سماع الأغاني ليس كلمات جميلة مضافا إليها ألحان أجمل، بل الموضوع أعمق من ذلك بكثير، حيث ترتبط الأغاني بالذكريات سواء كانت جميلة أو عكس ذلك، وما يؤكد هذا الكلام أنه مهما حاولنا تناسي موقف معين قد تذكرنا به أغنية مرتبطة بهذه الذكرى.

وهناك مجموعة من الأغاني حفظناها عن ظهر قلب وتعد شائعة جدا، ومع ذلك الكثير منا ليس لديه أي خلفية حول المطربين الذين غنوا هذه الأغاني التي ظلت ولا تزال عالقة في أذهاننا، ومن أبرزها:

الطشت قاللي

” الطشت قالي  يا حلوة يا لي قومي استحمي”، واحدة من أشهر الأغاني التي ظهرت في السبعينات والتي لا زالت في أذهاننا حتى الآن، والتي غنت هذه الأغنية الفنانة “عايدة الشاعر”، وتم تقديم هذه الأغنية في فيلم “ثرثرة فوق النيل”.

رنة خلخالي يا اماه

“رنة خلخالي يا ماه وانا نازلة املي البلاصي الكل قالوا اسم الله حتى العزول الآسي”، هذه الأغنية لا تزال تغنى حتى الآن، “فاطمة قدري”  أول من غنتها وتعد من المطربات القدامى اللواتي احترفن الغناء على المسارح.

من حبي فيك يا جاري

“من حبي فيك يا جاري يا جاري من زمان بخبي الشوق واداري ليعرفوا الجيران”، لا توجد تسجيلات بجودة نقية على الإنترنت لهذه المطربة ذات الصوت الأصيل، حيث غنت “حورية حسن” أغاني كثيرة وقامت بالتمثيل في عدة أفلام، وغنت “حورية” هذه الأغنية في الفيلم الشهير”عنتر ولبلب”.

طالعة السلالم

” طالعة السلالم يا ما شا الله عليها، ست العرايس والشموع حواليها”، غناء “فاطمة علي” التى درست الموسيقى في معهد الموسيقى، وشاركت في بعض الأفلام لكنها لم تسلط عليها الأضواء بشكل كافي، لكن من المستحيل أن ينسى أحد أغنية “طالعة السلالم يا ماشا الله عليها، ست العرايس والشموع حواليها”.

الحلوة دي

“الحلوة دي قامت تعجن في البدرية، والديك بينده كو كو كو في بالفجرية” ، غنتها فتحية أحمد لأول مرة، وقد لحن لها العديد من الملحنين العمالقة مثل: الشيخ أبو العلا محمد والقصبجي.

على الحلوة والمرة

“عالحلوة والمرة مش كنا متعاهدين ليه تنسى بالمرة عشرة بقالها سنين”،عبد الغني السيد واحد من أشهر المطربين فترة الأربعينات ولكنه توفي مبكرا، ولكنه توفي مبكرا مطلع الستينات ولم يكمل تعليمه أو يتمكن من دخول معهد الموسيقى.

البوسطجية اشتكوا

“البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلي وعيوني لما بكوا دابت مناديلي روح يا قمر والنبي على الحلو مسيلي”، هذه الأغنية غنتها نادية مصطفى، لكن صاحبتها الأصلية رجاء عبده والتي اشتركت في عدة أفلام سينيمائية وكان آخرها “حبايبي كتير”.