وأوضحت الدراسة أنه على العكس مما يعتقده الكثيرون، أن القطط لا تستطيع تمييز الأسماء، التي يمنحها أصحابها من البشر لها، فإنها تعلم تماما أن هذا هو اسمها وأنه من المفترض لها أن تولي مناديها اهتماما.

وأجرى باحثون من جامعة صوفيا اليابانية دراسة على نحو 78 قطة تمت تربيتها في بيوت أو “مقاهي القطط” في اليابان، حيث لفظ الباحثون 3 كلمات أمام كل قطة، أحدها هو اسمها.

ولاحظ الباحثون أنه عند سماع القطط لاسمها، فإنها تلتفت برأسها أو تحرك أذنيها، فيما لم تبد أي رد فعل لدى سماع الكلمتين الأخرتين المشابهتين للاسم.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، أتسوكو سايتو، إن “القطط تفهم إشارات البشر أكثر مما يعتقد الناس”، وفق ما ذكرت  صحيفة”الميرور” البريطانية.

يذكر أن هذه الدراسة تلقت انتقادات من باحثين آخرين، إذ اعتبر جون برادشو، من جامعة بريستول البريطانية، أن الدراسة “لا تعكس الكثير عن طبيعة العلاقة بين القطط والبشر”، لافتا إلى أن القطط قادرة على تمييز بعض الأصوات، وهو ما يبدو جليا عندما يحرك الشخص كيس الطعام الخاص بها، لتأتي راكضة نحوه.

وأضاف أن هذا يعني أنها قادرة على تمييز الأصوات، وليس فهم لغة البشر.