Connect with us

اخبار السينما و الفن

هايدي محمد .. التعاطف ضار جدا بالطفلة

Published

on

هايدي محمد

تحولت الطفلة المصرية هايدي محمد متسابقة برنامج “The Voice Kids” إلى واحدة من أكثر الشخصيات التي يتداول الجمهور سيرتها عقب خروجها من منافسات البرنامج المخصص للأطفال.

حالة من الغضب انتابت عدد من المشاهدين بسبب عدم اختيار هايدي ضمن فرق المدربين الثلاثة، وهو قرار فني يحق للمدربين اتخاذه، كما يحق للجمهور الاختلاف معه، كونه لا ينكر موهبة هايدي محمد التي وصلت بسببها إلى الغناء على مسرح برنامج اكتشاف المواهب الصغيرة.

كانت هايدي محمد موفقة خلال مشاركتها في The Voice Kids؛ لم تظهر بشكل محرج أو تتلعثم على المسرح أو تغني بشكل سيء، بل العكس، فهي حصدت إشادة المدربين والجمهور المتواجد في الاستوديو، وعند عرض الحلقة حصلت على إعجاب المشاهدين، حتى أن القائمين على البرنامج وضعوا مقطع مشاركتها على Youtube وهو أمر غير معتاد، حيث يتم نشر مقاطع الأطفال المنضمين إلى الفرق فقط، لكن التعليقات السلبية دفعت إدارة البرنامج إلى التراجع وحذف الفيديو.

استنكار المشاهدين عدم اختيار هايدي محمد ضمن إحدى فرق المدربين الثلاثة، ينبع من شعور التعاطف مع الطفلة التي جاءت من أقاليم مصر لتقدم موهبتها في برنامج، وهو إحساس طيب تجاه طفلة موهوبة، لكن لا يجب يتمادى البعض ليتحول الأمر إلى حنق يشبه ما يفعله بعض أولياء الأمور الذين يصبوا جام غضبهم على المحيطين بهم عند عدم اختيار ابنائهم للمشاركة في فريق رياضي أو مسابقة تنافسية، من منطلق أن “ابني أذكى وأشطر واحد في أصحابه”.

تصريحات والدة الطفلة تشير إلى دخولها في حالة اكتئاب عقب توديع البرنامج، كما أنها كادت أن تفقد النطق حزنًا على عدم اختيارها ضمن فرق حماقي وعاصي ونانسي، فيما تشعر الأسرة بخيبة الأمل والإحباط والحاجة إلى وجود دعم ومساندة إعلامية لموهبة ابنتهم، وهو ما يشير إلى تعرض الطفلة للضغوط بواسطة المحيطين بها، من أجل تحقيق النجاح والشهرة السريعة وما يرتبط بهما، دون مراعاة لصغر سنها، إلى جانب منحها شعور الضحية المظلومة، في حين أن الظلم الوحيد الواقع عليها هو ما تتعرض له حاليًا.

مشاركة هايدي محمد وأي طفل آخر في برامج اكتشاف المواهب يجب أن لا تكون محور أحلامهم الصغيرة، عقول الأطفال لا تعرف فكرة المنافسة والتسابق من أجل القمة، هم فقط يرغبوا في إبراز مواهبهم وأن يخبرهم أحد أنهم يجيدوا تلك المواهب، واهتمام الجمهور والمشاهدين بموهبة هايدي محمد، دليل على تحقيق مشاركتها بالبرنامج لنجاح كبير، يجب أن تغلفه السعادة بما فعلته الطفلة المصرية ذات الموهبة اليافعة، ولا يجب أن يكون رد الفعل بتلك السلبية التي شهدناها منذ عرض الحلقة.

ما يحدث يضر بموهبة هايدي ولن يفيدها بشيء، فهي طفلة موهوبة تخطو بخطى صغيرة نحو بداية ظهور موهبتها للجمهور، وهو ما تحقق بالفعل بعد وصولها إلى مرحلة العروض المباشرة في برنامج “The Voice Kids” وغنائها أمام محمد حماقي ونانسي عجرم وعاصي الحلاني، الذين أشادوا بها واحتفوا بموهبتها رغم عدم اختيارهم لها، وأفضل دعم لها في الفترة الحالية هو تشجيعها على الاستمتاع بفعل ما تحب دون ضغوط أو وضع طموحات وأحلام أكبر من سنها وطاقتها، حتى لا تنطفيء سريعًا، ولكم مثال في عشرات المتسابقين الذين ظهروا في برامج اكتشاف المواهب واختفوا سريعًا كما ظهروا.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة