تحدث وليد ماهر المنسق الإعلامي لمنتخب الشباب، عن أسباب سفر البعثة مبكرًا قبل المنتخبات الأخرى المشاركة في بطولة شمال أفريقيا، بجانب توضيح موقف اللاعبين من العودة إلى مصر.

وتعرض منتخب الشباب لأزمة قبل مباراته ضد المنتخب الليبي والتي كان مقررًا لها ظهر أمس الثلاثاء، بعدما أثبتت المسحة الطبية لفيروس كورونا إيجابية عينة 14 لاعبًا.

ويشارك المنتخب الوطني في بطولة شمال أفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2021 بموريتانيا.

وتنص لوائح الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف)، على ضرورة تواجد (11 لاعبًا بينهم حارس مرمى +4 بدائل) لخوض المباراة، وهو الأمر الذي لم يكن متوفرًا بين صفوف لاعبي منتخب الشباب لاصطحاب 28 لاعبًا في القائمة.

وخلال تصريحات إذاعية لبرنامج “ملعب 9090″، قال ماهر: “حاولنا خوض المباراة بـ14 لاعبًا، قدمنا مذكرة رسمية وتوجهنا إلى ملعب المباراة على أمل العمل بروح القانون”.

وأضاف: “للأسف تم الاتفاق على اعتبار المنتخب الوطني منسحبًا أمام ليبيا طبقًا للوائح كاف، لم يحدث تجاوب من قِبل مسئولي الاتحاد الأفريقي معنا”.

وتابع: “قمنا باستدعاء لاعبيّن من القاهرة، تواصلنا مع اتحاد الكرة لاتخاذ اللازم ومن المقرر وصولهم إلى تونس غدًا الخميس”.

وواصل ماهر حديثه: “أمامنا مباراة ضد تونس ظهر الجمعة المقبل، من المقرر أن نُجري مسحة طبية جديدة تابعة للكاف خلال الدقائق القليلة المقبلة، ونأمل تعافي 2 أو 3 لاعبين بالإضافة إلى الثنائي الذي تم استدعائه لاستكمال البطولة”.

وبسؤاله عن موقف اللاعبين ومطالبتهم بعدم العودة إلى مصر، قال: “خبر الانسحاب من المباراة وتجهيز طائرة للعودة إلى القاهرة كان صادمًا للاعبين، الفيديو الذي قدموه كان له تأثير إيجابي تجاه المسئولين، نأمل أن يتغير الموقف خلال الساعات المقبلة، لم نتخذ قرار نهائي ومازال الموقف معلق”.

وعن الحالة الصحية لربيع ياسين مدرب الفراعنة، قال: “ربيع ياسين توجه إلى المستشفى مساء أمس، فضل البقاء هناك لمتابعة حالته الصحية، من الصعب التواصل معه بشكل مباشر لكننا على تواصل معه وحالته الصحية جيدة”.

وعما أُثير بشأن أسباب سفر البعثة قبل بدء البطولة بوقت طويل وعدم تواجد طبيب ورئيس للبعثة، قال: “قرار اصطحاب 28 لاعبا كان قرار جهاز فني، كذلك قرار السفر، توجهنا إلى تونس يوم 8 ديسمبر ووصلت باقي المنتخبات يوم 12، معنا طبيب وجمال محمد علي هو رئيس البعثة وانضم إلينا بعدما أنهى بعض الأمور المتعلقة بعمله”.

وأتم: “الهدف كان من أجل يتأقلم اللاعبين على الأجواء في تونس، مما يحقق الانسجام بينهم”.