Connect with us

اخبار السينما و الفن

محمد صبحي في معرض الكتاب: أرفض “نمبر وان” ولا أهتم بالنقد.. لهذا السبب اعتذر عن وزارة الثقافة

Published

on

لقاء محمد صبحي في معرض الكتاب

التقى الفنان محمد صبحي بجمهور معرض الكتاب في ندوة مفتوحة، أعرب خلالها عن سعادته بزيادة أعداد المقبلين على المعرض، بشكل واضح وملفت، ومشاركة كافة الفئات من الشباب والعائلات وكبار السن والأطفال.

وشهد هذا اللقاء العديد من التصريحات والكواليس، نستعرضها في السطور التالية:

أكد الفنان محمد صبحي أن المعرض ليس للتسلية أو الترفيه فقط، لكنه يخلق مناخ ثقافي وحقيقي، بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا التي أخذنا منها أسوأ ما فيها، مشيرا إلى أنه لم يتخيل يوما أن بتصفح الكتب عبر الإنترنت، خاصة أن المتعة الحقيقية تكمن في قراءة الكتب الورقية.

وأشار صبحي إلى أنه استفاد من عدد كبير ممن تعامل معهم على مدار مشواره العلمي والفني. حيث تعلم من كل شخص خدم الوطن، وتعلم ممن قرأ كتبهم ولم يراهم، إلى جانب من تعامل معهم بشكل مباشر مثل المؤلف نيروز عبد الملك الذي تبناه وقال له “أنت الريحاني”، ودكتور علي فهمي في المعهد الذي علمه التمثيل الصامت، ومن سعد أردش أعظم أساتذة التمثيل، وسيد راضي أبوه الروحي الذي كان مؤمنا به ودائما يشجعه.
وأوضح أن خطواته في عالم السينما كانت موفقة في بداية مشواره من خلال أعمال مثل “أبناء الصمت، والكرنك، “أونكل زيزو حبيبي” وما يليه، مؤكدا أنه لم يفشل في أي فيلم له بمقاييس السوق، مشيرا إلى أنه منذ عام 1987 بدأت موجة أفلام المقاولات مما اضطره للتوقف. إذ قال لنفسه “أبيع السينما أحسن ما أبيع نفسي” معترفا أن السينما فشلت في استقطابه، رغم أنه كان يملك كل معطياتها، وهي الإخراج الذي يتم بناؤه على فكر.
وشدد محمد صبحي على أنه لا يرتعش أو يخاف ممن ينتقدونه لأنه لا يوجد في الساحة النقدية أحد. ولفت إلى أن الناقد بالأمس كان له دور في المجتمع، مؤكدا أنه لم ينزعج من المقالات التي كانت تنتقده بل يعتبرها وساما على صدره لأنها تتضمن نقدا مبنيا على علم. فالحالة النقدية تستطيع توجيه الجمهور وصنع حالة فنية على يد الناقد الواعي الذي تعلم أصول النقد المحترمة، وليس الصحفي الذي يقول رأيه العابر.

أكد أنه لا يحب نفسه كفنان ولكنه يحب المخرج الذي بداخله أكثر والمعلم أكثر منهما، ولذلك يقدم اختبارات سنوية في مدينته أبو سمبل يتقدم لها 2000 شخص ممن يعشقون جميع المجالات الفنية ويقوم باختبارهم لاختيار 80 منهم يقوموا بدراسة المجال الذين يفضّلونه لمدة 8 أشهر مجانا، ومنهم من يعمل في مسرحيته “خيبتنا” التي تعرض الآن ومن قبلها في “غزل البنات”.

وأشار إلى أنه يريد دائما الحفاظ على تقديم مسرح مختلف لأنه عاشقا له، مطالبا الشباب بالاتجاه لتحقيق طموحهم بعيدا عن الشهادات والوظائف النمطية. وتمنى لأن يتخذوا قرارا مختلفا في أشياء يتقنوها، مثلما فعل هو، حتى لو كان هذا العمل مسح الأحذية، لأنه عمل يحبه وسيبدع فيه بعيدا عن النمطية المعتادة.

ذكر صبحي أنه قدم 28 مسلسلا تلفزيونيا منهم 8 أجزاء “يوميات ونيس”، لافتا إلى أن هذا العمل ليس موجها للأطفال ولكنه للأب والأم فقد فكر في ذلك عندما ولد ابنه كريم، وكان يبحث كيف يربيه، وكيف يتم منعه عن الكذب، فكيف يقول الأب لابنه لا تكذب وهو يكذب أمامه.

أوضح أن الفن بلا شاطئ لأنه إذا كان له شاطئ سوف ينتهي، مشيرا إلى أن الفن هو التدريب الصوتي والجسماني والنفسي ومن خلاله عاش أجمل مراحل عمره بحلوها، ومرها، وقسوتها، وحنيتها، وفظاعتها، ورونقها، متعلما ممن يبدع في هذا الوطن. وأكد على أننا نملك عددا كبيرا من القامات، مشددا على أنه طوال رحلته الفنية لم يقلد أحدا، وينظر دائما ماذا يقدم للمشاهد وماذا سيمس الطفل فيه ليستوعبه؟.

_ كما يرى صبحي أن الغناء الشعبي به إسفاف وللأسف جمهوره كبير رغم أن الفن المحترم يعطيك طاقة إيجابية وله جمهوره، ولكن لابد أن يعلم الفنان أنه هو من يختار جمهوره، وليس الجمهور الذي يختاره. ورفض مصطلح “نمبر وان”، موضحا أن الفن لا يعرف الترقيم، فلا يوجد رقم 1 ولا 42 ولكن العمل الجيد يفرض نفسه ويعرف صاحبه دون أرقام.

وحول منصب وزارة الثقافة، قال إنه رفضه أربع مرات، وذلك لأنه يرى أن الوزير يدير الثقافة والفنان هو من يصنعها، وبالتالي يحتاج بلد بها استراتيجية ولابد أن تكون الدولة مؤمنة بها قبل وزارة الثقافة.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة