حل النجم راغب علامة، أمس الأحد، ضيفًا على برنامج “يوم ليك” الذي تقدمه الإعلامية سمر يسري على قناة “الحياة”، وفتح قلبه خلال الحوار وتحدث عن تجاربه الشخصية ومحطاته الفنية وآرائه السياسية.

وفيما يلي نستعرض أبرز تصريحات راغب علامة في برنامج “يوم ليك” مع سمر يسري…

– فيروس كورونا هو سلاح جرثومي مُصنّع هبط على الكرة الأرضية وليس صناعة ربانية، وفي رأيي الشخصي هو سلاح لحرب اقتصادية بين قوتين عظمتين للسيطرة على العالم.

– فيروس كورونا صنعه الأشرار لاستخدامه كنوع من أنواع الحروب الجرثومية ولا يهمهم موت ملايين أو مليارات، والمسلسلات منذ السبعينيات تتحدث عن مثل هذه المؤامرات.

– لم أنتمي يومًا في حياتي إلى أي حزب سياسي، ولكن شخصية السياسي اللبناني أنطون سعادة الذي لم يفرق بين سوريا ولبنان وسعى للفكر القومي العربي أثر فيّ مثل غاندي، فأنا أكره الطائفية والعنصرية.

– الأفكار العنصرية التي تسعى لشرذمة الأقليات وتقسيم لبنان إلى فئات أوصلت لبنان إلى الحضيض.

– أثر فيّ أيضًا الشيخ زايد بن سلطان الذي حول الإمارات من رمال إلى جنة بعكس من حولوا لبنان إلى دمار.

– أحببت منح الإمارات إقامة ذهبية لي ولأسرتي ومطمئن لإقامة أولادي هناك سيأتي يوم ويعود لبنان جنة إلى هذا الحين لا أود أن يرجع أبنائي.

– الرئيس عبد الفتاح السيسي يُحول مصر إلى جنة، فمصر لا تتطور كل سنة بل تتطور خمس سنوات كل سنة واحدة.

– لا يوجد مكان ناجح بالعالم بلا لبناني واحد، ولكن عندما يعودون إلى لبنان يحولونهم بالطائفية إلى عصابات.

– بصورة شخصية يوم انفجار مرفأ بيروت هو أسعد يوم بحياتي، لأنني ظننت أنني قد خسرت ابني “خالد” بالانفجار الذي سمعته مدويًا أثناء عودتي من المطار، فتوقعت أن يأتيني نبأ مقتل نجلي، وبعد 10 دقائق اتصل وطمانني على حاله في نفس الدقيقة التي وقعت عيني فيها على تدمير بيتي فصرت أضحك “اتدمر البيت برجع عمره المهم ابني بخير”.

– أخطأت وحذرت أبنائي من الوقوع في نفس الفخ، عندما تعرضت لمحاولة اغتيال في الأردن عام 1998 بسبب علاقة عاطفية تورطت فيها على يد هذه الدائرة الخطرة التي تشكلت من عدة أشخاص.

– لم أتأكد بالطبع من صحة اتهامي للدائرة العاطفية باغتيالي ولكن شعوري وإحساسي وتوقعاتي لا تخيب.

– عندما كنت بعمر أولادي لم أكن لأسمع لأهلي إذا نصحوني بالحذر من علاقة عاطفية وبالتالي فأولادي أيضًا لن يسمعوا.

– أنا لست ضد اللجوء لـ “البوتكس” مع التقدم في السن، وأحب أن أظل بكامل شبابي ولياقتي حتى ولو صرت رجلًا خمسينيًا، والعمر بالنسبة لي مجرد رقم وأنا رجل رياضي لا يستطيع أولادي مواكبتي في اللياقة وأحب تناول السلاطة الخضراء أكثر شيء.

– استغنيت عن الزيت المحروق تماما، وقد أضيف زيت الزيتون فقط وأستعين بالدهون الحيوانية من اللحوم مباشرة.

– طوال عمري لديّ فوبيا من “الموت” وفقدان أي شخص ممن أحب ولا تزال هذه الفوبيا تلازمني.

– حادث السير الذي تعرض له ابني “خالد” تسببت فيه ثقته الزائدة وكان الحادث درسًا للجميع من شقيقه لأولاد عمه، لأنه وثق بقدرته وتمكنه من نفسه.

– وقت الحق “مش هتلاقي أشرس مني.. أنا لحمي ما بيتاكلش”.

– فيروز هي الدواء الوحيد لي في كل حالاتي ولم أعمل مع الرحبانية بسبب صغر سني.

– زياد الرحباني عبقري ومن الظلم وصفه بلفظة موسيقار ولديه رؤية مستقبلية وهو إنسان غير طائفي لذا أتفق معه.

– راغب علامة في التسعينيات يحمل نفس الشغف حاليًا وما تغير فيّ هو نظرتي للحياة.

– أكثر ذكرى مؤلمة تعرضت لها عندما أخرجنا بعض الإرهابيين صغارًا من منزلنا لتفجيره، فصرنا نركض ونحاول الفرار بأي شيء من المنزل، وعند خروجنا وجدت صديقي ووالده ممدين مقتولين على الرصيف.

– “الحياة بلا حب ولا تسوى قشة”.

– لحنت أغنية “يا ريت” فجأة أثناء تواجدي في قبرص، وهو اللحن الذي كنت أبحث عنه طيلة حياتي، وجائني أثناء نومي وقمت سجلتها على الفور.

– ماجدة الرومي وجوليا بطرس مطربتان إنسانيتان وبرغم اختلافهما الطائفي يجتمعان على إنسانيتهما.

– إذا نزعنا السياسة عن لبنان ستنتصر الإنسانية على الطائفية وأنا متأكد من عودة لبنان.