عاد الأهلي من جديد للمشاركة في كأس العالم للأندية بعد غياب 7 نسخ منذ أخر ظهور له في عام 2013 بالمغرب، ليستعد لظهوره الأول أمام الدحيل القطري في المونديال المقام بالدوحة.

ويُعد شادي محمد قائد الأهلي السابق أحد الذين شاركوا مع القلعة الحمراء في كأس العالم للأندية، وتواجد في نسخة 2005، وايضا 2006، وكذلك 2008.

وقال شادي محمد في تصريحات للراديو “في البداية أهنئ الفريق على فوزه ببطولة إفريقيا وتأهله لبطولة كأس العالم للأندية، بعثة الفريق أثناء السفر كانت بالشكل الذي نعرفه دائما عن النادي الأهلي”.

وتابع “مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية هو تكريم للأهلي كبطل لإفريقيا وسيد للقارة ويجب ألا نعطي الأمر أكبر من حجمة حتى نتمكن من رفع الضغوط عن لاعبي الأهلي خاصة أنها أول مشاركة لهم بالبطولة وهو ما عانيناه خلال أول مشاركة لنا”.

وأضاف “في 2005 ذهبنا في توقيت خاطئ وكان علينا ضغوط كبيرة والساعة البيولوجية المختلفة مثلت عائق كبير لنا هناك في اليابان، ولذلك لم نحقق أي شئ وغادرنا البطولة مبكرا وهو ما تداركناه خلال المشاركة الثانية وتواعدنا كلاعبين أن نحقق شئ كبير في البطولة لنا وللنادي وللجماهير”.

وحكى “حسن حمدي والخطيب ابدوا غضبهم واستيائهم بعد الخسارة من الاتحاد السعودي خلال جلسة بفندق الإقامة، وغضب جوزيه من ذلك وأكد أنها بطولة لتكريم الفريق بعد فوزه ببطولة إفريقيا وأن الأمر يجعلنا نعترف أن هناك فروق كبيرة بيننا وبين مدارس أخرى عالمية ويجب ألا نتحدث في الخسارة لكن ما يجب أن نتحدث فيه هو أن نأتي هنا العام القادم مرة أخرى”.

وأضاف “وقد كان، حدث ما قاله، ولعبنا نسخة 2006، وحققنا الإنجاز”.

وتابع “اللحظة التي لا تنسى تاريخيا هي لحظة استقبال النادي الأهلي عقب عودته من بطولة 2006 والحافلة المكشوفة واستقبال الجماهير الغفيرة في الشوارع والتي تحتفي بنا، ولا يمكن أن تمحى هذه اللحظة من ذاكرتي وهي أهم من ملايين الجنيهات وأعتقد أنه يجب على المدير الفني أن يحصل على فيديو لاستقبالنا عقب البطولة وأن يتم عرضه على لاعبي الفريق في الدوحة ليروا ماذا فعل الجيل السابق لهم وأن يطالبهم بتحقيق انجاز أكبر من إنجازنا وأن يتم تسليم الراية للجيل الحالي”.

وصرح “موقف لا يمكن أن أنساه قبل مباراة المركز الثالث والتي حققنا فيها الفوز، كنا في ممر غرف الملابس ومررنا على غرفة الفريق المكسيكي وكانت تسبق غرفتنا وكانت أبوابها مفتوحة وكان ذلك قبل المباراة بحوالي ساعة وربع وكانت أصوات الموسيقى تخرج من غرفتهم بصوت عالي والمدير الفني وجميع اللاعبين يرقصون داخل الغرفة”.

وأكمل “موقف آخر كنت برفقة أبو تريكة عقب مباراة المركز الثالث وتحقيقنا الفوز كنا ذاهبين لمشاهدة المباراة النهائية وذهبنا لاحضار البطاقات التعريفية الخاصة بنا من الغرفة وكابتن محمود الخطيب أبلغ أبو تريكة أنه حصل على جائزة كبيرة لكن حدث تلاعب والشركة الراعية قامت بتغير النتيجة ومنحوا الجائزة لرونالدينهو لأن اسمه أكبر عالميا”.

واختتم “استمتع بالبطولة وبمشاركتك بها وأغلق آذانك يكفي أنك شرفت النادي الأهلي وأنك ممثل لإفريقيا وهي في نفس الوقت مسئولية وكبروا طموحكوا أنك تمثل القارة بأكملها لكننا سندعمكوا في حالة الفوز وسنشد من أذركوا في حالة لا قدر الله الخسارة”.