Connect with us

اخبار السينما و الفن

ياليتيزا أباريسيو.. رحلة بطلة Roma من معلمة ريفية بمدرسة ابتدائية إلى أوسكار 2019

Published

on

ياليتيزا أباريسيو

معلمة في مدرسة ابتدائية بالغة من العمر 25 عاما تعيش في غرفة واحدة مع عائلتها بريف المكسيك، تتطلع لتحقيق إنجاز ربما لم يكن على قائمة أحلامها.

المعلمة هي ياليتيزا أباريسيو بطلة فيلم Roma للمخرج ألفونسو كوارون، والإنجاز هو الفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة.

لكن كيف حدث ذلك؟ وكيف وصلت ياليتيزا إلى الجلوس بجوار نجوم السينما العالمية في حفل يعد الأشهر عالميا؟

القصة بدأت مع عزم ألفونسو كوارون أن يخرج فيلم Roma الذي تدور أحداثه في المكسيك مسقط رأسه، وتحديدًا في حي روما الذي شهد طفولته، والتي يروي المخرج فصلًا منها مدته عام تقريبًا، بين 1970 و1971، وسط احتقان سياسي تشهده شوارع البلاد، واحتقان أسري داخل أسرة والده الطبيب الذي أخبر أولاده الأربعة أنه سيسافر كندا عدة أسابيع بينما في الحقيقة قرر أن يتركهم دون عودة.

المرأة الفقيرة البسيطة التي لا تعلم الكثير عن قسوة العالم، لكنها تعرف كيف تحبه وتتعايش معه وتعمل بجد ودأب وحب جعلوها بطلة سيرة الذاكرة الخاصة برجل رأي كل شيء في العالم لكنه لم ينس أثر هذه الخادمة البسيطة عليه.

أمضى ألفونسو كوارون سنوات وسنوات يبحث عن “كليو” بطلة روايته و في بعض الأحيان يأس من العثور عليها، حيث كان كوارون يود أن يلتقي بشخصية لا تشبه خادمته ومربيته منذ الطفولة “ليبو رودريجير” التي يكرس الفيلم من أجلها فقط ولكن ذات طبيعة مماثلة، وهو ما دفعه لإرسال العديد من مخرجي تجارب الأداء لأول مرة إلى مكسيكو سيتي ثم إلى ولايتي أواكساكا وفيراكروز وفي نهاية المطاف عثر فريقه على ياليتيزا في بلدة تلاكسياكو الجنوبية بولاية أواكساكا ، وهي الولاية نفسها التي ترعرعت فيها بطلة القصة الحقيقية رودريجيز.

ياليتيزا

أجرت ياليتيزا اختبار أداء لفيلم Roma لأن شقيقتها كانت في أشهر حملها الأخير، ولكن ما علاقة هذا بالأمر؟ كانت شقيقتها من المفترض أن تذهب لإجراء تجربة أداء Roma ولكن حملها حال دون ذلك فكانت ياليتيزا هي البديل المتاح أمامها رغم أنها لم تود الذهاب في البداية كان لإلحاح شقيقتها تأثيره الساحر في اقناعها.

فما السر وراء إلحاح شقيقتها عليها لإجراء تجربة الأداء؟

ياليتيزا

حسنا في المجتمع الذي تعيش فيه ياليتيزا ببساطة لم يأت أحد إليهن ليطلب منهن الظهور في الأفلام، ورغم ذلك ظفرت البطلة الصاعدة بالدور بعد إجراء 3 تجارب مثالية.

يقول ألفونسو: عندما التقيت أباريسيو البالغة من العمر 25 عاما في لندن، شعرت بالدهشة كم هي صغيرة وفاتنة تماما مثل “كليو” تشعر بالضجر من هذا العالم وينتابها شعور بالرهبة، وهي تبدو تماما مثل النجوم في سترتها الجلدية ولباسها المخطط والكعب العالي والأقراط الذهبية كانت تتحدث الاسبانية معي عبر مترجم”.

في الواقع لم تكن أباريسيو قد سمعت من قبل بصانع الأفلام ألفونسو، لذا كانت تشعر بالقلق من إجراء تجربة الأداء لأنها كانت تعتقد أن هذا نوعا من أنواع الاحتيال، وعندما اكتشفت أن المخرج كان صانع الأفلام الأكثر شهرة في المكسيك لم يثر ذلك إعجابها، في الواقع لم تلتق ياليتيزا بالمخرج المكسيكي إلا في تجربة الأداء الأخيرة ورغم ذلك لم يحدث هذا للقاء أي فرق بالنسبة لها لأنه لم يكن لديها أدنى فكرة عن دور المخرج الشهير في السينما.

كيف شعر ياليتيزا عندما عرض عليها الدور؟

تقول الممثلة المكسيكية: كنت سعيدة ولكن انتابتني حالة من التوتر لأنني لم أكن اعلم ما اذا كنت أستطيع تنفيذ ما طلبه مني ألفونسو، شعرت بالحزن أيضا لأنني قد حصلت للتو على شهادتي ولم أكن بعد أعمل كمعلمة”.

ياليتيزا

عقبات واجهت ياليتيزا أثناء التصوير

كان للتصوير نصيبه من العقبات التي واجهت ياليتيزا أولها تعلم لهجة مكسيكية محلية خاصة بمنطقة أواكساكا بالمكسيك التي تدور فيها أحداث الفيلم، ياليتيزا بذلت كل ما في وسعها كي تتمكن من اتقان تلك اللهجة وبدت رائعة للغاية.

في أحد مشاهد الفيلم كان على “كليو” أن تنقذ طفلين كادا أن يغرقا، بطلة الفيلم الحقيقية كانت تجيد السباحة على عكس ياليتيزا التي كانت تشعر بالخوف في هذا المشهد الذي ظهر طبيبعيا للغاية.

ياليتيزا

سيناريوهات يومية

كي تبدو الشخصية طبيعية أكثر وكي يحصل ألفونسو على مزيد من الارتجال لم يعط ياليتيزا السيناريو كاملا بل كان يقدم لها سيناريوهات يومية، وكان تصوير الفيلم يتم بطريقة التسلسل الزمني وتشجيع الحوار المرتجل على أمل تعزيز الشعور الطبيعي.

أوجه التشابه بين ياليتيزا و”كليو”

“كانت حياتي مماثلة..كلانا فقراء ونرغب في الذهاب إلى مكسيكو سيتي لتحسين حياتنا العائلية”، هكذا تكشف الممثلة المكسيكية أوجه التشابه بينها وبين بطلة الفيلم.

ياليتيزا

تعمل والدة ياليتيزا كخادمة ومربية تماما كما تفعل “كليو” وعندما كانت بطلتنا أصغر سنا كانت تساعد والدتها حتى يتمكنا من الانتهاء مبكرا.

كانت ياليتيزا تأمل دائما في أن توفر درجة تعليمها الهروب من حالة الفقر التي تعاني منها ووالدتها: لا أريد لأمي أن تكون خادمة بعد الآن لأنها متعبة للغاية، ولا أرغب في انفاق الأموال التي جنيتها من الفيلم على نفسي.. أولويتي هي مساعدة أمي وبعد ذلك سأرى ما اذا كنت سأشتري شيئا من أجلي”.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة