واتفقت هذه الدول على تعديل اتفاقية “بازل” من أجل جعل التجارة العالمية في مخلفات البلاستيك أكثر شفافية وتنظيما، مع ضمان أن يكون التعامل مع هذه المخلفات أكثر أمانا لصحة الإنسان وللبيئة.

وقال رولف باييت، السكرتير التنفيذي لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان “أنا فخور بأن أطراف اتفاقية بازل توصلت هنا في جنيف هذا الأسبوع إلى اتفاق ملزم قانونا مع آلية عالمية للتعامل مع مخلفات البلاستيك”.

وقال البيان: “التلوث الناجم عن مخلفات البلاستيك، المعروف بأنه مشكلة بيئية كبرى تمثل قلقا عالميا، وصل إلى نسب وبائية في ظل وجود نحو مئة مليون طن من البلاستيك حاليا في المحيطات، يأتي ما بين 80 و90 في المئة منها من مصادر على الأرض”.

وأشار باييت إلى أن المفاوضات التي بدأت قبل نحو 11 يوما، وشارك فيها 1400 موفد، حققت أكثر مما كان متوقعا.

وأرجع مسؤولون ما تحقق من تقدم إلى تزايد الوعي العام على مستوى العالم بمخاطر التلوث الناتج عن مخلفات البلاستيك على الحياة البحرية.

وقال باييت إن القواعد الجديدة ينبغي أن يكون لها تأثير على تلوث المحيطات، وضمان ألا ينتهي المطاف بمخلفات البلاستيك في مثل هذه الأماكن.