وبحسب الموقع، فقد استحق ريكي هيوت، البالغ من العمر 65 عاما وهو من ولاية أيوا، المبلغ بعد أن استأصل الأطباء البروستاتا لديه إثر تشخيص خاطئ معتقدين أنه يعاني من السرطان في تلك الغدة.

ورأت هيئة المحلفين في مقاطعة بولك بولاية أيوا، خلال المحاكمة الجمعة، أن عيادة أيوا الطبية ارتكبت خطأ طبيا بالخلط بين عينة المريض مع مريض آخر يعاني من سرطان البروستات، وأجريت عملية الاستئصال بناء على ذلك الخطأ الطبي، وبالتالي فقد استحق تعويضا بقيمة 12.25 مليون دولار.

وكانت الطبيبة جوي تروبلود قالت لمحامي الدفاع عن هيوت إنها كانت تعمل مع مريضين في نفس الوقت في العام 2017، عندما حدث الخلط بين العينات ووضعت نتائج تحليل العينات في ملفي المريضين بصورة خاطئة.

وأشارت إلى أنه تم إبلاغ هيوت، عامل المصنع السابق، بأنه يعاني من سرطان البروستاتا، ثم تم تحديد موعد لإجراء جراحة استئصال البروستاتا.

وفي وقت لاحق، أجريت له عملية استئصال الغدة، لكنه أصيب بأضرار جانبية جراء الجراحة، فأصبح يعاني من ضرر عصبي أدى إلى إصابته بعجز جنسي.

وكان محامو هيوت قد طالبوا في البداية بتعويض عن الخطأ الطبي، الذي تسبب بأضرار جانبية من العملية الجراحية التي أثرت على زواجه وتركته عاجزا عن التحكم بمثانته أيضا، يصل إلى 15 مليون دولار.

وقال المحامون إنه بالنسبة إلى هيوت فإنه فقد رجولته.