صرح رامي مالك بأنه ليس هناك الكثير ليقوله حول تجربته في العمل مع المخرج براين سينجر في فيلم Bohemian Rhapsody لكن في نهاية المطاف لم يكن الأمر ممتعا بالنسبة له.

تعرض براين سينجر للطرد من قبل Twentieth Century Fox في ديسمبر عام 2017، وصرح المخرج الأمريكي في ذلك الوقت أن قرار إقالته جاء بسبب حالته الصحية، ومع ذلك انتشرت تقارير متنوعة عن تزايد الصراع بينه وبين رامي مالك خلف الكواليس بالإضافة إلى تقارير أخرى تتهم براين سينجر بسوء السلوك الجنسي تلك التي نفاها فيما بعد.

وخلال حواره مع موقع The Hollywood Reporter على هامش فوزه بجائزة أفضل أداء تمثيلي لهذا العام عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody تناول رامي مالك تجربة العمل مع براين سينجر قائلا: “قلبي مع أولئك الذين تعرضوا لتلك الادعاءات التي انتشرت مؤخرا، إنه أمر فظيع، أقدر مدى صعوبة ما مروا به بالنسبة لهم، والمثير للدهشة وجود تلك الإدعاءات في عصر #MeToo.

مشيرا إلى أن كل شخص يستحق أن يتحدث بحرية، وكل من يريد التحدث عما حدث له من قبل براين يستحق أن نستمع إليه ، مضيفا: بالنسبة لتجربتي مع براين لم يكن الأم ممتعا على الإطلاق.. ولمن يبحث عن عزاء في هذا فقد تم استبعاد براين سينجر”.

حل المخرج ديكستر فليتشر محل سينجر لاستكمال Bohemian Rhapsody لكن لا يزال الفضل يعود لبراين سينجر الذي تصدر عناوين الصحف في أعقاب نجاح الفيلم سواء في شباك التذاكر أو تلقيه جوائز وترشحه لأخرى.

ووفقا لما ذكرت مجلة The Atlantic، فإن هناك أربعة رجال يزعمون أن براين سينجر أقام علاقات جنسية معهم عندما كانوا في عمر المراهقة، أواخر تسعينيات القرن الماضي.

يقول أحدهم، ويدعى فيكتور فالدوفينوس، إنه كان في عمر الـ13 عامًا، عندما داعب سينجر أعضاءه التناسلية في موقع تصوير فيلم Apt Pupil.

الرجال الثلاثة الآخرون فضلوا التحدث مع المجلة تحت أسماء مستعارة. يروي أحدهم تحت اسم أندي، أن المخرج أقام علاقة جنسية معه عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا. فيما يؤكد رجل آخر تحت اسم إريك، أنه كان في عمر الـ17 عامًا، عندما شرع في إقامة علاقة حميمية مع سينجر. وأخيرا يقول الرابع تحت اسم بن، إنه حظى بجنس فموي مع سينجر، عندما كان في الـ17 أو الـ18 من عمره.

وفي أعقاب نشر تلك الإدعاءات وعلى الرغم من نفي المخرج الأمريكي تلك المزاعم، قررت منظمة GLAAD المسئولة عن جوائز GLAAD Media تلك التي تعترف باسهامات مجتمع المثللين في السينما إزالة فيلم Bohemian Rhapsody الفائز بجائزة جولدن جلوب من قائمة المرشحين لجائزة أفضل فيلم.