يعد فيلم Captain Marvel من أهم أفلام الأبطال الخارقين في العام الجاري، نظرا لأنه يؤسس لشخصية البطلة الخارقة قبل توليها قيادة عالم مارفل السينمائي.

الفيلم المخصص للبطلة الخارقة “كابتن مارفل”، قبل ظهورها في فيلم Avengers: Endgame، تدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، وتركز القصة على كابتن طيار قوات جوية أمريكية تحصل على قدرات استثنائية بعد أن يدمج الحمض النووي الخاص بها بكائن فضائي بسبب حادث.

وقد لا حظ موقع Screen Crush وجود بعض التشابهات بينه وبين فيلم الرسوم المتحركة الشهير Frozen.

-كبح جماح القوات الخارقة

عندما ظهرت قوة “إلسا” في Frozen، أخبرها والدها أن عليها أن تخفيها، وتتعلم التحكم في مشاعرها. هذه النصيحة مشابهة لما قاله “يون روج”، لـ”كابتن مارفل” عندما كان يتدربان معا. فقد أخبرها: “لا يوجد شيء أكثر خطورة على المحارب من المشاعر”.

ارتدت كل من “إلسا” و”كابتن مارفل” أشياء تكبح جماح قدراتهما الخارقة. حيث استخدمت إلسا القفزات لتغطية يديها، فيما تظهر كابتن مارفل بشيء مثل الشريحة يحد من طاقتها الخطيرة.

-خيانة الرجال الوسام

في كل من Captain Marvel وFrozen، هناك علاقة تجمع بين البطلة ورجل وسيم يتأكد في النهاية أن لديه خطة للسيطرة عليها، والتحكم في قرارتها. “هانس” في حالة “آنا”، و”يون روج” في حالة “كارول/كابتن مارفل”.

ففي الوقت الذي يبدو فيه هذان الرجلان مثل الأبطال التقليديين في الأفلام، يتبين أنهما شريرين.

-المشاعر تزيد من القوة الخارقة

تكتشف كل من “إلسا” و”كارول” أن مشاعرهما تزيد من القدرات الخارقة، وليس العكس. فتقبل المشاعر يساعدهما على هزيمة أعدائهما، ويجعلهما قائدتين مميزتين.

-صداقة النساء

في الفيلمين، لم يكن لدى “إلسا” أو “كارول” أي علاقة رومانسية قوية، وإنما كانت كل منهما لديها شخصية نسائية مقربة.

بالنسبة لـ”إلسا”، كانت شقيقتها “أنا”، أما “كارول” كانت صديقتها “ماريا راميو”. فالحب متواجد في الفيلمين، ولكن ليس بطريقة رومانسية وإنما بشكل آخر.

-صداقة فريدة من نوعها

هناك صداقة من نوع آخر تحظى بها كل من البطلتين المميزتين. إلسا تربطها علاقة صداقة مع رجل الثلج المتكلم “أولف” الذي ساعدها وشقيقتها على استعادة مملكتهما.

فيما لدى “كارول” القط “جوس”، الكائن الفضائي الذي يتمتع بقوة بالرغم من أنه لا يتكلم أو يغني.