Connect with us

اخبار السينما و الفن

حوار| مخرج “قصة حب”: الجمهور لم يتوقع الفيلم.. وشبعت من “الأكشن”

Published

on

عثمان أبو لبن وفريق قصة حب

استغرق تحضيره لفيلم “قصة حب” 3 سنوات، واختار الابتعاد عن الأفلام السائدة التي تدور أحداثها في إطار من الكوميديا، أما الأكشن فسبق وقدمه في أعماله السابقة، ويعتبره أسهل من الأعمال الرومانسية التي تلعب على مشاعر المتفرج، هو المخرج عثمان أبو لبن، الذي كان لـ”مصراوي” الحوار التالي معه..

البعض يخشى من تقديم أفلامًا رومانسية معتقدًا أن الجمهور عزف عنها.. فلماذا اخترت تقديم “قصة حب”؟

الأفلام الرومانسية تغيب عن السينما، لكن هذا لا يعني أن الجمهور عزف عن مشاهدتها، فالمتفرج إذا وجد الفيلم الجيد سيهتم بالذهاب له، ورغبت في تقديم فيلم ينتمي لهذه النوعية، فكل الناس اتجهت للأفلام الكوميدية، وهناك أيضًا الأكشن الذي سبق وقدمته كثيرًا، حتى “شبعت” منه، وبالنسبة لي هو أسهل من الحديث عن المشاعر، التي تحتاج لمذاكرة أكثر وتعب حتى يشعر المتفرج بصدق فيما تقدمه له.

وشعرت أن هذا هو الوقت المناسب لتقديم حدوتة “قصة حب”، وسط تفكير الناس في 50 حاجة، وبمشاهدتهم للفيلم سيخرجون بحالة مختلفة، خاصة وأنهم لم يشاهدونها منذ فترة، ولم يتوقعونها.

وما الذي رغبت في إيصاله للجمهور من خلال “قصة حب”؟

قدمت منذ سنوات فيديو كليب أغنية “إطمني” عن بلياتشو يفقد حبيبته، ويضطر للممارسة عمله وهو أن يقوم بإضحاك الجمهور رغم حزنه، هذه الأغنية يتذكرها الجمهور حتى الآن، لأنها أثرت في مشاعرهم، وهذا ما أردته بـ”قصة حب”.

للسينما حسابات تتعلق بشباك التذاكر.. لماذا لم تفكر في الاستعانة بنجم شباك؟

هناك شيء اسمه “شو بيزنس”، واعتمدنا عليه بأننا قمنا باختيار الفنان المناسب لشخصية بطل الفيلم، حتى يصدقه الجمهور وبالتالي سيكون هناك مردود مالي يساهم في نجاح الفيلم، وأحمد حاتم كان مناسبًا جدًا للدور، كنا في حاجة لهذا السن ما بين 29 لـ31 عامًا لا فنان تجاوز عمره الأربعين، وكذلك الأمر بالنسبة للفتاة التي كان لابد أن يتراوح عمرها ما بين 23 إلى 25 عامًا، وأحمد كان معنا منذ ولادة الفكرة، واقترح علينا أسماء فنانين آخرين للقيام بدور البطل، ووقتها لم نفصح له عن اختيارنا له ليكون البطل، ودرسنا الموضوع وبعدها عرضنا عليه الدور ووافق.

هل كانت لك تدخلات في سيناريو الفيلم؟

دعينا نتفق أن ليس هناك مخرج لا يتدخل في السيناريو، الفيلم قصة ياسر صلاح وسيناريو أماني التونسي، لكن طبيعي أن أضيف جملة، كما أنه من الطبيعي أن يشعر ممثل برغبة في أن يقول جملة بطريقة مختلفة عن تلك المكتوبة بها في السيناريو ليشعر براحة أكثر.

وكيف ترى التعليقات التي وصفت حوار الفيلم بأنه يشبه المفردات التي نستخدمها في حوارنا اليومي؟

الجمهور شعر بذلك لأن أبطال الفيلم شباب وسنهم صغير “كانوا حاسين باللي بيتقال”.

وما ردك على انتقاد البعض لكثرة استخدامك الكاميرا “الدرون”؟

استخدمتها بكثرة فعلًا، بس في كل مرة كان لها مبرر، في البداية لنكشف للجمهور أن “قصة حب” تقع أحداثه في القاهرة، فيستطيع الجمهور أن يعرف جغرافية المكان، وأعتبر أن أحد المشاكل الموجودة في كثير من أفلامنا أن الجمهور لا يمكنه أن يعرف المكان، كما أن هذه اللقطات ساهمت في رسم صورة “حلوة” لمصر، فكان هدفي من البداية أن أقوم بتصوير أفضل جزء في وسط المدينة (النيل والفنادق)، فالفيلم يُعرض في جميع الدول العربية بعدد كبير من النسخ.

الجمهور سيرى نهاية الفيلم محبطة لـ”قصة حب” عاشوا معها ما يقرب من ساعتين.. فهل كانت هذه النهاية هي المحددة من البداية؟

التفكير في النهاية استغرق ما يقرب من سنتين، وأراها نهاية طبيعية ومناسبة للقصة التي شاهدها الجمهور، وبالعودة لكثير من الأعمال الرومانسية سنجد أنها قريبة من نهايات أخرى لم تكن سعيدة، مثل “روميو وجوليت”، “قيس وليلى”، “حبيبي دائمًا”.

كيف ترى تجاربك في عالم الدراما التليفزيونية؟

أراها تجارب ناجحة، نالت إعجاب الجمهور، مسلسل مثل “المواطن إكس” نجح في تغيير شكل الدراما، أما “مولانا العاشق” فحقق نجاحًا شعبيًا كبيرًا، الجمهور كان يردد في الشارع جملة “حبيبي يا ربنا”، ورغم الانتقادات التي تعرض لها مسلسل “صديق العمر” إلا أنه نجح بشكل معين.

هل بدأت التحضير لعملك المُقبل؟

هناك عمل بدأت في التحضير له لكن لن أستطيع الكشف عن تفاصيله الآن.

فيلم قصة حب

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة