Connect with us

أخبار

الأمن فى الجامعات.. أزمة تحتاج إلى حل

Published

on

شهدت الجامعات المصرية، منذ انطلاق الدراسة بها منذ أقل من شهر، اشتباكات يومية بالأيدى والعصى وإشعال الشماريخ، تأثرا بالوضع السياسى الحالى، وحالة الانقسام، خاصة فى ظل اتخاذ طلاب الإخوان ساحات الجامعات حرما لهم.

ورغم التكاليف الضخمة للأمن الإدارى والبوابات الإلكترونية فى جامعة عين شمس، ومحاولة الأمن الإدارى السيطرة على الأوضاع والاشتباكات داخل الجامعات، إلا أنه لم ينجح فى منع حدوث اشتباكات الطلاب بما ينذر بعام دراسى ساخن، يخشى الجميع من أنه لن يمر بخير.

وأرجع الطلاب وأعضاء التدريس، أسباب عدم سيطرة الأمن الإدارى على الوضع فى الجامعة، إلى ضعف الأمن الإدارى رغم الجهد الذى يبذله، بالإضافة لعدم وجود قوة تنفيذية، وطالب أعضاء تدريس بضرورة عودة الحرس الجامعى، غير أن الطلاب أعلنوا رفضهم التام لعودة الحرس.

وأكد الدكتور أحمد يحيى أستاذ علم الاجتماع بجامعة السويس، أن أمن الجامعات المصرية فى خطر، وأنه لابد من إيجاد آلية لحفظ الأمن فى الجامعات ترتبط بتطبيق القانون واللوائح الخاصة بالجامعات ولا تتعارض معها، قائلا “يحتاج تطبيق الأمن بالجامعات لقوة تنفيذية وهو ما لا يملكه الأمن الإدارى”.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة السويس، أن الأمن الإدارى من أخطر ما يكون فهم غير مؤهلين وغير قادرين على مواجهة العنف والأحداث التى تشهدها الجامعات.

واقترح يحيى، وجود ما يعرف بوحدة أمنية أو نقطة شرطة تتواجد بالقرب من أبواب الجامعة على سبيل المثال “نقطة شرطة جامعة عين شمس أو القاهرة”، على أن تقوم نقطة الشرطة الخاصة بالجامعة بأمرين أولهما حماية منشآت الجامعة، والثانية حماية وتوفير الأمن للطلاب وعدم تدخلها بأى شكل من الأشكال فى العملية التعليمية وإجراءات التعيينات الخاصة بالجامعة، قائلا” دورها فقط حماية وتوفير الأمن لمنشآت الجامعة وطلابها”.

واستطرد يحيى، أن هناك فئة كبيرة على مستوى الحراك الطلابى وأعضاء هيئة التدريس رافضة لعودة الحرس الجامعى مرة أخرى للجامعات، موضحا أن الجامعات بما تشهده من صراعات حزبية ومواقف سياسية متباينة بين مؤيدين ومعارضين وانتهازيين وأصحاب مصالح، يحتاج إلى قدر من التثقيف الأمنى والسياسى لأفراد الأمن بالجامعات.

بينما قال أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم السابق، إن عودة الحرس الجامعى هو الحل لضبط الأمن بالجامعات، بدلا من الأمن الجامعى، مضيفا أن ما يحدث الآن فوضى لا يستطيع أفراد الأمن الجامعى الحالى غير المدرب التصدى لها.

وأضاف بدر، أن الجامعات تعانى من عجز لا يستطيع أى قاموس وصفه، وفساد لا يضاهى أى فساد آخر.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله سرور عضو هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية ووكيل مؤسسى نقابة علماء مصر، أنه لابد من وجود جهاز أمنى رسمى يتم تحديد مهامه بقرار رسمى، على أن تكون مهمته حماية المنشآت الجامعية وحفظ الأمن العام داخل الجامعات، مضيفا “كل الجامعات الأوروبية بها نقطة حماية مدينة”.

وأضاف وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر، أن أحداث العنف التى شهدتها الجامعات خلال الفترة السابقة يتطلب سرعة اتخاذ الإجراءات ووجود ما يحفظ الأمن بالجامعات، قائلا” هناك خطة لإفساد العام الدراسى لابد من مواجهتها”.

وأشار سرور، إلى أن الإجراءات التى اتخذتها بعض الجامعات من تركيب بوابات إليكترونية وكاميرات مراقبة غير كافية وتتقلص من ميزانيات الجامعات الكثير، فضلا عن أن الأمن الإدارى فى حاجة إلى تدريب وتأهيل يستغرق فترات كبيرة تستدعى سرعة اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة العنف فى الجامعات.

ومن جانبه قال الدكتور وائل كامل، أستاذ بجامعة حلوان، أن الأمن يقوم بمهام عمله ودوره على أكمل وجه ولكن الإنفاق عليه وعدم تخصيص نسبة من وزارة المالية والاعتماد على موارد كل جامعة تسبب فى قلة أعداد أفراد الأمن وتجهيزهم بالمعدات اللازمة.

وأضاف كامل، أنه قبل إلغاء الحرس الجامعى كانت وزارة المالية تخصص بند فى موازنة الجامعات للأمن ولكن من بعد حكم إلغاء الحرس رفعت المالية يديها وبالتالى كل جامعة اعتمدت على نفسها.

وأشار إلى أنه من المفترض أن يعود التخصيص مرة أخرى أو تتفق الجامعات مع شركات أمن متخصصة لإمداد الجامعات بأفراد أمن مدرب بإعداد كافية ومجهز بالمعدات اللازمة مع بوابات إلكترونية على كافة البوابات وكاميرات مراقبة فى كل أجزاء فى الحرم الجامعى وأن الحل الأخير هو أن يعود الحرس الجامعى الشرطى لحماية الجامعات دون التدخل فى الشأن الداخلى للجامعات.

واتفقت الدكتورة ماجدة العنانى، عميد كلية آداب جامعة حلوان مع رأى الدكتور وائل كامل فى عودة الحرس الجامعى لأنه تصبح رادع للطلاب. وتؤيد عنانى، رأى الدكتور أحمد ذكى بدر فى مناشدته لوزارة الداخلية لعودة حرس الداخلية صاحب السلطات القضائية والقانونية داخل الحرم الجامعى لضبط النفس.

وقالت عنانى، إن الأمن المدنى بالجامعات، لم نقدر على لومه لأنه غير مدرب وغير مؤهل للتأمين وهو يبذل ما فى وسعه للسيطرة ولكن وجوده أكثر من ذلك يقود الجامعات إلى طرق غير آمنة.

وتابعت أن الطلاب أعلنوا رفضهم التام لفكرة عودة الحرس الجامعى، خاصة أنهم المتضرر الأول من عودته، حيث قال محمود مليجى، منسق التيار الشعبى بجامعة حلوان إنه ضد فكرة سيطرة الأمن داخل الجامعات والتفتيش الذاتى للطلاب وإن ذلك يهين الطلاب الجامعيين.

وأوضح مليجى، أن هناك طرقا أفضل وأحدثا للتفتيش فممكن بالبوبات الإلكترونية والأجهزة الحديثة، مشيرا إلى أن الشكل الذى يتعامل به الأمن يولد نفور بينه وبين الطالب ويزيد من حدة التعامل معه.

وأضاف مليجى، أنه من الممكن للطلاب والأمن أن يحافظوا على الجامعة من الناحية الأمنية بدون إهانة كرامة الطلاب، والأمن تدخل بشكل غير منظم وغير مخطط لفض الاشتباكات.

أما بالنسبة لرأى الطلاب، فقال الطالب محمود أبو النصر عضو بحركة طلاب مصر القوية بجامعة عين شمس، أن تعديل قانون تنظيم الجامعات وحذف بنود العقوبات على النشاط السياسى، بالإضافة إلى تفعيل لائحة العقوبات ومجالس التأديب داخل الجامعات، قائلا “أقصى عقاب يشعر به طالب الجامعة تعرضه لمجلس تأديب وفصله من الجامعة أو إيقافه سنتين”.

وأضاف أبو النصر، أنه لابد من تأهيل الأمن الإدارى بشكل بدنى وذهنى ومعرفة الدور الذى يجب أن يقوم به داخل الجامعة فى تعاملاته مع الطلاب وحالات الشغب والعنف داخل الجامعة بداية من تحرير مذكرة للطلاب والتحقيق معهم من خلال الشئون القانونية بالجامعة واتخاذ العقوبات اللازمة مع مثيرى الشغب.
وأعرب أبو النصر على رفضه لعودة الحرس الجامعى مرة أخرى لأنه سيكون وسيلة لعودة ممارسات أمن الدولة بحجة الحفاظ على الأمن بالجامعة وعمل تقارير ضد الطلاب مرة أخرى.

وأشار أبو النصر، إلى أن تحقيق الأمن الجامعى يحتاج إلى إرادة سياسية قوية وقرارات حاسمة، مضيفا أن الإجراءات التى تتخذها بعض الجامعات من بوابات إليكترونية وكاميرات غير كاف لتحقيق الأمن فى ظل غياب الإرادة السياسية.
وقال محمود محمد عمر، طالب باقتصاد وعلوم سياسية بالقاهرة، إنه يجب على إدارة الجامعة الاستعانة بأفراد أمن مدربة جيدة للسيطرة على الأوضاع بالجامعات، لأن الأمن الإدراى الآن لا يستطيع السيطرة على الوضع، ويحدث مشادات كلامية واشتباكات بين الطلاب المستقلين والإخوان.
وبالنسبة لرأى طلاب الأزهر، قال مصعب أمين رئيس اتحاد طلاب الأزهر إنه فى ظل هذا الصراع فى المشهد المصرى فإن الإدارة الأمنية الناجحة، لا تستخدم القوة المفرطة، لا يكون إلا آخر الحلول وعند اللجوء إليه ينبغى أن يكون فى أضيق الحدود ولا يستخدم فى وجه إلا من ثبت فى حقه عمل تخريبى بأدلة ذوى الاختصاص.
وأضاف مصعب أن غياب دور الأمن الوقائى فى الحد من انتشار الظواهر السلبية بين الطلاب هو جزء من هذا الرفض لوجوده، ومشكلتنا مع الأمن أنه اقتصر على الدور التنفيذى الذى لا يفهم منه إلا القمع وخروج الأمن عن دوره الحقيقى رسخ لصورة عنه مرسومة فى الأذهان غير مقبولة بالمرة.
وأكد مصعب أن حاجتنا اليوم هى إعادة تطوير المنظومة الأمنية داخل الجامعة وتأهيلها، بما يتناغم مع طبيعة المرحلة الجامعية ولا يتعدى على الحرية الممنوحة للطلاب.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

أخبار

“البحر الميت، فقدان عدد كبير من الإسرائيليين خلال حفل شاطئي”

Published

on

"البحر الميت، فقدان عدد كبير من الإسرائيليين خلال حفل شاطئي"

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن العديد من الإسرائيليين قد فقدوا في البحر الميت بعد حضورهم حفلًا كبيرًا جمع نحو 2000 شخص على شاطئ نيفي مسبار.

أوردت وسائل الإعلام العبرية أن العديد من طلاب المدرسة الدينية الإسرائيلية قد فُقدوا في البحر الميت بعد أن جرفتهم مياهه، خلال حضورهم حفلًا ضخمًا جمع نحو 2000 شخص على شاطئ نيفي مسبار.

وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، جرفت مياه البحر الميت عددًا من طلاب المدرسة الدينية، حيث تم اعتبارهم في عداد المفقودين في تمام الساعة 11 مساءً يوم الأربعاء. استمرت عمليات البحث لساعات طويلة حتى الفجر، وتم العثور على 6 أشخاص من المفقودين قبالة الشاطئ، وتم نقلهم لاحقًا إلى مستشفيات القدس، حيث وُصفت حالتهم بأنها متوسطة.

وفقًا لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، كانت الحادثة غامضة حيث ابتلعت المياه العشرات من الحضور، مما دفعهم إلى طلب المساعدة من طائرات هليكوبتر التي أطلقت قنابل مضيئة لتسهيل عمليات البحث. استمرت عمليات البحث لساعات حتى تم إبلاغ وحدات الإنقاذ بالعثور على 6 أشخاص يسبحون باتجاه الشاطئ.

Continue Reading

أخبار

“مبادرة أبدأ: دعم قوي للصناعة المصرية وتحقيق إنجازات ملموسة في قطاعات متعددة”

Published

on

"مبادرة أبدأ: دعم قوي للصناعة المصرية وتحقيق إنجازات ملموسة في قطاعات متعددة"

صرّح محمود شكري، مدير المشروعات في المبادرة الوطنية “أبدأ”، بأن شركة “أبدأ” قامت بتأسيس صندوق النيل بقيمة 2.5 مليار جنيه مصري لدعم الصناعة المصرية، بهدف تكوين رابط تواصل بين الأطراف المتعددة، سواء كانت شركة “أبدأ” أو شركة النيل.

خلال احتفالية عيد العمال، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تم الإعلان عن عدة افتتاحات لمشاريع استثمارية وصناعية كبرى. شركة “أبدأ” ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى هذه المشاريع للوصول إلى المستوى العالمي، وهي كالتالي:

خلال احتفالية عيد العمال، قدّمت المبادرة الوطنية “أبدأ” عددًا من المشاريع الكبرى، من بينها مشروع مصنع محركات وسائل النقل الخفيف. يُعد هذا المصنع الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتخصص في تصنيع وإنتاج محركات البنزين لوسائل النقل الخفيفة مثل الدراجات النارية والتروسيكلات ذات العجلتين والثلاث عجلات، والتي تعمل بتقنية الأربعة أشواط وتتراوح قدراتها بين 200-250 سي سي، مع توفير 5 موديلات مختلفة. يُعد هذا المصنع مغذيًا لمجمع صناعات وسائل النقل الخفيف.

في مايو 2023، تم افتتاح أولى مراحل الإنتاج للمشروع، وفي مايو من هذا العام، تم إنتاج أول محرك مصري بعد نجاحه في جميع اختبارات الجودة وفقًا للمعايير المطلوبة من الجانب الصيني.

نجحت المبادرة الوطنية “أبدأ” أيضًا في جذب استثمارات أجنبية مباشرة، ومن بين هذه الاستثمارات يأتي مشروع “نوفا” للتنمية الصناعية. يُعتبر “نوفا” المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يُخصص لإنتاج المكونات الضرورية لمحطات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه، بالإضافة إلى المعدات المستخدمة في صناعات البيئة والطاقة، وذلك وفقًا للمواصفات القياسية العالمية، بهدف تلبية احتياجات ومتطلبات المحطات المخطط لبناؤها في مصر.

بفضل جهود المبادرة الوطنية “أبدأ” في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم الاستثمارات المحلية وتنميتها، تم تأسيس مصنع “أنجل يست إيجيبت”، وهو جزء من مجموعة أنجل بيست الصينية، المتخصص في مجال التكنولوجيا الحيوية بمحافظة بني سويف. يتمتع هذا المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف طن من الخمائر الحيوية ومستخلصاتها، مما يجعله الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بفضل دعم مبادرة “أبدأ” وبالتعاون مع الجهات المختصة، تم تسهيل العديد من الإجراءات، خاصة فيما يتعلق بمرافق المياه، لبدء التوسعات المستقبلية للمصنع.

بالجهود المبذولة من قبل المبادرة الوطنية “أبدأ” في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم الاستثمارات المحلية وتنميتها، تم إنشاء مصنع “فانتازيا”. يُعد هذا المصنع متخصصًا في تصنيع وإنتاج مكونات الإسفنج مثل المراتب والفرش الفندقي.

يتم وضع مصنع “فانتازيا” في المنطقة الصناعية بجمصة بمحافظة الدقهلية، على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع. بدعم من مبادرة “أبدأ” وبالتعاون مع الجهات المختصة، تم تسهيل العديد من الإجراءات لتخصيص قطعة أرض إضافية للمصنع، بهدف بدء عمليات التوسع المستقبلية. هذا التوسع سيتيح تصنيع المزيد من المواد الخام، مما سيعزز خطوط الإنتاج ويوفر مزيدًا من فرص العمل.

أعضاء المبادرة الوطنية “أبدأ” نجحوا في التنسيق والتفاوض مع شركات أجنبية ومصرية، وخلقوا أرضية مشتركة بين الصناع المصريين. هدفها إنشاء كيانات صناعية تشارك فيها 24 شركة أجنبية تمثل 14 دولة أجنبية، بالإضافة إلى 33 شركة مصرية.

تم توقيع اتفاقيات للتصنيع المشترك والحصول على شهادات الاعتماد والتسجيل الدولية، بهدف تعزيز قدرة المنتج المصري على المنافسة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، استكشفت مبادرة “أبدأ” 84 فرصة استثمارية صناعية، ونجحت في تنفيذ 23 مشروعًا كمرحلة أولى، بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 62.5 مليار جنيه مصري (ما يعادل 1.3 مليار دولار). يمثل هذا الإنجاز نسبة تصل إلى 28% من إجمالي الاستثمارات الصناعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

تجري حالياً الدراسات الفنية والمالية لـ24 مشروعًا كجزء من المرحلة الثانية، بالإضافة إلى دراسة 37 فرصة مستقبلية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية.

