كرم الإعلامي عمرو الليثي روح الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي بمناسبة عيد الأم وأهدى درع التكريم لابنتها الدكتورة مروة ياسين.

وقال الليثى إنه فى اطار الاحتفال بعيد الأم وتكريم الأمهات المثاليات، من غير الممكن أن ننسى الداعية الراحلة د. عبلة الكحلاوى ولا بد أن نحتفل بها رغم رحيلها ومن غير الممكن أن ننسى دورها وقيمتها ومكانتها وقوتها وإنسانيتها وعطفها وسماحتها.

وفي السطور التالية نرصد لك تصريحات نجلة الدكتورة عبلة الكحلاوي:

-نحن 3 بنات و والدتى كانت راضية بالبنات ولم تكن تحلم بان تنجب ولد وكلنا نسير فى فلك الدعوة ومتاثرين بامنا.

– والدى هو اللواء مهندس ياسين بسيونى من ابطال حرب اكتوبر ومن المحاربين القدماء.

-كانت اللحظات الأخيرة من حياتها بها من التجليات والمشاعر الدينية وحب الناس والجميع ملتف حولها.

-لبست الطرحة الخضراء وجاء الجميع ليقرأ لها الفاتحة وأكدت لنا أن سر الوصول هو الإخلاص ووجهت رسالة لنا وللجميع بألا نغتر بالدنيا.

-آخر وصية لها قالت استوصوا خيرا بالباقيات الصالحات وأن الله مًن عليها بمستشفى “الباقيات الصالحات”.

-سر ارتدائها الزي الأبيض أن الله ألهمها هذا الزى وإننا تمسكنا بأن نسير فى فلكها متمسكين بعبايتها.

-والدتي كانت تواجه أى شائعات بالثبات والقرب من الله.

– مشهد وداع والدتي لمثواها الأخير كان مهيبا.

-والدتي عاشت حياتها بشكل عام في سبيل الله، و كانت زاهدة فى الدنيا وكان خطابها الدعوى والإعلامى مليئا بالوطنية وحب الله والارض والقيم، ولم أجدها يوما تتلمس الشهرة والجدل.

-خطابها الدينى كان الغرض منه حفظ النفس والعرض، فكان خطابها منضبطا ولا تجد فى خطابها الجدل ويتميز بالاعتدال والتسامح والفهم الدقيق لكافة المتغيرات.

– امى رفعت شعار الصدق مع الله فى تربيتنا ، وكانت تقول دائما خلى بالكم من قلوبكم و لا تغتروا بالدنيا.

-هي ام ليست كأي أم وربنا فتح عليه بعلمه وبركاته وحب الناس كما أنها كانت بارة بوالديها وزوجها”.