Connect with us

اخبار السينما و الفن

نددت بالتحرش في هوليوود قبل عقود من Me too … مارلين مونرو ليست مجرد نجمة جميلة

Published

on

مارلين مونرو

كانت تقاتل من أجل تقرير المصير وتندد بالتحرش الجنسي في هوليوود قبل عقود من عصر Me Too، مارلين مونرو كانت أكثر من مجرد فتاة جميلة.

“أسطورة الجمال كان الرجال يحدقون بها والنساء تحسدنها”، كان جمالها كافيا لجذب انتباه الجماهير في دور العرض وخارجها وأصبحت أيقونة على مر العصور ولكن!

كانت مارلين مونرو لا تعتبر أن جمالها الخارجي مهم لديها فقد كانت قلقة للغاية مما يعتقده الناس عن عقلها وشخصيتها لدرجة أنها اعتبرت جمالها الخارجي لا يعبر عن هويتها ومن تكون.

 

لم يكن النساء بمقدورهن تحديد مصائرهن في هوليوود الخمسينات حينما كانت مارلين على قيد الحياة ورغم ذلك غالبا ما كانت توصف بأنها قنبلة إثارة شقراء أو رمزا جنسيا بدلا من فنانة نسوية خالفت بعض الأعراف الاجتماعية في القرن العشرين الذي لا تزال تقاتل النساء من أجلها حتى الآن.

بينما كانت والدتها تعاني من مشكلة عقلية وكانت هوية والدها غير معروفة، نشأت نورما جين في دار رعاية حيث تعرضت للإغتصاب الجنسي وعلى مدار عقود عرف الجمهور حياة مونرو الخاصة المضطربة التي مرت باعتداءت جسدية وإجهاض وشائعات عن تعاطي المخدرات وعلاقات مع كبار الشخصيات في هوليوود والأخوين كينيدي.

“في طفولتي كنت أحلم بأن أصبح جميلة لدرجة أن يلتفت إلى كل من أمر بجانبهم” هكذا وصفت مورنو في مذكراتها التي تحمل عنوان My Story، معاناتها مع تقدير الذات منذ طفولتها وبالفعل تحقق حلم الطفولة وروت في مذكراتها “كان الأولاد يحدقون بي ويطلبونني في موعد وكانت الفتيات تحسدنني”.

ولكن كل هذا لا يهم فلطالما اعتبرت مونرو جمالها عائقا أمامها وبخاصة عند اقتحامها عالم السينما في هوليوود فطالتها بعض العبارات الجارحة مثل أنها تتسم بالسطحية كانت لديها رغبة ملحة في أن يحبها الجميع وكان هذا الأمر هو المهم بالنسبة لها لذا كانت تبذل مجهودا كبيرا لتبديل تلك الصورة.

في السينما صنعوها كقنبلة إثارة حقيقية من ناحية المظهر وهو ما حدد نوعية أدوار معينة ترضي التخيلات الذكورية فحسب، ولكن! ينظر لمارلين اليوم من منظور مختلف فلم يكن لدى النساء في الخمسينيات نفوذا كافيا لإملاء شروطهن على الصناعة ولكن مارلين كانت سابقة عصرها.

في عام 1955 وبعد الكثير من الجدل القانوني وقعت مارلين مونرو عقدا مع شركة Twentieth Century-Fox في صفقة جعلتها تتفاوض من أجل الحصول على أجر أعلى وأن يكون لها رأي أكبر في السيناريو الذي يعرض عليها والمخرج والمصور السينمائي للفيلم وهو انتصار نادر للممثل آنذاك حيث سئمت مونرو من أدوار الشقراء الغبية، وصرحت ذات مرة بأن الممثل ليس آلة ولكنهم يعاملونك كواحدة.

صورة

ليس هذا فحسب بل أسست مونرو شركة Marilyn Monroe Productions عام 1955 لتصبح ثاني امرأة في الولايات المتحدة في ذلك الوقت تؤسس شركة الانتاج الخاصة بها.

قبل عقود من حملة Me Too وتحت عنوان “الذئاب التي عرفتها” وهو مقال كتبته لصالح مجلة Motion Picture and Television عام 1953 نددت مارلين مونرو بالتحرش الجنسي الذي كان متفشيًا في هوليوود في ذلك الوقت.

صورة

وصفت مونرو التي كانت تبلغ من العمر 27 عاما آنذاك الرجال في الصناعة بأنهم ذئاب البعض منها شرير والآخر يحاول قضاء وقت ممتع مقابل لا شي، ولم تكتف مونرو بالمقال بل امتد الامر لتحذير زميلاتها في الصناعة مثل جوان كولينز التي قالت إن مونرو حذرتها ذات مرة في بداياتها من مخاطر العمل في هوليوود قائلة “احترسي من الذئاب عزيزتي إذا لم يحصلوا على ما يريدون سوف يلغون عقدك.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل: رحيل قائد “تايتانيك” وملك “سيد الخواتم” وأثره الفني البارز”

Published

on

"وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل: رحيل قائد "تايتانيك" وملك "سيد الخواتم" وأثره الفني البارز"

توفي الممثل البريطاني برنارد هيل الذي اشتُهر بتجسيده لشخصية قبطان السفينة الشهيرة “تايتانيك”، في فيلم المخرج جيمس كاميرون.

أعلنت عائلة الفنان الراحل في بيان حزين أمس الأحد وفاته، حيث جاء في البيان: “ببالغ الحزن والأسى نعلن وفاة برنارد هيل، الممثل الشهير بأدواره في أفلام “تايتانيك” و”سيد الخواتم”، في الساعات الأولى من هذا الصباح عن عمر يناهز 79 عاماً”.

القبطان الشهير شارك في عدة أعمال فنية ناجحة وتركت أصداء كبيرة، منها تمثيله في فيلم “Boys from the Blackstuff” عام 1982.

كما شارك في فيلم “تيتانيك” الذي حاز على عدة جوائز أوسكار، حيث قام بتجسيد دور قبطان السفينة إدوارد سميث.

وظهر برنارد هيل لاحقًا في سلسلة “سيد الخواتم” للمخرج بيتر جاكسون، حيث قام بتجسيد دور “ثيودن”، ملك روهان. ومن بين أعماله الأخرى: “جريمة حقيقية” للمخرج كلينت إيستوود، و”ويمبلدون”، و”بارانورمان”، و”حلم ليلة في منتصف الصيف”، و”غير منسي”، و”وولف هول”، و”ملك العقرب”، و”فين”، و”جاكانوري”، و “The Bounty”، و”Runners”، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة