في أول ظهور لها بعد فضيحة الفيديو الإباحي روت الممثلة الشابة منى فاروق تفاصيل ما حدث معها خلال الأيام القليلة الماضية، في تسجيل مصور أجرته مع صحيفة دوت مصر.

البداية

في البداية كشفت منى فاروق عن طبيعة علاقتها بالمخرج خالد يوسف الذي روج الكثيرون أنه هو من ظهر معها في الفيديو وقالت إنه كان صديقا لوالدتها منذ الطفولة ولما كبرت بدأت تشعر بالحب تجاهه وأرادت الارتباط به لأنه كان أقرب شخص لديها وكان يهتم بها.

وأضافت منى أنها تزوجت من المخرج الشهير سرا نظرا لأن وضعه الاجتماعي حينها كان لا يسمح بإعلان تلك الزيجة ولكنه وعدها بالزواج الرسمي في أقرب وقت، وأن كل ذلك تم بعلم أهلها؛ والدها ووالدتها وشقيقها.

أما عن تفاصيل اليوم الذي شهد تصوير الفيديو الإباحي لها وشيما الحاج، أوضحت أنه كان يوم عاديا للغاية بدأ بمشادة بينها وبين شيما وتدخل خالد يوسف لتهدئتهما، وبعد أن تناولا الخمور غابت منى فاروق وشيما الحاج عن الوعي، وأنها لم يسبق لها تناول الخمور لذا كان لهذا تأثيرا قوي عليها، ثم حدث ما حدث.

كيف انتشر الفيديو الاباحي؟

أشارت منى فاروق إلى أن الانسان الطبيعي لا يصور نفسه في هذا الوضع، وأن الفيديو كان أثناء زواجها من المخرج الشهير وعادت لتؤكد أنه هو من صور الفيديو، دون علمها.

أضافت الممثلة الشابة أن خالد يوسف يتهم شخصا بسرقة الفيديو وأثبت تلك الواقعة بشكل قانوني، لكنها لا تعلم مدى صحة تلك الواقعة.

تأثير الفيديو على عائلتها ومحيطها

قالت منى فاروق إنه فور انتشار الفيديو تركت منزلها بسبب تعرضها لاضطهاد وتهديدات الجيران حولها الذين حطموا سيارتها، إلى جانب مقاطعة أهل والدها وأهل والدتها لها.

أما عن والدتها فقد تعبت كثيرا وأصابها نزيف انتقلت على إثره للمستشفى أكثر من مرة، وشقيقها ترك المنزل أيضا وقاطعها بعد أن تعرض للطرد من وظيفته، مشيرة إلى أن حياة كل من حولها دمرت في لحظة بسببها.

هل لديها نية للارتباط مجددا؟

كشفت منى فاروق بانها كانت سترتبط بشخص ما خلال الآونة الأخيرة ساعدها في التقرب إلى الله وكان يريد الزواج منها رغم علمه بكل ما حدث والسفر بعيدا عن تلك الأجواء ولكنها الآن لا تعلم أين هو فهي لا تستطيع الوصول إليه، ولا تعلم هل تخلى عنها أم لا.

منى فاروق تبكي

أجهشت منى فاروق في البكاء ونفت صحة ما تداول بانه تم القبض عليها وإنما ذهبت بمحض إرادتها للاعتراف بكل شيء. وقالت إنه تم توجيه اتهامات لها بنشر الفيديو مؤكدة انها لم تقم بذلك فهي لم تعلم بوجود الفيديو من الأساس، وأنها شاهدت الفيديو مثل الجميع عبر برنامج أحمد موسى.

اعتذار للجمهور

قالت منى فاروق إنها كانت تحرص دائما على الظهور بشكل جيد وأنها لم تتعمد إيذاء أحد وتجتهد في عملها أكثر وتعتذر لجمهورها لأنهم شاهدوها في هذا الموقف وأن هذا المكان لا يناسبها.

وأضافت الممثلة الشابة: دايما بضحك الناس وعمري ما بكيت حد.. الناس كلها بكتني”، مشيرة إلى أن كل من ساهم في نشر الفيديو جعلها تبكي أكثر وتنهار وتلجأ للأطباء من أجل تخطي هذه المحنة.

موقف الأصدقاء

أفادت فاروق أنها تقف إلى جانب أصدقائها دوما في أصعب المواقف ولكن عندما تعرضت لهذا الموقف لم تجد من يساندها ولم تر أحد منهم.

تمنت منى فاروق أن تظل والدتها وشقيقها إلى جوارها وألا يتخلى عنها الانسان الوحيد الذي شعرت بالحب تجاهه، وأن باقي الأشخاص المزيفين لا تريد رؤيتهم في حياتها مجددا، مشيرة إلى أنها دائما ما تنشر أجواء البهجة في أي مكان تدخله سواء في موقع التصوير أو بين أصدقائها، وأن العمر قصير ولا يحتمل، وأن الانسان مهما ارتكب من خطايا فمصيره في النهاية إلى التوبة.

تمني الموت

أشارت منى فاروق إلى أنها تمنت المرض والموت كثيرا بعد تعرضها لتلك الفضيحة، لافتة إلى أن من ستر مؤمنا في الدينيا ستره الله يوم القيامة فلنستر بعضنا البعض ونحافظ على بعضنا البعض.

خسارة كل شيء

قالت منى فاروق: “خسرت كل حاجة أهلي خسرتهم.. شغلي خسرته، مبقاش فاضل ليا غير علاقتي بربنا دلوقتي، بس كل واحد عملتله حاجة كويسة يفتكرها، أنا ممكن اموت ممكن يجرالي حاجة.. مش كل اللي شوفتوه حقيقي.. لازم تبقوا مقتنعين أن في ظروف للبني آدميين.. التمسوا الأعذار لبعض”.

وأضافت الممثلة الشابة: “اتجوزت خالد يوسف بعلم أهلي، وأنا غلطانة في اللي شوفتوه بس أن منشرتش حاجة محدش بيفضح نفسه.. أدعولي في شدتي”. مشيرة إلى مساندة البعض لها وأنها لا تريد أن يشعر أحد بالشفقة تجاهها ولكنها تتمنى أن يسامحها الجميع وأن حسابها عند الخالق ولكن ما تتعرض له ابتلاء شديد ليست قادرة على احتماله.

رسالة إلى أهلها

تتمنى منى فاروق مسامحة أهلها وبخاصة شقيقها الذي يتعرض لتهديدات بسببها وعودتها لفنها من جديد وأن يقف بجانبها كل من يحبها وأنها كانت متزوجة ولا تعلم أن كل هذا سوف يحدث.

ووجهت فاروق رسالة للشخص الذي تحبه قائلة: اتمنى أن تظل في حياتي وإلى جانبي واعتذرت لشركتها عما سببته لهم من فضيحة.

وذكرت فاروق أن غلطتها أنها صدقت من تحب، وأن ما حدث وما رآه الجميع كان خاطئا ولكن ليس كما يبدو. واعتذرت الممثلة الشابة لكل من رآها في هذا الوضع وتمنت أن تعيش حياة طبيعية وتتزوج زواجا ناجحا وتنجب طفلا وتسعد اهلها وترسل والدتها في رحلة عمرة أو حج وأن تجعل والدها مرتاحا في قبره.

واختتمت منى حديثها تطلب من الجمهور مسامحتها وأنها لا تود ان تصبح في هذا الموقف وأنها مقتنعة ما اعترفت به دون إلقاء القبض عليها.