نجحت مبادرة “أبدأ” في توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر، مثل صناعة الصودا آش والسيليكون في قطاع البتروكيماويات، وضواغط التكييف والتبريد في قطاع الأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى تصنيع التكييفات المركزية والمواسير الملحومة وصناعة الخامات الدوائية ووسائل النقل الخفيف.

Continue Reading

أخبار

“استعراض مواصفات وجدول امتحانات الثانوية العامة لعام 2024”

Published

on

"استعراض مواصفات وجدول امتحانات الثانوية العامة لعام 2024"

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أكدت أنه سيتم اختيار أسئلة امتحانات الثانوية العامة لعام 2024 من بنك الأسئلة، وذلك بعد تحديد نتائج التعلم المستهدفة التي يجب قياسها من المنهج الدراسي.

وزارة التربية والتعليم أوضحت أن هدف أسئلة امتحانات الثانوية العامة لعام 2024 يتمثل في قياس نتائج التعلم التي تمت دراستها خلال العام، وتقدير مدى فهم وتحليل وتطبيق الطلاب، مع التركيز على المفاهيم بدلاً من الحفظ والتلقين.

أوضحت وزارة التعليم أن هناك جوانب تعتمد على الحفظ لتسهيل عملية الاجابة الصحيحة للأسئلة من خلال كتيب المفاهيم، الذي يضم القواعد والقوانين الأساسية التي يحتاجها الطالب.

امتحانات الثانوية العامة لعام 2024 تبدأ بالمواد غير المضافة للمجموع في الأيام 10 و 12 يونيو المقبل، ثم يتم منح الطلاب إجازة بمناسبة عيد الأضحى من يوم 13 يونيو حتى 21 من الشهر نفسه. ومن المقرر أن تبدأ امتحانات المواد الدراسية الأساسية في 22 يونيو، وتستمر حتى 20 يوليو 2024.

مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024:

  • تعقد امتحانات الثانوية العامة بنظام الكتاب المفتوح أو الأوبن بوك.
  • تحتوي امتحانات الثانوية العامة على أسئلة مقالية بنسبة 15%.
  • تتضمن أسئلة امتحانات الثانوية العامة لعام ثلاثة أجزاء رئيسية، حيث يخصص الجزء الأول لاختبار مدى فهم الطلاب، وتبلغ نسبته حوالي 30٪ من إجمالي أسئلة الامتحان. أما الجزء الثاني فيركز على التطبيق العملي للمعرفة المكتسبة، ويمثل حوالي 40٪ من الأسئلة. أما الجزء الثالث، فيتناول المشكلات والتحديات الإبداعية، ويشكل حوالي 30٪ من مجموع الأسئلة.
  • تحتوي امتحانات الثانوية العامة على 85% من أسئلة اختيار من متعدد.
  • وجود إجابة واحدة فقط صحيحة للإجابة على أسئلة امتحانات الثانوية العامة.

جدول امتحانات الثانوية العامة 2024:

  • السبت 22 يونيو: امتحان مادة اللغة العربية.
  • الثلاثاء 25 يونيو: امتحان اللغة الأجنبية الثانية.
  • السبت 29 يونيو: امتحان الفيزياء للشعبة العلمية، وامتحان التاريخ للشعبة الأدبية.
  • الثلاثاء 2يوليو: امتحان اللغة الأجنبية الأولى.
  • السبت 6 يوليو: امتحان الكيمياء للشعبة العلمية، وامتحان الجغرافيا للشعبة الأدبية.
  • الأربعاء 10 يوليو: امتحان الجيولوجيا والعلوم البيئية لشعبة علمي علوم، وامتحان الجبر والهندسة الفراغية لشعبة علمي رياضة، وامتحان علم النفس والاجتماع للشعبة الأدبية.
  • السبت 13 يوليو: امتحان التفاضل والتكامل لشعبة علمي رياضة.
  • الأربعاء 17 يوليو: امتحان الأحياء لشعبة علمي علوم، وامتحان الاستاتيكا لشعبة علمي رياضة، وامتحان الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.
  • السبت 20 يوليو: امتحان الديناميكا لشعبة علمي رياضة.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة