Connect with us

اخبار السينما و الفن

سما المصرى.. حينما يصبح الإسفاف طريقًا للشهرة

Published

on

سما المصري

“أنا ست قليلة الأدب ولسانى طويل”.. ربما تكون هذه الجملة التى قالتها في لحظة غضب ربما أصدق ما قيل فى وصفها ويختزل الكثير من الكلام “غير المسموح” الإباحة به إعلاميًا أو حتى وجود وصف محترم لتلخيص هالة “الجدل” التى تحيط بها، اتخذت من الإفيه الشهير “انتى مثيرة للضحك والشفقة .. المهم إن أنا مثيرة” قدوة لها في مسيرتها الفنية، إن جاز اعتبار ما تقوم به فنًا، فلا يوجد تصنيف محدد، لا هى ممثلة ولا هي راقصة ولا حتى “بابليك فيجر” على السوشيال ميديا، وإنما هي مجرد “حالة”.

14159807_127651104353286_258947163_n

سارت على نهج الاهتمام بالمؤخرة يضعك دومًا فى المقدمة فى معظم صورها، أصبحت منصة السوشيال ميديا منفذها الوحيد لجذب الانتباه رغم أن ما تفعله فى الحياة اليومية ليس مهمًا على الإطلاق فى أي ناحية فنية كانت او اجتماعية، هي شخصية نسوية عادية ربما توضع تحت مصاف “الأتنشن سيكينج Attention seeking” أو “عاشقة للفت الانتباه”، أي محبة لطلب الاهتمام بأي طريقة كانت، فشلت فى كونها راقصة لها وضعها فهي لا تتسم بجماليات “جوهرة” مثلًا ولا احترافية “دينا”.

وفشلت فى كونها “شخصية عامة” لها قاعدتها الجماهيرية، فهي لا تقوم بأي عمل “يستحق المتابعة” حتى وإن كان أمرًا تافهًا، لم تنجح أيضًا فى خلق النسخة المصرية من كيم كارداشيان، رغم محاولتها المستمية فى أن تحصل على نفس “خلفية” إمكانياتها، وتصديرها فى كل صورها عن قصد.

تسعى جاهدة لنيل نصيب من الشهرة وإن كانت “تريقة” عليها وعلى أسلوبها سواء فى الكلام أو الصور، ناشطة مجتهدة على منصات العالم الافتراضي وتدعى الفضيلة بين تارة وأخرى في تعليقها على الأحداث الجارية بطريقة مستفزة لجذب الانتباه ،آخرها مثلًا مهاجمتها من يهاجم فضيحة طفل البلكونة، لمجرد عدم الانسياق وراء التريند مع محاولة ركبه، حاولت أن تكون فاعلة خير بطريقة خاطئة، بمتاجرتها بتوزيه “كلاسين” على الفقراء فى عز الشتاء، اجتهدت في سيرها على نهج “كارداشيان” بالاهتمام بمناطق معينة فى جسدها وتصديرها فى الصور، وأصبحت مادة للتهكم وليس الإعجاب، آخرها “تصديرها” لخلفيتها فى صورة أمام أبراج الكويت، في فيديو أقل ما يوصف بالمثير للشفقة، أثارت على إثرها حفيظة الشعب الكويتي مع مطالبات بحظرها من دخول البلد لأنها “تصرفاتها مهينة”.

لعبت دور البريئة وحملت رايات الشرف برفعها قضية على صاحب فيديو “بلاش من تحت يا حودة” ممن حاول نسبه إليها، رغم أن كلمات الأغنية تم تفصيلها حرفيًا عليها وعلى “خلفية” ما تقوم به.

46689000_296953714268749_2841791099055889766_n

المواقف” السخيفة” كثيرة ولا يكفى “مقال” واحد لتلخيصها او حتى شرف ماهيتها، ومحاولة تصنيف مسمى معين لسما المصرى فاشلة مهما تم الاحتهاد في ذلك، هي بكل ببساطة من مدعيات الشهيرة والحافين حول الشرب من نهلها بعد عطش طويل، تتصرف وكأنها “بابليك فيجر”، تفرض نفسها على الساحة الفنية “في “قفزها” على السجاجيد “الحمراء” دون مناسبة، “ترقص” على كل حبال الإثارة الجدلية لتحظى نصيبًا من “الاهتمام”، ولكنها دومًا ما تكون محط الأنظار الساخرة مما تفعله رغم أن ما تقوم به ليس كوميديًا بالمرة، ولا فنيًا بالأساس، ولا يستحق النظر، ويبقى السؤال الأهم على طريقة الإفيه الشهير.. “انتى اشتغلى إيه”؟

T1538948924a2d201a384e184469a804b20fc0d2586image.jpg&w=460&h=260&q=50&

77525-13

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة