Connect with us

اخبار السينما و الفن

اخر تصريحات الكاتب الصحفي شريف بديع النور

Published

on

نبيل فاروق

انفرد الكاتب الصحفي شريف بديع النور بآخر حوار مع الكاتب الراحل دكتور نبيل فاروق وذلك قبل أشهر قليلة من وفاته، وخلال الحوار الذي اجراه بديع النور عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب كشف نبيل فاروق عن موقفه من مواقع التواصل الاجتماعي وسبب مقاطعته لها.

 

موقع راديو مصر علي الهوا ينشر الجزء الثالث من هذا الحوار المصور والذي نلخص أهم ماجاء فيه من تصريحات في النقاط التالية :

– مواقع التواصل الاجتماعي استعبدت الناس أكثر مما استعبدهم أي ديكتاتور على مدار التاريخ، وتحولت إلى شيء يخشاه الكاتب خوفا من رد الفعل.

– الكاتب اعتاد أن يكتب رأيه في الصحف دون أن ينتظر رد فعل القاريء، وكانت العلاقة تسير في اتجاه أن يقول الكاتب رأيه بحرية ويكون للقراء الاختيار في الاتفاق أو الخلاف مع الرأي، لكن الأمر تغير مع “السوشيال ميديا” حيث أصبح هناك مجال لكي يوجه القاريء الإهانات والاتهامات للكاتب.و

– كان الحل الوحيد لكي أكتب ما أريد هو أن اتجاهل رد الفعل، فقررت عدم قراءة التعليقات، والتعامل مع ما أنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما لو كنت أكتب لصحيفة.

– لا يفرق معي وجود مليون متابع لحساباتي، فأنا الكاتب الأكثر مبيعا في الشرق الأوسط ، لا أحتاج لبناء المجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنني موجود من قبلها.

– اتخذت قرار كتابة ما يحلو لي دون قراءة التعليقات لمدة سنة، وهي طريقة لاختبار مدى رضائي عما أفعل، ولو كنت شعرت أنني غير راضي واحتاج إلى رد الفعل كنت سأعود لقرائتها.

– لا أحب مواقع التواصل الاجتماعي، لكن دخلتها من أجل الأشخاص الذين لا يستطيعوا الوصول إلي، وليس لكي أصل إلى الناس.

– هناك قراء زاروني وطلبوا مني إرسال كتب إليهم بسبب تواصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بداية دخولي للسوشيال ميديا كانت من أجل خدمة الآخرين، لكنها تحولت إلى وسيلة للتناحر الاجتماعي، وهو ما أصابني بالزهق.

– أنا على استعداد دائم للنقاش مع أي صاحب منطق، أحب ما أطلق عليه “صراع العقول”، لكن مناقشة شخص لا يملك أي معلومة أو فكر ولا يجيد النقاش هو صراع مرهق نفسيا وعصبيا.، ولا يتناسب مع مهنة الكتابة التي تحتاج إلى ذهن صافي.

– الأشخاص يحاولوا إقناع الآخرين بأفكارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تقديم أي سند علمي أو توضيح للأفكار، وعندما أكون شخص اعتاد المنهج العلمي في التفكير، أجد صعوبة في فهم الأفكار الغير منطقية.

– النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحول إلى تصيد للأخطاء، وحتى لو قلت رأي صائب سيحاول شخص أن يتصيد خطأ إملائي، لمجرد إثبات انتصاره في أي نقطة، ومن يفعل ذلك هو إنسان فاشل في حياته، وأنا وصلت إلى سن لا يسمح لي بخوض صراعات مواقع التواصل الاجتماعي.

– حسابي على فيسبوك أنشأه أحد أصدقائي ولم أتحمس له على الإطلاق، ولم استخدمه سوى بضع مرات، أما حساب تويتر فانشأه ابني وظللت 7 سنوات لا استخدمه، وبعد إلحاح منه قررت استخدمه ونشرت فيديو أعلن عن الحساب، فوجدت أشخاص يكذبونني لأن حسابي غير موثق بالعلامة الزرقاء، فقررت عدم توثيقه الحساب لأن لو كان الفيديو لا يكفي لإقناع هؤلاء الأشخاص فلا داعي لشيء آخر.

– عدم التصديق جزء من مرض الوسواس القهري الذي أصاب بعض الناس على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهي معركة لا تناسب جيلي ولا أحب خوضها.

– لا أبحث عن جمهور جديد لأن ذلك يناسب الكتاب في مرحلة البدايات، لكن أنا صاحب أكبر إنتاج أدبي في تاريخ العالم العربي وأكبر نسبة توزيع، وهذا ليس غرورًا، لكن أقصد أنني لا أحتاج لفعل أي شيء غير مقتنع به.

– الكاتب لا يهمه الوصول إلى عدد كبير من القراء، هذا اختصاص الناشر، أما الكاتب فالأهم له أن يقول رأيه بحرية، وهو ما يعيقه الصراع المبتذل على مواقع التواصل الاجتماعي.

– لا يوجد حرية رأي على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هناك أشخاص سوف يوجهوا لك الإهانات عن عمد، كجزء من الحرب النفسية لكي يظهروا أنفسهم مسيطرين على الآراء المتداولة عبر مواقع التواصل.

– شعرت أنني سوف أخوض حربا لتوضيح ذلك، لكن كنت سأقابل وابل من الهجوم العنيف الخالي من المنطق في الرد، واحيانا لا أفهم سبب هجوم البعض على الآخرين حين يختلفوا في أمور بسيطة.

– بعض الأشخاص يحبوا ترديد مصطلحات خلال مناقشاتهم لكي يتظاهروا بالثقافة مثل العلمانية والماسونية، رغم أن معظمهم لا يفهم شيء عنها.

– حضرت جلسة مع بعض الأشخاص الذين يُطلق عليهم لقب مثقفين، وعرفني أحدهم للآخرين بكاتب ليبرالي، فوجدت أحد الجالسين يغضب ويقول له إنه لا ينقص سوى وصفني بالعلمانية، وعندما ناقشته وجدت أنه يعتقد أن كلمة “علماني” تعني “كافر” يدعو لأفكار منحلة، وهم أشخاص يذكروني بالشخص الذي حاول قتل نجيب محفوظ والذي اغتال فرج فودة، وكلاهما لم يقرأ لهما أي كتاب.

– هناك مقولة أؤمن بها وهي “لا تصارع خنزيرا في الوحل، أنت ستتسخ وهو سيسعد”.

اقرأ أيضا:

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة