وقالت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، في بيان، إن الصور التقطت أثناء دخول وخروج المسافرين في السيارات من الولايات المتحدة عبر ممرات برية حدودية محددة.

وأضافت الوكالة أنها علمت بالحادث في 31 مايو، وقدرت أن نحو 100 ألف شخص ربما تأثروا بهذا الاختراق الأمني، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.

وأوضحت الهيئة في بيانها، أن مقاولا من الباطن “انتهك سياسات هيئة الجمارك وحماية الحدود، ودون إذن أو معرفة الهيئة، وقام بنقل نسخ من صور لوحة الترخيص وصور المسافرين التي جمعتها الهيئة” إلى شبكة شركته.

وأشارت إلى أن شبكة شركة المقاول من الباطن “تعرضت للاختراق لاحقا”، مشددة على أنه لم يتم اختراق أنظمة هيئة الجمارك وحماية الحدود.

وزعمت الهيئة أنه لم تظهر أي من هذه البيانات (الصور) حتى الآن على شبكة الإنترنت المعتمة، أو الإنترنت.

ومع ذلك، فقد قال موقع “ذي ريجستر” المعني بأخبار التكنولوجيا، إن البيانات المسروقة من شركة “بيرسبتيكس”، المتخصصة بمعالجة بيانات جوازات السفر وقراءة لوحات السيارات، تسريت عبر الإنترنت.

من جانبه، قال متحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود لصحيفة “واشنطن بوست”، إنهم غير قادرين على تأكيد هوية المقاول.

وتابع: “الهيئة قامت بتنبيه أعضاء الكونغرس، وهي تعمل عن كثب مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى وكيانات الأمن السيبراني ومكتبها الخاص بالمسؤولية المهنية، للتحقيق في الحادث”.

وشدد على أن هيئة الجمارك وحماية الحدود “ستعمل بلا كلل مع جميع الشركاء لتحديد مدى الانتهاك والاستجابة المناسبة”.