و”ونوس” وغيرها من المسلسلات، كما أنه يروي قصة حب في عصر قديم، هذا بالإضافة إلى أنه يضم عددا كبيرا من الممثلين.

استطاع المسلسل جذب الجمهور لعدد من العوامل منها كما سبق وذكرنا الأبطال، مثل روبي وأحمد داود ومحمد فراج وأروى جودة، فكل واحد منهم له جمهوره.

أحب الجمهور أيضا قصة الحب الكلاسيكية بين الشاب الغني والفتاة الفقيرة التي تعمل خادمة في القصر، وكيف تفرقهما الأيام وبعد سنوات يجتمعان مجددا وينتظر الجمهور معرفة ما سيحدث بينهما.

ونضيف على هذا أن المسلسل يدمج ما بين العصرين الماضي والحاضر، مع وجود نفس الأبطال، لينقلنا بين واقعين مختلفين في مكان واحد، فالقصر الذي تدور الأحداث فيه يظهر في الماضي والحاضر.

ولا ننسى أن المسلسل كان للعرض الرمضاني أي أن عدد حلقاته سيكون 30 حلقة، وهو ما يجعله مختلفا عن المسلسلات التي تعرض خارج الموسم الرمضاني، إذ عادة تكون مسلسلات طويلة.

لكن هناك أشياء عابت هذا المسلسل ولم يعجب بها الجمهور، منها أنه أدخل بعض الشخصيات والأحداث التاريخية دون أن تضيف أي شيء.

مثلا شخصية سيد درويش وريا وسكينة وأحداث ثورة 19، والغريب أن هذه الشخصات والأحداث لم تؤثر في القصة، حتى عندما ذكر خبر وفاة درويش لم يكن ردة الفعل جيدة أو تشعر أن الحدث مهم.

كذلك شخصية روبي في العصر الحديث الصحفية “الدرويشة” التي تقع في غرام شاب من النظرة الأولى، تشعر أن الأحداث سريعة أو أنك لا تفهم لماذا تتصرف بهذه الطريقة وردة الفعل على الأمور.

كذلك فكرة أنه لم يتم اختيار مطرب أو ممثل يجيد الغناء من أجل الأدوار الغنائية، فهناك أكثر من شخصية تظهر في الأحداث تغني، ويتم الاستعانة بمطرب ويحرك الممثل شفتاه، وأحيانا يظهر الصوت غير مناسب للممثل.