Connect with us

اخبار السينما و الفن

دكتور علاء الأسواني: الفرنسيون أعجبوا بـ”شيكاجو” فحولوها لمسرحية

Published

on

أقام الروائي د. علاء الأسواني، مع المخرج الفرنسي جون مارتينيللي وعدد من الفنانين الفرنسيين، مؤتمرا صحفيا أمس الأول (الأحد) بمسرح “الجمهورية”، للحديث عن تفاصيل تحويل رواية “شيكاجو” لمسرحية فرنسية بعنوان “وددت أن أكون مصريا”.وكان المخرج الفرنسي جون مارتينيللي قد قرأ الرواية بعد ترجمتها للفرنسية، فقرر تحويل جزء منها إلى مسرحية، بعد إدخال ملامح الثورة المصرية على أحداثها، وتم عرض المسرحية بفرنسا على مسرح “نانتير آماندييه” وحققت نجاحا مدويا، فقرر فريق العمل عرض المسرحية في مصر مجانا ليشاهدها الجمهور المصري، لا سيما الثوار وأهالي الشهداء، في إطار التبادل الثقافي بين المركز الثقافي الفرنسي ووزارة الثقافة المصرية التي أعطت تعليماتها بدخول العرض مجانا، من خلال توفير المسرح والمقاعد للجمهور بدون أي رسوم.

وأكد جون لوي مارتينيلي مخرج العرض أن المسرحية ستعرض مترجمة من خلال وضع شاشات في ديكور العرض، تعرض ترجمة فورية مكتوبة للمسرحية ولحوار الشخصيات، في شكل أشبه برؤية الفيلم الأجنبي المترجم، وهو ما يقدم لأول مرة تقريبا على خشبة المسرح المصري.

وقال الأسواني: “لأول مرة في مصر تأتي فرقة مسرحية عالمية لتقديم رواية مصرية على خشبة مسرح مصري، حيث سيرفع الستار في الثامنة من مساء السادس والسابع من نوفمبر المقبلين على مسرح “الجمهورية” بالعتبة، قبل أن تحل الفرقة ضيفا على مسرح “سيد درويش” في الإسكندرية، لتعرض المسرحية هناك في الثامن من نوفمبر.

وقال مارتينيللي إنه يتمنى أن يحضر الثوار المصريون الذين بهروا العالم في هذا العرض الذي ينتصر للحرية في مواجهة المطاردات والدولة البوليسية.

من جانبه أكد د. علاء الأسواني أن عرض المسرحية خطوة مهمة، ليس لأنها مأخوذة عن روايته، لكن لأن الفرقة من أهم فرق المسرح الفرنسي، وقد حضر عرض الفرقة المسرحية في فرنسا وأعجب بالمعالجة التي قدمها مارتينيللي للرواية التي حققت نجاحا كبيرا في فرنسا، وتمنى الأسواني أن تكون التجربة بداية لتحويل العديد من الأعمال الأدبية المصرية إلى مسرحيات عالمية تقدم الأدب المصري للعالمي.

وأشار الأسواني إلى أن الفرقة نفسها كانت قد قدمت عرضا آخر لروايته “نيران صديقة” في فرنسا، وحقق العرض أيضا نجاحا كبيرا.

وبسؤال الأسواني: هل لا زال هناك أحد يود لو كان مصريا كما يشير اسم العمل المسرحي، في ظل العواقب السيئة التي أصابت الثورة المصرية، وخروج الجانب القبيح لدى المصريين عبر وسائل الإعلام المصرية والعالمية، بل وفي الشارع المصري نفسه؟ أجاب: “بكل تأكيد لا زال هناك العديد من البشر بمختلف الجنسيات تمنوا لو كانوا مصريين، وقابلت بنفسي نماذج لذلك، منهم ناقد إيطالي أعجب بنموذج ميدان التحرير الذي نزل فيه الملايين للانتصار للكرامة والحرية بشكل سلمي، حتى أن العديد من الدول الأوروبية قام آلاف المواطنين فيها بتقليده، ورغم ظهور الجانب القبيح فينا، لكن الغرب يعلم جيدا أن هذا شيئا طبيعيا في أعقاب أي ثورة حتى تنتصر في النهاية وتفرض نفسها”.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل: رحيل قائد “تايتانيك” وملك “سيد الخواتم” وأثره الفني البارز”

Published

on

"وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل: رحيل قائد "تايتانيك" وملك "سيد الخواتم" وأثره الفني البارز"

توفي الممثل البريطاني برنارد هيل الذي اشتُهر بتجسيده لشخصية قبطان السفينة الشهيرة “تايتانيك”، في فيلم المخرج جيمس كاميرون.

أعلنت عائلة الفنان الراحل في بيان حزين أمس الأحد وفاته، حيث جاء في البيان: “ببالغ الحزن والأسى نعلن وفاة برنارد هيل، الممثل الشهير بأدواره في أفلام “تايتانيك” و”سيد الخواتم”، في الساعات الأولى من هذا الصباح عن عمر يناهز 79 عاماً”.

القبطان الشهير شارك في عدة أعمال فنية ناجحة وتركت أصداء كبيرة، منها تمثيله في فيلم “Boys from the Blackstuff” عام 1982.

كما شارك في فيلم “تيتانيك” الذي حاز على عدة جوائز أوسكار، حيث قام بتجسيد دور قبطان السفينة إدوارد سميث.

وظهر برنارد هيل لاحقًا في سلسلة “سيد الخواتم” للمخرج بيتر جاكسون، حيث قام بتجسيد دور “ثيودن”، ملك روهان. ومن بين أعماله الأخرى: “جريمة حقيقية” للمخرج كلينت إيستوود، و”ويمبلدون”، و”بارانورمان”، و”حلم ليلة في منتصف الصيف”، و”غير منسي”، و”وولف هول”، و”ملك العقرب”، و”فين”، و”جاكانوري”، و “The Bounty”، و”Runners”، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة