في منتصف يناير الماضي انتشر فيديو فاضح للممثلتين منى فاروق وشيما الحاج مع مخرج سينمائي شهير.

الصمت كان عنوانا للموقف، إذ لم تخرج منى أو شيما للدفاع عن نفسيهما أو توضيح الأمر، مرت الأيام وبدأ الجمهور ينسى الواقعة.

إلى أن جاء يوم الخميس 7 فبراير، ليتحول كل شيء، وتصبح الـ24 ساعة التالية فارقة في حياتهما. فقد ألقت أجهزة الأمن القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكابهما فعل فاضح.

لمزيد من التفاصيل

تم تسريب بعض أقوال واعترافات منى وشيما في التحقيقات، إذ اعترفتا أنهما هما بالفعل من كانتا في الفيديو الفاضح المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدتا أن مخرج شهير هو من طلب منهما الظهور في الفيديو وممارسة الشذوذ، وكشفت إحداهما أن المخرج أحضر شخصا أدعى أنه شيخ ومعه 2 شهود ونصب عليها مدعيا زواجهما منه، مشيرتان إلى أن عمرهما لم يكن تخطى 18 عاما أي قُصر، أثناء تصوير الفيديو.

تم التحفظ على الممثلتين بسبب الفيديو الفاضح، لحين عرضهما على النيابة العامة، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، على أن يتم فحص الفيديو لبيان مكان تسجيله.

لمزيد من التفاصيل

ليبدأ الحديث عن المخرج السينمائي الذي ظهر في الفيديو ومصيره، ليكشف مصدر بمباحث الآداب أنه لا يمكن القبض عليه؛ لأن التحريات الأولية ترجح أن الشخص عضو بمجلس النواب ويستلزم رفع الحصانة”، حسب موقع صحيفة “راديو مصر علي الهوا”.

لمزيد من التفاصيل

أما نقابة المهن التمثيلية أعلنت موقفها صراحة أنها لن تدافع عن منى فاروق وشيما الحاج.

وأوضح أشرف زكي، نقيب الممثلين، الأمر قائلا:”الاثنتان غير مقيدتين بجداول النقابة نهائيا”، وهذا ما أكده شعبان سعيد محامي النقابة كاشفا أن سواء منى أو شيما بما أنهما غير مقيدتين فليس لهما أي حقوق أو التزامات من جانب النقابة”.

ولأن منى فاروق وشيما الحاج أصبحتا موضوع الساعة، خرج المحامي سمير صبري ليكشف عن العقوبة التي تنتظرهما في حال ثبوت الأمر عليهما.

قال صبري لـ راديو مصر علي الهوا إن في مثل هذه القضايا لابد أن يكون الحكم بالسجن من 3 إلى 5 سنوات، وكونهما ممثلتين لن يخفف عنهما شيئا، فستتم محاكمتهما بطريقة عادلة، وحتى لو كانا ينتميان لنقابة المهن التمثيلية فهي ستحاكمهما إداريا، ولكن في هذه الحالة لابد من محاكمتهما جنائيا لتكونا عبرة لغيرهما.

لمزيد من التفاصيل

ولم يفوت مقدم البرامج سعيد حساسين فرصة ظهوره في برنامجه “انفراد” على قناة الرافدين ليتحدث عن منى وشيما، ويطالب بإعدامهما.

وقال إن محاربة الفساد في مصر ليست مرتبطة بموظف يتقاضى رشوة فقط، ولكن إلقاء القبض على الممثلتين هو يندرج تحت بند محاربة الفساد أيضا، لأنهم يفسدون عقول وأخلاق الشباب.

لمزيد من التفاصيل

وتزامنا مع انتشار أخبار القبض على منى فاروق وشيما الحاج، انتشر خبر عن المخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب، وأنه غادر القاهرة في رحلة مفاجئة لباريس.

ليرد المخرج على هذه الأخبار ويؤكد أنه سفر عادي وليس هروبا، قائلا إن هناك حملة إعلامية لتشويهه وكثير من الأخبار التي تنتشر عنه كاذبة.

وأوضح أن سفره كان قبل أسبوع، وهي زيارة شهرية يقوم بها لرؤية زوجته وابنته.

لمزيد من التفاصيل