Connect with us

اخبار السينما و الفن

مؤشرات أوسكار 2019- هل تنحصر المنافسة بين فيليمن فقط على الجائزة الأهم؟

Published

on

اوسكار 2019

ربما من السهل علينا توقع الأعمال السينمائية التي ستنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم، في الدورة الـ91، لكن من الصعب الجزم بأن هناك فيلما أقرب للفوز.

ففي كل حفل جوائز من الحفلات الأخرى المهمة التي أقيمت حتى الآن، يتوج فيلم مختلف بجائزة الأفضل. فعلى سبيل المثال، اختار القائمون على الجولدن جلوب منح Bohemian Rhapsody لبراين سينجر جائزة الفيلم الدرامي، وGreen Book لبيتر فاريلي جائزة الفيلم الكوميدي/ الموسيقي. أما في حفل اختيار النقاد، كان فيلم Roma لألفونسو كوارون الفائز الأكبر بعد تتويجه بجوائز أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل فيلم أجنبي. وكان لفيلم برادلي كوبر A Star Is Born نصيب من جوائز جمعيات النقد المختلفة وجوائز العمل الأول.

يعتبر كثيرون أن جوائز اختيار النقاد تحديدا تحمل مؤشرا واضحا بشأن الفائز بجائزة أفضل فيلم في الأوسكار. فقد توافقت اختياراتها مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة 8 مرات، في آخر 10 سنوات، لكن حدث اختلاف في عام 2011 عندما فاز فيلم The Social Network بدلا من The King’s Speech، وفي عام 2017 مع فوز فيلم La La Land بدلا من Moonlight.

وبالتالي، فإن Roma مرشح يتمتع بثقل كبير في سباق أوسكار 2019، لكن ربما تكتفي الأكاديمية بمنحه جائزة أفضل فيلم أجنبي، وتمنح جائزتها الأهم لفيلم مختلف.

هناك حفلا آخر ينتظره متابعو الموسم فارغ الصبر، يشير بشكل كبير إلى الفائز، أو على الأقل يحصر المنافسة بين فيلمين، إذا جاءت نتيجته متباينة مع جوائز اختيار النقاد. نتحدث عن حفل جوائز نقابة المنتجين الأمريكيين، الذي توج فيلم Green Book بجائزة الأفضل، قبل يوم. فمنذ الإعلان عن النتيجة، تساءل كثيرون حول فرص نيل Green Book للأوسكار. خاصة وأنه منذ تأسيس حفل جوائز المنتجين عام 1990، توافقت نتائجه مع أكاديمية الأوسكار 21 مرة.

لكن الأزمات التي واجهت صناع الفيلم خلال الفترة الماضية، ربما تقف عائقا أمام فوزه بالجائزة الأهم في هوليوود. حول هذا الأمر، يشير موقع IndieWire، إلى أن العديد من أعضاء الأكاديمية إما لا يعرفون شيئا عن الأزمة المشتعلة بين صناع الفيلم وعائلة دون شيرلي، أو أنهم لا يهتمون. ويؤكد أن الفيلم يحظى بدعم الكثير من الممثلين والكتاب، بالرغم من عدم ترشحه لجائزة أفضل فريق عمل من قبل نقابة الممثلين. إلى جانب أنه سيروق إلى الرجال من أصحاب البشرة البيضاء الذين يسيطرون على عضوية الأكاديمية حتى الآن.

جدير بالذكر أن الفيلم تعرض لانتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كاتب السيناريو نيك فاليلونجا، الذي كتب تغريدة عبر موقع Twitterعام 2015، تحمل قدرا كبيرا من العنصرية تجاه المسلمين. كانت التغريدة تأييدا لتصريحات قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفيد بأنه شاهد آلاف المسلمين في ولاية نيو جيرسي يحتفلون بهجمات 11 سبتمبر التي وقعت عام 2001.

كما أن مخرج الفيلم بيتر فاريلي، واجه أزمة مشابهة نظرا لتورطه في سوك السلوك الجنسي. فقد أعاد موقع The Cut نشر قصة عنه تعود إلى عام 1998، تفيد بأنه اعتاد على الكشف عن عضوه الذكري أمام الناس كنوع من المزاح. وقد كان من بين الأشخاص الذين تصرف معهم على هذا النحو، الممثلة كاميرون دياز، قبل مشاركتها في فيلم There’s Something About Mary، الذي تولى إخراجه هو وشقيقه بوبي فاريلي.

وفيما يخص أزمة عائلة شيرلي، فقد تحدثت واحدة من أقاربه، تدعى إيفون شيرلي، لمجلة The Hollywood Reporter، قائلة: “لقد قرر صناع الفيلم أن يجعلوا دون شيرلي، شخصا بعيدا عن عائلته السوداء، رغم أن ذلك لم يكن صحيحًا. قرروا أن يجعلوه منفصلا بشكل سخيف عن مجتمع السود وثقافتهم. وهذا لم يكن صحيحا أيضًا. كما قرروا أن تكون فترة تكوينه في أوروبا، بالرغم من أنه قضاها في الجنوب حيث ولد ونشأ”.

فيلم Green Book، المنتج من قبل شركة Universal، مأخوذ عن قصة حقيقية عايشها والد نيك فاليلونجا، الذي قاد سيارة مصطحبا عازف البيانو الأسمر البشرة، دون شيرلي، في جولة موسيقية بولايات الجنوب الأمريكي الأكثر تعصبًا ضد الملونين.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة