Connect with us

أخبار

اتحادات طلاب الجامعات تطالب بتطبيق القانون لمواجهة العنف

Published

on

طالبت اتحادات الطلاب بتطبيق القانون بحزم لمواجهة العنف فى الجامعات، فى حين رفض رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر قرارات المجلس الأعلى للجامعات، حيث طالب مجموعة من رؤساء اتحادات الطلاب بالجامعات بتفعيل مجالس التأديب بالجامعات لمواجهة أى أعمال شغب أو عنف داخل الجامعات.

وقال أحمد عبد الرحمن البقرى، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، إنه لا يعترف بالقرارات الوزارية أو التى تصدر عن المجلس الأعلى للجامعات، مضيفا أنها لن تطبقها الجامعات المختلفة.

وأضاف البقرى، أن القرارات التى صدرت بشأن الجامعات لن تنفذ، ذاكرا أهمها وهو قرار الضبطية القضائية ثم قرار إعفاء الطلاب من مصروفات المدينة الجامعية، ثم القرار الأخير بتعميم البوابات الإلكترونية على الجامعات المصرية، واصفا إياه بأن مثله مثل غيره من القرارات لن يكون لها أى قيمة.

ودعا البقرى، د. حسام عيسى وزير التعليم العالى للإفراج عن الطلاب المعتقلين وحل مشاكل الطلاب فعليا.

ومن جانبه، قال أحمد أبو زيد، رئيس اتحاد طلاب جامعة بورسعيد، إنه يجب على كل رئيس جامعة تطبيق قانون تنظيم الجامعات بخصوص تفعيل عمل مجالس التأديب بالجامعات، لمعاقبة كل من يثير الشغب داخل الجامعات سواء طالباً أو موظفاً أو أستاذ جامعياً.

وأضاف أبو زيد، فى تصريحات لــ”اليوم السابع”، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بتعميم البوابات الإلكترونية على الجامعات المصرية قرار صائب، مشيرا إلى أنهم طلبوا وضع بوابات إلكترونية وأجهزة كاشفة للمعادن والسيارات، ولكن إدارة الجامعة رفضت بحجة أنها تكاليف عالية وعند حدوث مشاكل أمنية بالجامعات تمت الموافقة.

وقال أحمد اليمانى، رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، إن تطبيق القانون بقوة وحزم على جميع من يخالف قواعده من أهم الأشياء التى تواجه العنف فى الجامعات، وكذلك وضع ضوابط للتظاهر السلمى تلتزم بها كافة الأطراف.

وأضاف اليمانى، أنه على الجميع العمل على إعادة روح الجامعة وقيم الاختلاف، قائلا: “نختلف بأدب الاختلاف ونعود لقيمنا من خلال قادة الرأى غير المختلف عليهم وتجميع الطلاب ومحاولة توحيد الرؤية السياسية”.

وتابع اليمانى، إن الأمن الإدراى يحتاج إلى تدريب كاف على يد وزارة الداخلية لأنه غير مؤهل لحماية الجامعة سواء من جهة التعامل مع الطلاب أو التعامل مع من يعتدون على الطلاب، أو المؤسسات التعليمية.

ومن جانبه، قال أنس سلام، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة السويس، إن قرار المجلس الأعلى للجامعات بتعميم تجربة البوابات الإلكترونية على الجامعات لمواجهة الانفلات الأمنى بها، قد يكون قرارا مرحليا لا يتم تطبيقه فى ظل ما تشهده الجامعات من حالات عنف، ولا يتم تنفيذه كقرار إعفاء الطلاب من رسوم المدن الجامعية لمدة عام، والتى تم الإعلان عنه مؤخرا، ولم يتم تنفيذه حتى الآن.

وأشار نائب اتحاد طلاب السويس إلى، أن تطبيق هذه التجربة سيختلف على حسب طبيعة كل جامعة والمنظومة الأمنية بها وطبيعة الأسوار المحيطة بمنشآتها، مضيفا أنه كان لابد دراسة طبيعة المنظومة الأمنية بكل جامعة ومدى حاجتها للبوابات الإلكترونية قبل اتخاذ هذا القرار، قائلا: “هذا القرار بعيد عن الواقع”.

وأضاف سلام، أنه كان لابد من عمل حوار حقيقى مع الطلاب فى الجامعات قبل اتخاذ هذا القرار، لبحث رؤيتهم حول آليات مواجهة العنف فى الجامعات ومدى جدوى تطبيق تجربة البوابات الإلكترونية بها، قبل اتخاذ قرار يكلف الجامعات مبالغ طائلة ولا يعرف مدى جدواه.

وتساءل أنس، حول مدى تأهيل وقدرة أفراد الأمن بالجامعات حول التعامل مع تجربة البوابات الإلكترونية وثقافة التعامل مع الطلاب وعمليات تفتيش الطلاب والدخول والخروج، قائلا: “أفراد الأمن بالجامعات ليس لديهم ثقافة التعامل مع الطلاب والبوابات الإلكترونية”.

وطالب أنس إدارات الجامعات بضرورة إجراءات حقيقية للتعرف على أسباب العنف وحل مشكلات الطلاب، وليس التفكير فقط فى كيفية منع الطلاب من التظاهر والتعبير عن آرائهم، وكذلك تفعيل قانون تنظيم الجامعات ومجالس التأديب للطلاب المرتكبين والمروجين لأعمال العنف فى الجامعات.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

أخبار

“حضرتك ليك هيبة يا ريس”.. رنا رئيس تشعر بالرهبة أمام الرئيس السيسي

Published

on

"حضرتك ليك هيبة يا ريس".. رنا رئيس تشعر بالرهبة أمام الرئيس السيسي

شعرت الفنانة الشابة رنا رئيس ببعض التوتر أثناء تقديمها إحدى الفقرات في احتفالية “قادرون باختلاف”، حيث كانت أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. قامت رنا بتقديم اعتذارها للرئيس، الذي رد عليها بدعم كبير أمام الحضور.

وقالت الفنانة رنا رئيس “متأسفة يا سيادة الرئيس أنا اتوترت.. يا ريس حضرتك ليك هيبة”، ليبادرها الرئيس السيسي، قائلا: “لا ما تتوتريش ولا حاجة.. لا يا بابا لا.. مفيش حاجة ربنا يوفقك”.

وجه الرئيس السيسي حديثه نحو الطفلة رقية محمود، الّتي كانت ترافق الفنانة رنا رئيس، معبرًا قائلاً: “ازيك يا رقية.. كلامك جميل جدا يا رقية، مش تساعدي الفنانة”.

تحرص الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام المستمر بشكل خاص بأفراد المجتمع ذوي الهمم. تأتي هذه الرعاية في إطار توجيهات مستمرة لكل مؤسسات الدولة، حيث يُشدد باستمرار على أهمية تمكينهم وتدريبهم ودمجهم بفعالية في المجتمع، ويُعتبر ذلك أحد الأولويات البارزة.

في سياق الجمهورية الجديدة، اتخذت الحكومة المصرية خطوات فاعلة وحيوية لتعزيز التضامن مع أفراد المجتمع ذوي الهمم. تشير هذه الخطوات إلى التزام حقيقي بتوفير الفرص والتسهيلات التي تُسهم في دمج هؤلاء الأفراد في الحياة الاجتماعية. يُعد قانون صندوق “قادرون باختلاف” وتعديلاته جزءًا من هذه الجهود، حيث يهدف إلى ضمان حصول أفراد ذوي الإعاقة على حقوقهم والمزايا القانونية المتاحة لهم، بمساعدة من الإرادة السياسية الملتزمة بتحقيق هذا الهدف.

Continue Reading

أخبار

مصر والسعودية تعلنان رفضهما لأي عمليات عسكرية في رفح بعد التهديدات الإسرائيلية

Published

on

مصر والسعودية تعلنان رفضهما لأي عمليات عسكرية في رفح بعد التهديدات الإسرائيلية

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضوح وبدون تحفظ عن رأيه مؤخراً، حيث أكد قبل أيام أن القوات الإسرائيلية ستتقدم نحو مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، حتى في حال التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن تداول الهجوم المحتمل على المدينة.

زادت هذه التصريحات من التوتر الدولي والمخاوف من تداول آلاف النازحين الفلسطينيين إلى سيناء في مصر، حيث أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، رفضهما القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، واستنكارهما لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين في المنطقة المكتظة بالسكان.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أفادت بأن الوزيرين المصري والسعودي ناقشا تطورات النزاع الإسرائيلي في قطاع غزة خلال مشاركتهما في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، البرازيل.

وأوضح البيان أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والأمير فيصل بن فرحان ناقشا سبل التحرك اللازمة ضمن إطار المجموعة العربية والجهود المتعددة الأطراف لتهدئة الأوضاع في غزة.

وأكد الوزير المصري خلال الاجتماع على الجهود المشتركة للمساهمة في وقف النزاع في غزة، مشددًا على الجوانب القانونية والإنسانية التي يتحملها المجتمع الدولي لإيقاف العدوان على القطاع وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار.

أدان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في بيان نشرته وزارته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، فشل مجلس الأمن في إصدار قرار يدين إطلاق النار في غزة، معتبرًا الفيتو الأمريكي عائقًا لاتخاذ إجراءات فعّالة. وأشار إلى أن هذا الفشل يثير تساؤلات حول جدوى ومصداقية الآليات الدولية.

وأوضح البيان أن الوزير المصري ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ناقشا التوترات الحالية في المنطقة بسبب الأوضاع في غزة وتهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر.

وأكد الوزيران التزامهما بمواصلة التواصل مع مختلف الأطراف لدعم جهود التهدئة وتفادي تصاعد الصراع في المنطقة. واتفقوا على ضرورة التنسيق المستمر للتصدي للأزمة في غزة وتحجيم تداولاتها.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء جاء في سياق التصاعد التوتري بعد التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم على رفح قبل شهر رمضان، وتصريحات بيني غانتس، عضو في حكومة إسرائيل، بأن القتال في غزة قد يتسع إلى رفح إذا لم تلتزم إسرائيل بشروطها قبل بداية شهر رمضان.

تعتبر إسرائيل ضرورة دخول قواتها إلى مدينة رفح بعد مدينة خان يونس، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين قبل بداية شهر رمضان، المقررة في 11 مارس وفقًا للحسابات الفلكية. يعتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان بيني غانتس أن هذه الخطوة ضرورية نظرًا للاعتقاد بتواجد قادة حماس البارزين، بما في ذلك يحيى السنوار، في هذه المنطقة وتحت الأرض في أنفاقها.

ويتكدس في تلك المحافظة الملاصقة للحدود المصرية ما يقارب المليون و400 ألف نازح فلسطيني، حيث يعيشون في ظروف صعبة، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ومخاوف أمنية من اجتياح إسرائيلي وشيك. تزيد المخاوف الأمنية من احتمال اجتياح إسرائيلي قريب، وقد حذرت دول الاتحاد الأوروبي إسرائيل من تداول هجوم على المدينة، مؤكدة أن هذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي هناك.

من جهتها، تتخوف مصر من أي هجوم قد يؤدي إلى تهجير قسري لآلاف الفلسطينيين من القطاع، وتعتبر قضية رفح حساسة بشكل خاص بنظر إلى الأبعاد الإنسانية والسياسية والأمنية. في هذا السياق، قامت القوات الأمنية المصرية برفع جهوزيتها على الحدود.

Continue Reading

أخبار

بعد الإفراج عنها بساعات .. تفاصيل اشتعال حريق في منزل والد سوزي الأردنية بالقاهرة

Published

on

بعد الإفراج عنها بساعات.. تفاصيل اشتعال حريق في منزل والد سوزي الأردنية بالقاهرة

تصدرت سوزي الأردنية عناوين البحث بعدما قررت السلطات القضائية إخلاء سبيلها يوم السبت الماضي. كانت قد اتُهمت بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية في مقاطع فيديو نشرتها على تطبيق “تيك توك”.

ظهرت في هذه المقاطع وهي تختلف مع الآداب العامة، حيث قامت بسب وقذف والدها خلال بث مباشر. تم إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، وقررت النيابة العامة الاستئناف ضد هذا القرار.

في صباح اليوم الأحد، باشرت جهات التحقيق إجراءاتها بعد حدوث حريق محدود داخل منزل والد سوزي الأردنية الشهيرة على تطبيق تيك توك، سوزي. تسبب الماس الكهربائي في اندلاع الحريق، لكن لم يحدث أي خسائر.

ظهرت سوزي الأردنية الشهيرة على تطبيق تيك توك، في سلسلة من الفيديوهات التي أثارت جدلاً واسعاً بسبب انحرافها عن عادات وتقاليد الشعب المصري. في أحد الفيديوهات، قامت ببث مقطع مع والدها، وتباينت تصرفاتها وتعاملها معه بشكل يتعارض مع القيم الاجتماعية، حيث وقعت مشادة كلامية بينها وبين والدها. في إحدى المواقف، أثارت استياء رواد وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تعليقها قائلة “اه.. في الشارع اللي وراه”.مما أدى إلى انزعاج رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومهاجمتها.

تقدم البلوجر سوزي الأردنية محتوى فيديو مشترك مع شقيقتها، وهي فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة. لكنها واجهت انتقادات حادة من قبل الجمهور، حيث اتهموها بالاستفادة من إعاقة شقيقتها بهدف جذب تعاطف الجمهور وزيادة عدد المشاهدين وبالتالي تحقيق أرباح.

في جلسة التحقيق أمام النيابة العامة، زعمت “سوزي الأردنية” أن والدها قد استولى على الأموال التي جنتها من تطبيق “تيك توك”، ورفض إعادتها لها. أشارت إلى حدوث خلافات بينها وبين والدها خلال البث المباشر، حيث دارت مشادات كلامية بينهما.

أوضحت “سوزي الأردنية” خلال جلسة التحقيق أنها فقدت السيطرة خلال الشجار مع والدها، ولم تكن على دراية بأن آلاف الأشخاص كانوا يشاهدونها عبر البث المباشر. أكدت أنها اندمجت في الفيديو بشكل غير مقصود ولم تكن تنوي إهانة والدها أمام الجمهور، مضيفة: “أنا اندمجت في الفيديو غصب عني ومقصدتش أهين أبويا قدام الناس”.

قدمت مجموعة من المحامين بلاغات إلى النائب العام ضد “سوزي الأردنية”، اعتبروا فيها أن فيديوهاتها تعتبر “خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع”. اشتملت البلاغات على اتهامها بنشر محتوى يعد انتهاكًا للقيم الأسرية، حيث قامت ببث مباشر يحتوي على سب وتحقير لوالدها، كاشفة تفاصيل حياته الشخصية، واشتهرت بعبارة “الشارع اللي وراه”.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة