بعد ساعات من الإعلان عن ترشح Bohemian Rhapsody لـخمس جوائز أوسكار، انتشرت تقارير صحفية تفيد بأن مخرج الفيلم براين سينجر يواجه اتهامات بسوء السلوك الجنسي.

وفقا لما ذكرت مجلة The Atlantic، فإن هناك أربعة رجال يزعمون أن سينجر أقام علاقات جنسية معهم عندما كانوا في عمر المراهقة، أواخر تسعينيات القرن الماضي.

وعلق عضو فرقة Queen، برايان ماي – الذي يجسده جويليم لي في الفيلم – في أحد صوره التي نشرها عبر InstagramK علق أحد المتابعين: “يا برايان، عليك أن تتوقف عن متابعة برايان سينجر بعد كل ما فعله وشكرًا.” ورد ماي قائلًا: “عليك أن تهتم بأعمالك وأن تتوقف عن أمري بما أفعل وعليك أن تتعلم أن المتهم بريء حتى تثلت إدانته.”

علق سينجر على الاتهامات في بيان لـDeadline قائلًا:”آخر مرة تحدثت عن ذلك الأمر، كانت تستعد مجلة Esquire لنشر مقالًا من كتابة صحفي كاره للمثليين وله هوس غريب بي منذ 1997. وبعد التحقق من المعلومات التي أخذت من مصادر غير موثوق بها، قررت المجلة ألا تنشر ذلك المقال التابع لصحافة غير موضوعية تخلق قصصا دون محاولة تحري الدقة، وهذا لم يمنع الكاتب من بيع المقال لـThe Atlantic. ومن المحزن أن ينحدر مستواها بهذه الطريقة، وسأضطر مجددًا أن أكرر أن تلك القصة بها قضايا زائفة من فريق سيء السمعة مستعد للكذب من أجل المال أو جذب الانتباه. وليس من المفاجئ أن ذلك المقال التشويهي للمثليين يأتي في نفس الوقت الذي ينجح فيه Bohemian Rhapsody ليستغل نجاحه”.

في نهاية 2017، تم استبدال سينجر بالمخرج ديكستر فليتشر بعد أن تبقى أسبوعين فقط من تصوير Bohemian Rhapsody، وبعد استبعاده، وجهت له اتهامات بالاعتداء الجنسي على ولد يبلع من العمر 17 عامًا في 2003، ونكرها.