Connect with us

أخبار

فى الذكرى الـ61 لثورة يوليو ..المصريون لن يتساءلوا كيف سيحتفل مرسى والإخوان بذكرى الثورة؟.

Published

on

حين صعدت جماعة الإخوان إلى حكم مصر كان السؤال الذى فرض نفسه هو، كيف سيتعاملون مع حدث بقيمة ثورة 23 يوليو 1952؟ كيف سيتعاملون مع زعيم بقيمة وقامة جمال عبدالناصر؟ كيف سيتعاملون مع وقائع تاريخ مضى لعنوا كل تفاصيله، لكنهم أصبحوا على رأس دولة تفرض عليهم طريقة أخرى فى التعامل إن أرادوا لحمة وطنية حقيقية؟.

تلك الأسئلة وغيرها وجد المصريون الإجابة عليها خلال عام من حكم الجماعة ممثلة فى محمد مرسى كرئيس للجمهورية، والمؤكد أن المصريين الآن وبعد إنهاء حكم الجماعة يوم 30 يونيو يتذكرون هذه الأسئلة، وكيف وضعت جماعة الإخوان الإجابة عليها.

فى مثل هذا اليوم من عام 1952، كان الحدث الكبير والعظيم الذى شهدته مصر بقيادة تنظيم الضباط الأحرار، قاد جمال عبدالناصر التنظيم الذى تشكل من ضباط فى الجيش المصرى، وكانت مصر قد بلغت مبلغها فى الضعف وذلك تحت الاحتلال الإنجليزى منذ عام 1881، وتحت حكم ملكى فاسد، وفى ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية شديدة الوطأة على الفقراء.
انطلقت ثورة يوليو إلى آفاق كبيرة على الصعيدين الداخلى والخارجى بفضل قائدها جمال عبدالناصر، نالت استقلالها فى عام 1954 بعد نحو 73 عاما من الاحتلال البريطانى، شقت طريقها إلى الاستقلال الوطنى فكان قرار تأميم قناة السويس عام 1956 وهو القرار الذى أدى إلى تغيير فى خريطة العالم، وكان قرار بناء السد العالى الذى لم يكن مجرد مشروع قائد لتنمية مصر، وإنما كان تحديا من عبدالناصر لأمريكا بتصميمه على بنائه فى مقابل الرفض الأمريكى.

استمر عبدالناصر وثورة يوليو فى بناء مشروع وطنى كبير يقوم على الاستقلال الوطنى والعدالة الاجتماعية، وفى ذلك تم تشييد أكبر قلعة صناعية فى تاريخ مصر، وفهمت الثورة قائدها جمال عبدالناصر دور مصر ومكانتها التاريخية والجغرافية، فحين تعى قيادتها إلى أن دور مصر يتخطى حدودها الجغرافية المعروفة تكتسب مصر قوتها، وحين تنكفئ داخل حدودها تعرف الطريق إلى ضعفها، هكذا فهم عبدالناصر تاريخ وجغرافيا مصر، فكان عونه ومدده لحركات التحرر العربية ولدول العالم الثالث، وبفضل هذا العون رفرفت الأعلام العربية كعلامة استقلال وتحرر من أسر الاحتلال، وكانت مساندة ثورة الجزائر العلامة الكبرى فى هذا المجال، كما مد يد العون إلى حركات التحرر فى إفريقيا، فنالت الدول الإفريقية استقلالها، كان ذلك ترجمة واقعية لما أطلقه عبدالناصر عن الدوائر التى يجب أن تتحرك مصر فيها، وهى الدائرة العربية والدائرة الأفريقية والدائرة الإسلامية.

الحديث عن إنجازات ثورة يوليو وجمال عبدالناصر يطول، ومن واقع هذه الإنجازات العظيمة يحضر اسم عبدالناصر فى أى حدث، ويذهب المصريون إلى عقد مقارنات بين الحاضر والماضى، حين تشتد الأزمة الاقتصادية يعود المصريون إلى بناء عبدالناصر لاقتصاد وطنى قوى، وحين يشتد الغلاء، يتذكر المصريون كيف قام عبدالناصر برفض اقتراح لحكومة زكريا محيى الدين بتحريك أسعار بعض السلع ومنها الأرز قرشا واحدا، وحين تزداد حدة البطالة وتتعمق آثارها السلبية، يتذكر المصريون كيف كان يتم تعيين خريجى الجامعة بعد عام من التخرج، وحاملى المؤهلات المتوسطة بعد عامين من التخرج، وحين يجد المصريون أنهم مهددون فى مياه النيل بعد بدء إثيوبيا فى بناء سد النهضة، يعودون كيف حافظ عبدالناصر على حقوق مصر فى مياه النيل، وكيف كانت إفريقيا بالنسبة له هى امتداد مصر الأمنى، وكيف أحبته إفريقيا، وكيف أحبها.

حين قامت ثورة 25 يناير عام 2011، رفع متظاهرون صور عبدالناصر، وكان ذلك استمرارا لهذا الفعل الذى عرفته الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، فحين كانت تتظاهر ضد إسرائيل وعربدتها كان ذلك يتم برفع صور عبدالناصر، كان ذلك دليلا على الرغبة فى استكمال الحلم الذى بدأه عبدالناصر وتوقف بعد رحيله، لكن ظل هذا الحلم جامدا، وعاشت مصر مرحلتها الانتقالية تحت الحكم العسكرى تنتظر ماذا سيكون غدها القريب، حتى فاز الإخوان بحكم مصر، وجلس محمد مرسى على كرسى الحكم، ولحظتها فرض المصريون مجمل الأسئلة التى طرحتها فى البداية، وسرعان ما جاء الرد بكلمة مرسى الشهيرة «الستينيات وما أدراك ما الستينيات»، والتى أعطت مؤشرا على أن الجماعة ستبقى على عدائها التاريخى مع ثورة يوليو وجمال عبدالناصر والذى شهد فصولا دامية كان أبرزها محاولة الجماعة اغتيال جمال عبدالناصر عام 1954 بميدان المنشية فى الإسكندرية.

لم تخرج الجماعة ولم يخرج محمد مرسى طوال فترة عام من أسر العداء لثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، لكن مصيبتها الأكبر أنها لم تقدم مشروعا بديلا يستطيع أن يحوز على ثقة المصريين، استمر الإخوان على نفس نهج الحزب الوطنى، وإن تبدلت الأسماء، وزاد الطين بلة إطلاق قادتها حملات مسعورة على جمال عبدالناصر، كما فعل الدكتور عصام العريان أكثر من مرة، وكان ذلك بمثابة تعبير عن إفلاس سياسى كبير، لأنهم يجددون الهجوم على رجل يسكن فى وجدان شعبه بالرغم من رحيله عام 1970، وقوته واستمراره تأتى من مشروعه الذى أثبتت الأيام أنه الأصلح لمصر مع ضرورة فهم المستجدات التى طرأت، واصل الإخوان هجومهم اعتقادا منهم أن فعلهم وهم جالسون على كرسى الحكم من شأنه أن يغير أحوالا ويأتى بأحوال، وتأسيسا على ذلك اعتقدوا أنهم يستطيعون سحب رصيد جمال عبدالناصر من وجدان المصريين بالهجوم عليه.

ثار المصريون ضد محمد مرسى وحكمه يوم 30 يونيو، وفى جانب من القراءة الخاصة سنجد أن الملايين التى خرجت يوم 30 يونيو إنما خرجت لتطالب باستكمال ثورة 25 يناير، واستكمال ما انقطع من ثورة 23 يوليو عام 1952

20130723-104330.jpg

أخبار

“تحديث سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في الأسواق المصرية 5 مايو 2024”

Published

on

"تحديث سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في الأسواق المصرية 5 مايو 2024"

نشارك سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 5 مايو 2024، في بنوك مصرية مختلفة. في البنك الأهلي المصري، بلغ سعر الشراء 47.90 جنيه وسعر البيع 48 جنيه، بينما في بنك مصر كان سعر الشراء 47.90 جنيه وسعر البيع 48 جنيه أيضًا.

قرر البنك المركزي المصري تعطيل العمل في جميع البنوك في مصر، اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024، حتى يوم الاثنين الموافق 6 مايو 2024، بمناسبة عيد العمال وعيد شم النسيم. ومن المقرر استئناف العمل في البنوك صباح يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024.

سعر الدولار في البنك الأهلي المصري:

  • 47.90 جنيه للشراء.
  • 48 جنيه للبيع.

سعر الدولار في بنك مصر:

  • 47.90 جنيه للشراء.
  • 48 جنيه للبيع.

سعر الدولار في بنك الإسكندرية:

  • 47.90 جنيه للشراء.
  • 48 جنيه للبيع.

سعر الدولار في البنك التجاري الدولي “CIB”:

  • 47.90 جنيه للشراء.
  • 48 جنيه للبيع.

سعر الدولار في بنك القاهرة:

  • 47.90 جنيه للشراء.
  • 48 جنيه للبيع.

سعر الدولار في المصرف العربي الدولي:

  • 47.90 جنيه للشراء.
  • 48 جنيه للبيع.

سعر الدولار في بنك قناة السويس:

  • 47.90 جنيه للشراء.
  • 48 جنيه للبيع.
Continue Reading

أخبار

“البحر الميت، فقدان عدد كبير من الإسرائيليين خلال حفل شاطئي”

Published

on

"البحر الميت، فقدان عدد كبير من الإسرائيليين خلال حفل شاطئي"

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن العديد من الإسرائيليين قد فقدوا في البحر الميت بعد حضورهم حفلًا كبيرًا جمع نحو 2000 شخص على شاطئ نيفي مسبار.

أوردت وسائل الإعلام العبرية أن العديد من طلاب المدرسة الدينية الإسرائيلية قد فُقدوا في البحر الميت بعد أن جرفتهم مياهه، خلال حضورهم حفلًا ضخمًا جمع نحو 2000 شخص على شاطئ نيفي مسبار.

وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، جرفت مياه البحر الميت عددًا من طلاب المدرسة الدينية، حيث تم اعتبارهم في عداد المفقودين في تمام الساعة 11 مساءً يوم الأربعاء. استمرت عمليات البحث لساعات طويلة حتى الفجر، وتم العثور على 6 أشخاص من المفقودين قبالة الشاطئ، وتم نقلهم لاحقًا إلى مستشفيات القدس، حيث وُصفت حالتهم بأنها متوسطة.

وفقًا لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، كانت الحادثة غامضة حيث ابتلعت المياه العشرات من الحضور، مما دفعهم إلى طلب المساعدة من طائرات هليكوبتر التي أطلقت قنابل مضيئة لتسهيل عمليات البحث. استمرت عمليات البحث لساعات حتى تم إبلاغ وحدات الإنقاذ بالعثور على 6 أشخاص يسبحون باتجاه الشاطئ.

Continue Reading

أخبار

“مبادرة أبدأ: دعم قوي للصناعة المصرية وتحقيق إنجازات ملموسة في قطاعات متعددة”

Published

on

"مبادرة أبدأ: دعم قوي للصناعة المصرية وتحقيق إنجازات ملموسة في قطاعات متعددة"

صرّح محمود شكري، مدير المشروعات في المبادرة الوطنية “أبدأ”، بأن شركة “أبدأ” قامت بتأسيس صندوق النيل بقيمة 2.5 مليار جنيه مصري لدعم الصناعة المصرية، بهدف تكوين رابط تواصل بين الأطراف المتعددة، سواء كانت شركة “أبدأ” أو شركة النيل.

خلال احتفالية عيد العمال، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تم الإعلان عن عدة افتتاحات لمشاريع استثمارية وصناعية كبرى. شركة “أبدأ” ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى هذه المشاريع للوصول إلى المستوى العالمي، وهي كالتالي:

خلال احتفالية عيد العمال، قدّمت المبادرة الوطنية “أبدأ” عددًا من المشاريع الكبرى، من بينها مشروع مصنع محركات وسائل النقل الخفيف. يُعد هذا المصنع الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتخصص في تصنيع وإنتاج محركات البنزين لوسائل النقل الخفيفة مثل الدراجات النارية والتروسيكلات ذات العجلتين والثلاث عجلات، والتي تعمل بتقنية الأربعة أشواط وتتراوح قدراتها بين 200-250 سي سي، مع توفير 5 موديلات مختلفة. يُعد هذا المصنع مغذيًا لمجمع صناعات وسائل النقل الخفيف.

في مايو 2023، تم افتتاح أولى مراحل الإنتاج للمشروع، وفي مايو من هذا العام، تم إنتاج أول محرك مصري بعد نجاحه في جميع اختبارات الجودة وفقًا للمعايير المطلوبة من الجانب الصيني.

نجحت المبادرة الوطنية “أبدأ” أيضًا في جذب استثمارات أجنبية مباشرة، ومن بين هذه الاستثمارات يأتي مشروع “نوفا” للتنمية الصناعية. يُعتبر “نوفا” المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يُخصص لإنتاج المكونات الضرورية لمحطات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه، بالإضافة إلى المعدات المستخدمة في صناعات البيئة والطاقة، وذلك وفقًا للمواصفات القياسية العالمية، بهدف تلبية احتياجات ومتطلبات المحطات المخطط لبناؤها في مصر.

بفضل جهود المبادرة الوطنية “أبدأ” في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم الاستثمارات المحلية وتنميتها، تم تأسيس مصنع “أنجل يست إيجيبت”، وهو جزء من مجموعة أنجل بيست الصينية، المتخصص في مجال التكنولوجيا الحيوية بمحافظة بني سويف. يتمتع هذا المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف طن من الخمائر الحيوية ومستخلصاتها، مما يجعله الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بفضل دعم مبادرة “أبدأ” وبالتعاون مع الجهات المختصة، تم تسهيل العديد من الإجراءات، خاصة فيما يتعلق بمرافق المياه، لبدء التوسعات المستقبلية للمصنع.

بالجهود المبذولة من قبل المبادرة الوطنية “أبدأ” في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم الاستثمارات المحلية وتنميتها، تم إنشاء مصنع “فانتازيا”. يُعد هذا المصنع متخصصًا في تصنيع وإنتاج مكونات الإسفنج مثل المراتب والفرش الفندقي.

يتم وضع مصنع “فانتازيا” في المنطقة الصناعية بجمصة بمحافظة الدقهلية، على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع. بدعم من مبادرة “أبدأ” وبالتعاون مع الجهات المختصة، تم تسهيل العديد من الإجراءات لتخصيص قطعة أرض إضافية للمصنع، بهدف بدء عمليات التوسع المستقبلية. هذا التوسع سيتيح تصنيع المزيد من المواد الخام، مما سيعزز خطوط الإنتاج ويوفر مزيدًا من فرص العمل.

أعضاء المبادرة الوطنية “أبدأ” نجحوا في التنسيق والتفاوض مع شركات أجنبية ومصرية، وخلقوا أرضية مشتركة بين الصناع المصريين. هدفها إنشاء كيانات صناعية تشارك فيها 24 شركة أجنبية تمثل 14 دولة أجنبية، بالإضافة إلى 33 شركة مصرية.

تم توقيع اتفاقيات للتصنيع المشترك والحصول على شهادات الاعتماد والتسجيل الدولية، بهدف تعزيز قدرة المنتج المصري على المنافسة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، استكشفت مبادرة “أبدأ” 84 فرصة استثمارية صناعية، ونجحت في تنفيذ 23 مشروعًا كمرحلة أولى، بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 62.5 مليار جنيه مصري (ما يعادل 1.3 مليار دولار). يمثل هذا الإنجاز نسبة تصل إلى 28% من إجمالي الاستثمارات الصناعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

تجري حالياً الدراسات الفنية والمالية لـ24 مشروعًا كجزء من المرحلة الثانية، بالإضافة إلى دراسة 37 فرصة مستقبلية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية.

نجحت مبادرة “أبدأ” في توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر، مثل صناعة الصودا آش والسيليكون في قطاع البتروكيماويات، وضواغط التكييف والتبريد في قطاع الأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى تصنيع التكييفات المركزية والمواسير الملحومة وصناعة الخامات الدوائية ووسائل النقل الخفيف.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة