ويأتي البحث السنوي الذي تجريه “جمعية برامج الترفيه”، في الوقت الذي تفكر فيه مزيد من الأسر الأميركية في كيفية فرض ضوابط على أطفالها الذين يحبون ألعاب الفيديو وتخصيص ميزانياتها الترفيهية.

وأنفق الأميركيون 43.4 مليار دولار في عام 2018 معظمها على المحتوى وليس الأجهزة أو لوازمها.

وقال ستانلي بيير لويس القائم بأعمال رئيس الجمعية والمدير التنفيذي لها: “تلمس الألعاب وترا مهما في الثقافة الأميركية، وهذا ما يجعلها في طليعة وسائل الترفيه اليوم”، وفق ما نقلت “رويترز”.

وما يقرب من 65 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة أو أكثر من 164 مليون شخص يمارسون ألعاب الفيديو، علما أن أكثر الألعاب شعبية هي البسيطة في قواعدها حيث يلعب 60 في المئة من عشاق ألعاب الفيديو على هواتفهم الذكية على الرغم من أن نصفهم يلعبون أيضا على أجهزة الكمبيوترالشخصية وأجهزة الألعاب المتخصصة.

وأظهرت الدراسة أن الآباء يقلصون الوقت الذي يقضيه أبناؤهم أمام الشاشات ويستخدمون تصنيفات ألعاب الفيديو لفحص المحتوى كما يلزم 87 في المئة من الآباء أطفالهم بالحصول على موافقتهم قبل شراء ألعاب جديدة.

وتمثل الإناث نحو 46 في المئة من اللاعبين رغم أنهن يفضلن أنواعا مختلفة من الألعاب مقارنة بالرجال لا سيما حسب الفئة العمرية.

وتفضل الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و34 عاما ألعاب “كاندي كراش” و”أساسينز كريد” و”تومب رايدر” ويلعبن في معظم الأحيان على الهواتف الذكية بينما يفضل الذكور اللعب على أجهزة الألعاب وخاصة ألعاب “غاد أوف وور” و”فورتنايت” و” مادن إن.إف.إل”.