غير أن فريقا طبيا من “مايو كلينيك”، في روتشيستر بولاية مينيسوتا، نجح في تطوير وسيلة مبتكرة تمنح الأمل لمرضى سرطان البنكرياس، وتطيل أعمارهم بين سنة و5 سنوات، بحسب دراسة أجريت على 194 مريضا مصابا بسرطان البنكرياس موقع “إن بي سي” نيوز الإخباري.

يشار إلى أن من بين المشاهير، الذين راحوا ضحية مرض سرطان البنكرياس، مؤسس شركة أبل الراحل، ستيف جوبز، والمغنية أريثا فرانكلين والممثل باتريك سويزي.

وقال اختصاصي جراحة الأورام في مايو كلينيك، مارك تروتي: “إذا تمت معالجة المرضى المصابين بسرطان البنكرياس بطريقة ملائمة، وأمكننا توقع أن تكون نتيجة العملية الجراحية إطالة العمر أكثر فإن الجراحة تستحق القيام بها”.

يشار إلى أن ثلث الحالات، التي يكتشف فيها سرطان البنكرياس تكون عندما يصل المرض إلى المرحلة الثالثة.

وتاريخيا كان العلاج يرتكز على العلاج الكيماوي أو بالأشعة، على أمل أن يتقلص الورم السرطاني ويتراجع من الأوردة والشرايين.

غير أن منهج مايو كلينيك يعتمد على إطالة و”شخصنة” العلاج الكيماوي، إي جعله يتناسب وحالة الشخص المرضية ووضعه الصحي، إلى أن يتراجع مستوى المرض في الدم (سي إيه 19-9) إلى المستوى الطبيعي.

وإذا ما أظهر التصوير الطبي أنه تم تدمير الورم، فإن الأطباء ينتقلون إلى المرحلة التالية وهي العلاج بالأشعة والجراحة.

وباختصار، يتضمن إطالة العلاج الكيماوي المشخصن  ثم العلاج بالأشعة، فالعملية الجراحية إذا لم يقضي العلاج الكيماوي على الورم السرطاني بالكامل.

غير أن مديرة الاتصالات العلمية والسريرية في مركز سرطان البنكرياس الطبيبة، أليسون روزينزويغ، تقول إن الوسيلة المتبعة في مايو كلينيك لن تنجح مع كل المرضى في المرحلة الثالثة، مشيرة إلى أن البعض قد لا يستجيب للعلاج الكيماوي الضروري لقتل الخلايا السرطانية.